التعليم العالي:

دعم جهود التحول إلى جامعات ذكية بتطوير مراكز المعلومات 
مراكز للاختبارات ورفع كفاءة وسرعة الإنترنت بالجامعات

 

شهدت الجامعات المصرية خطة تطوير متميزة للتحول الرقمي والتي أتقنت وزارة التعليم العالي تطبيقها ، للوصول إلى جامعات ذكية ذات بنية تحتية قوية ، لتجني ثمار ما قامت به من مجهودات على مدار السنوات الماضية خلال عهد الرئيس السيسي.

 


ومن جانبه قال الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات شهدت تفعيل منظومة الاختبارات الإلكترونية في 27 جامعة حكومية، مشيرا إلى أن مراكز الاختبارات الإلكترونية والبنية التحتية يتم الاستفادة منها في إجراء اختبارات شهادة أساسيات للتحول الرقمي .

 

واضاف عبدالغفار لـ صدى البلد إن مشروعات التحول الرقمي في الجامعات، تحتوي على العديد من المراحل مثل انشاء بنية تحتية تكنولوجية قوية في الجامعات الحكومية، بالإضافة إلى تطوير خطوط الربط وايضا زيادة سرعة شبكة الإنترنت، والقيام بتطوير مراكز المعلومات بالجامعات الحكومية لتحويلها إلى جامعات ذكية.

 

الأعلى للجامعات يؤكد على دعمه للطلاب الفلسطينيين.. وتأجيل الامتحانات لعدم قدرتهم على الحضور التعليم العالي: دعم الشراكة وتبادل الخبرات بين الجامعات المصرية والصينية.. صور تأهل 9 فرق مصرية.. انطلاق نهائي تحدي العرب لإنترنت الأشياء بدبي غدا الأعلى للجامعات: لن يمنع الطلاب من دخول الميدتيرم بسبب عدم دفع المصروفات أخبار التعليم.. قرارات حاسمة بشأن امتحانات شهر أكتوبر.. العقبات أمام 6000 طالب فلسطيني.. ولجان للاطلاع على أوضاعهم في مصر آخر فرصة للتقديم على بوابة المنح EGYAID للوافدين | اِعرف ميعادها حتى السبت .. تفاصيل مد التقديم على منصة ادرس في مصر للوافدين "التعليم العالي": تذليل الصعوبات أمام 6000 طالب فلسطيني في الجامعات المصرية.. وتأجيل الامتحانات دون عذر تذليل العقبات أمام 6000 طالب فلسطيني.. ولجان للإطلاع على أوضاعهم في مصر لتوطين الصناعة.. بروتوكول بين مركز بحوث وتطوير الفلزات وكنوز مصر للرخام


وقد قال الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، إن خدمة مشروعات تطوير البنية التحتية التكنولوجية بالجامعات ، ساعدت على تحويلها إلى جامعات ذكية حيث تمر رفع سرعة الإنترنت من خلال تركيب أجهزة شبكات فائقة السرعة.


وأضاف رفعت لـ صدى البلد أن المشروع كان اه دور في تفعيل العديد من التطبيقات الرقمية، وتقديم خدمات مُتميزة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، مشيرا إلى أنه قد تم إنشاء وتجهيز العديد من مركز المعلومات لشبكة الجامعات؛ والت تستضيف التطبيقات الرقمية المركزية لخدمة المجتمع الجامعي.

 

 

وكان قد أكد مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن الدولة المصرية تعطي اهتماما كبيرا بالتحول الرقمي، موضحا أن وزارة التعليم العالي لديها استراتيجية قصيرة المدى هدفها تنفيذ التحول في الجامعات والمعاهد البحثية.


وأشار لصدى البلد إلى أنه تم رفع كفاءة وسرعات خطوط الإنترنت في الجامعات، كما تم تطوير البنية التحتية المعلوماتية في 17 جامعة أهلية وتكنولوجية، بالإضافة إلى رفع كفاءة شبكات الربط الداخلية في مباني بعض الكليات بالجامعات الحكومية، والقيام تطوير البنية التحتية المعلوماتية في 10 معاهد فنية حكومية.

 

استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد تشن جي نائب وزير التعليم الصيني، والوفد المُرافق له؛ لبحث سُبل دعم التعاون فى المجالات العلمية والبحثية والتكنولوجية بين مصر والصين، بحضور د. شريف صالح القائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ود. أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.

وفي مستهل اللقاء، أكد الوزير على عُمق العلاقات التاريخية بين مصر والصين من خلال مجالات التعاون المُمتدة منذ سنوات طويلة، حيث ظهر ذلك التعاون جليًا في السنوات الأخيرة من خلال التعاون الاستراتيجي والتواصل بين الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، و شي جين بينغ الرئيس الصيني، مشيرًا إلى أهمية تعزيز علاقات التعاون بين الجانبين، بما يدعم التفاهم والتكامل بين مصر والصين كشركاء إستراتيجيين؛ لتحقيق مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر.

وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أهمية تعزيز الشراكة في البرامج والمشروعات والأنشطة بين الجانبين، لاسيما في مجال التعليم الفني والتكنولوجي، والاستفادة من الخبرة الصينية في هذا المجال، لافتًا إلى أهمية دعم الشراكة وتبادل الخبرات بين الجامعات المصرية ونظيرتها الصينية، بما يحقق أولويات خطة التنمية المُستدامة للدولة (رؤية مصر 2030).

 

واستعرض الوزير مجالات التعاون الناجحة بين مصر والصين خلال الفترة الماضية، ومنها مشروع "ورشة لوبان" وهو مشروع طموح وله تأثير كبير على العديد من المهندسين الذين تم تدريبهم وتعليمهم في هذا المركز المتميز، ودعا إلى ضرورة تفعيل برامج هذا المشروع بمختلف الجامعات المصرية، مشيرًا إلى التعاون مع كُبرى الجامعات والكليات الصينية مثل كلية "تيانجين" الفنية المهنية للصناعة الخفيفة، وشركة "أفيك" الصينية؛ لدعم برامج النقل وتصنيع السيارات بالجامعات التكنولوجية في مصر، والجامعة المصرية الصينية كنموذج للتعاون العلمي والتكنولوجي بين البلدين، والكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية بجامعة قناة السويس، وهي أولى كليات الجامعات المصرية في مجال التكنولوجيا التطبيقية.

وأوضح د. أيمن عاشور أن مصر أصبح لديها 10 جامعات تكنولوجية تغطي مناطق مختلفة بأنحاء الجمهورية، وتشمل تخصصات وبرامج دراسية جديدة تتفق مع طبيعة المناطق الصناعية التي توجد بها تلك الجامعات، وتُلبي احتياجات سوق العمل، مؤكدًا أن الدولة تسعى لإنشاء المزيد من الجامعات التكنولوجية في كل محافظة بالجمهورية، ليصل إجمالي عدد الجامعات 27 جامعة تكنولوجية خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا على أهمية دور وزارة التعليم الصينية في دعم هذا المسار من خلال المشاركة في إنشاء برامج تعليمية متميزة في هذه الجامعات الجديدة.

وفي هذا الصدد، أكد الوزير أهمية التعاون مع الحكومة الصينية لدعم مجال التعليم المهني والتكنولوجي في مصر لما له من أهمية كبيرة في منظومة التعليم العالي المصرية؛ لخدمة الصناعة والاقتصاد وتأهيل الطلاب لسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.


وخلال اللقاء، ناقش الجانبان آليات تعزيز التعاون بين مصر والصين من خلال زيادة المنح للطلاب المتميزين، وتبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتبادل المجلات العلمية والنشر الدولي والأبحاث العلمية المشتركة بين الباحثين المصريين والصينين، وكذا إنشاء برامج تعليمية وأكاديمية مشتركة مع جامعات صينية، وكذلك تم مناقشة إمكانية إنشاء "معاهد كونفوشيوس" إضافية بعدد من الجامعات المصرية، فضلًا عن مناقشة زيادة عدد الطلاب الصينيين الدارسين بالجامعات المصرية، وكذلك التعاون بين الجامعات المصرية والصينية في عدد من التخصصات الهامة والتطبيقات التكنولوجية.

ومن جانبه، أكد السيد تشن جي نائب وزير التعليم الصيني أن مصر تلعب دورًا محوريًا وقياديًا في إفريقيا والشرق الأوسط، لافتًا إلى أن العلاقات المصرية الصينية تشهد نموًا وازدهارًا كبيرًا على كافة المستويات، وخاصة فى مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وأن السنوات الماضية شهدت مزيدًا من التخطيط وتبادل الخبرات بين الجانبين في المشروعات القومية والابتكار والتحول الرقمي من خلال بروتوكولات التعاون والزيارات المُتبادلة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، ومشاريع التعاون العلمي بين مصر والصين، ولاسيما معاهد كونفوشيوس والتي تعد رموزًا هامة للتعاون بين مصر والصين في الوقت الحاضر.

وأشاد نائب وزير التعليم الصيني برؤية مصر المُستقبلية في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، مطالبًا بتجديد مذكرة التفاهم في التعاون العلمي والتكنولوجي والموقعة بين وزارة التكنولوجيا والعلوم الصينية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية عام 2016، مشيدًا بما حققته الشراكة المصرية الصينية في مجالات التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا، وكذا النجاحات المُتميزة التي حققتها منظومة التعليم العالي المصرية خلال الفترة الماضية.

