سكرتير عام "التعاون الاقتصادي": مصر تتمتع بفرص ومزايا نسبية اقتصاديًا وتنمويًا
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
ثمّن سكرتير عام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التعاون المثمر مع الحكومة المصرية، معربًا عن الاعتزاز بكَوْن البرنامج القُطري لمصر، الذي تم التوقيع عليه عام ٢٠٢١، يمثل أكبر برنامج من هذا النوع في تاريخ المنظمة، وذلك في ضوء ما تتمتع به مصر من فرص ومزايا نسبية على المستويين الاقتصادي والتنموي.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم "ماتياس كورمان"، سكرتير عام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، المستشار أحمد فهمي، بأن الرئيس أشاد بمستوى التعاون القائم بين مصر والمنظمة، مؤكدًا الأهمية التي توليها مصر لتعزيز هذا التعاون بما يتسق مع خطط التنمية المستدامة لمصر في إطار رؤية مصر 2030، فضلًا عن توفير الدعم الفني لبرنامج الإصلاح الاقتصادي على مختلف محاوره، في ظل سعي مصر للاستفادة من السياسات المختلفة للمؤسسات الدولية ذات الخبرات المتميزة في هذا المجال.
من جانبه، ثمّن سكرتير عام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التعاون المثمر مع الحكومة المصرية، معربًا عن الاعتزاز بكَوْن البرنامج القُطري لمصر، الذي تم التوقيع عليه عام ٢٠٢١، يمثل أكبر برنامج من هذا النوع في تاريخ المنظمة، وذلك في ضوء ما تتمتع به مصر من فرص ومزايا نسبية على المستويين الاقتصادي والتنموي.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراض سبل تعزيز التعاون بين مصر ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لتحقيق النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، في مجالات مثل الابتكار والتحول الرقمي، والحوكمة ومكافحة الفساد، وتعزيز الإحصاءات والمتابعة، والتنمية المستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية التعاون الاقتصادی والتنمیة سکرتیر عام
إقرأ أيضاً:
وزير البترول: مصر تذخر بفرص واعدة فى قطاع التعدين
استمرارًا للجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة البترول والثروة المعدنية للنهوض بقطاع التعدين وتعزيز الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي، وفي إطار محاور العمل الرئيسية للوزارة والتي يأتي على رأسها تعزيز التعاون الإقليمي والتكامل الاقتصادي ولا سيما مع دول القارة الأفريقية بهدف تعظيم القيمة المضافة من الموارد الطبيعية والثروات التعدينية، واستغلال كافة الطاقات التي تذخر بها القارة الأفريقية، وذلك في ضوء الأهداف المشتركة ووحدة المصالح.
ووسط ترحيب واهتمام شديدين بالمشاركة المصرية من طرف وزراء التعدين ورؤساء شركات التعدين العالمية الحاضرين بمؤتمر إندابا للتعدين المُنعقد بمدينة كيب تاون في جنوب إفريقيا من 3-6 فبراير 2025، والذي يعد أكبر مؤتمر شامل للتعدين في إفريقيا.
شارك المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية كمتحدث رئيسي في الجلسة الوزارية الرئيسية التي تم عقدها تحت عنوان "تشكيل جبهة تعدين أفريقية موحدة: التعاون من أجل التنمية المستدامة" ضمن نخبة من وزراء وقادة صناعة التعدين بالقارة الأفريقية. وشارك في الجلسة الوزارية كل من جويدي مانتاشي، وزير الثروة المعدنية والبترولية، بجمهورية جنوب إفريقيا، وكيزيتو باكابومبا كابينجا مولومي، وزير المناجم بجمهورية الكونغو الديمقراطية، وبول كابوسوي، وزير المناجم وتنمية المعادن بجمهورية زامبيا. وأدارت الجلسة الدكتورة ماريت كيتاو، مدير المركز الأفريقي لتنمية المعادن.
وخلال حديثه استعرض المهندس كريم بدوي جهود تطوير قطاع التعدين في مصر والمحاور الأساسية لاستراتيجية عمل الوزارة في هذا الشأن والتي تشتمل على محور خاص بإحداث نقلة نوعية في قطاع الثروة المعدنية لزيادة مساهمته في الناتج المحلى الإجمالي من 1٪ حاليًا إلى ما يتراوح بين 5-6٪، وكذلك جهود القطاع لتحويل الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية، بالإضافة إلى المحور الخاص بتعزيز ثقافة السلامة والصحة المهنية والاستدامة والبيئة وترشيد الطاقة بمختلف مراحل سلسلة القيمة لقطاع التعدين، لافتا إلى أن قطاع التعدين في مصر يشهد بداية ثمار التحديث ويسعى لمواصلة البناء على ما تحقق.
وفي هذا الإطار تطرق المهندس كريم بدوي إلى الفرص الواعدة والإمكانات الهائلة التي يذخر بها قطاع التعدين في مصر والتي يدعمها برنامج الحكومة المصرية الجديدة الذي يهدف إلى جذب المزيد من الاستثمارات، وتعزيز جاذبية قطاع التعدين في إطار رؤية مصر 2030، بهدف وضع مصر على خريطة الاستثمار التعديني العالمية. وأكد على اهتمام قطاع التعدين المصري ببناء شراكات مستدامة مع مختلف الشركاء المعنيين بصناعة التعدين، لافتًا في هذا الصدد إلى الإعلان مؤخرًا عن الانتهاء من نموذج اتفاقية استغلال المعادن المعدلة حديثًا، والتي تعكس الجهود الخاصة بتحسين مناخ الاستثمار وتؤسس لإطار قوي لتحقيق المنفعة المتبادلة لجميع الأطراف، بما يتماشى مع استراتيجية تحديث قطاع التعدين الشامل في مصر.
كما أوضح المهندس كريم بدوي أنه يجري العمل علي وضع استراتيجية للقيمة المضافة والصناعات التعدينية، وأخرى لمعالجة الآثار البيئية والاجتماعية لقطاع التعدين.
كما استعرض محاور استراتيجية تعظيم الاستفادة من المعادن الحرجة في دعم جهود التحول الطاقي لافتاَ إلى أن الطلب على المعادن الحرجة يشهد زيادة كبيرة في السنوات الأخيرة بسبب الطلب العالمي المتزايد على تقنيات الطاقة النظيفة. وأوضح أن إنتاج هذه المعادن يكتنفه عدد من التحديات البيئية والاجتماعية، لافتًا في هذا الصدد إلى أن قطاع التعدين المصري يعمل على تعزيز التعاون مع مختلف أطراف صناعة التعدين لتطوير استراتيجيات من شأنها أن تسهم في تعزيز التوريد المسئول والإنتاج المستدام للمعادن الحرجة.
كما تطرق المهندس كريم بدوي إلى مبادرات تشجيع استخدام مصادر الطاقة المتجددة بمختلف مراحل الأنشطة التعدينية، وتحسين كفاءة العمليات في قطاع التعدين المصري من خلال استخدام أحدث التقنيات الرقمية والمعدات الأكثر كفاءة بما يسهم في تقليل الانبعاثات.
وأشار كذلك إلى أن قطاع التعدين المصري بصدد إطلاق "بوابة التعدين المصرية" على غرار بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج EUG بهدف توفير بيانات جيولوجية تفصيلية ومعلومات شاملة للمستثمرين، وتعزيز الشفافية وسهولة التواصل بين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية والمستثمرين.
وفي نهاية حديثه أكد المهندس كريم بدوي على أهمية التعاون والعمل التكاملي بين مختلف دول القارة الأفريقية لتعظيم الاستفادة من الثروات المعدنية التي تذخر بها القارة الأفريقية من خلال تعظيم القيمة المضافة من تلك الثروات بما يعود بالنفع على شعوب القارة.