ولفت السيد تشن جي إلى مركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها التابع للإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، مثمنًا دور هذا المركز في تعليم الطلاب الصينيين الدارسين بمصر اللغة العربية.

حضر اللقاء من الجانب الصيني، السيد شنغ جيان شويه الأمين العام لمجلس المنح الدراسية الصيني، و جيا بينغ نائب رئيس قطاع التبادل والتعاون الدولي، و ووجينغ سونغ مستشار قطاع التبادل والتعاون الدولي بوزارة التربية والتعليم الصينية، و يو جيا مديرة عامة قطاع التبادل والتعاون الدولي، والسيد هو دينغ كه نائب المدير العام قطاع التبادل والتعاون الدولي، و شان زي تشانغ مدير المشروع لقطاع التبادل والتعاون الدولي، و لو تشون شنغ الوزير المستشار بالسفارة الصينية لدى مصر.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجامعات وزارة التعليم العالى التعلیم العالی والبحث العلمی وزارة التعلیم العالی وتبادل الخبرات بین الجامعات المصریة المصریة الصینیة التعلیم الصینی بین مصر والصین التحول الرقمی وزیر التعلیم فی الجامعات الصینیة فی المصریة ا العدید من من خلال إلى أن فی مصر

إقرأ أيضاً:

برلماني: تطوير التعليم العالي يعزز الاقتصاد الوطني ويوفر كوادر قيادية للمستقبل

أشاد علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، بالجهود التي تبذلها الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن الاستثمار في الجامعات الأهلية والتحول الرقمي في المؤسسات التعليمية يعد ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد الوطني وخلق جيل مؤهل لسوق العمل.

وأكد الدسوقي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن التعليم العالي يمثل محركًا رئيسيًا للتنمية الاقتصادية، حيث يؤدي تحسين جودة الجامعات وتطوير المناهج الدراسية لتخريج كوادر تمتلك المهارات المطلوبة لمواكبة متغيرات سوق العمل المحلي والدولي.

 وأوضح أن التركيز على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والهندسة يعزز من تنافسية الاقتصاد المصري، ويدعم قدرته على جذب الاستثمارات الأجنبية، خاصة في القطاعات المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة.

الاستثمار في الجامعات الأهلية يعزز جودة التعليم

وأشار النائب إلى أن إنشاء الجامعات الأهلية وفق المعايير العالمية سيوفر بيئة تعليمية متطورة للطلاب، مما يسهم في تقليل الاعتماد على الجامعات الأجنبية وتخفيض تكلفة التعليم بالخارج، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد.

كما شدد الدسوقي على أهمية دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية عبر التحول الرقمي والميكنة، موضحًا أن ذلك يسهم في تحسين جودة التدريس، وتوفير فرص تعلم حديثة للطلاب، وتعزيز البحث العلمي التطبيقي الذي يدعم الصناعات الوطنية.

البحث العلمي بوابة لاقتصاد المعرفة

وأكد عضو لجنة الشئون الاقتصادية أن الاستثمار في البحث العلمي والابتكار هو المفتاح الحقيقي لتحقيق اقتصاد المعرفة، مشيرًا إلى أن تطوير المؤسسات البحثية وربطها بالصناعة سيساعد على زيادة الإنتاجية وتحفيز الإبداع التكنولوجي، مما يعزز من نمو الاقتصاد المصري وتوفير فرص عمل جديدة للشباب.

وفي ختام تصريحاته، دعا الدسوقي إلى مواصلة الجهود في تنفيذ استراتيجيات الدولة لتطوير التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا أن التعليم المتميز هو حجر الأساس لبناء اقتصاد قوي ومستدام يواكب التطورات العالمية.

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اجتمع مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والفريق أحمد الشاذلي رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول الموقف التنفيذي للأعمال الإنشائية بالمؤسسات التعليمية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إضافة إلى الجهود المبذولة من جانب الدولة لتطوير الجوانب الموضوعية والعلمية في الجامعات والمؤسسات البحثية في مصر.

و اطلع الرئيس السيسي في هذا الصدد على تطورات سير العمل في مشروعات إنشاء الجامعات الأهلية على مستوى الجمهورية، وذلك لاستيعاب الزيادة المطردة في أعداد الطلاب بمؤسسات التعليم العالي، في إطار سياسة الدولة الرامية إلى بناء وتجهيز مقار الجامعات المصرية وفقاً للمعايير العالمية.

 واضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس اطلع أيضاً على الجهود المبذولة في ملف التحول الرقمي وميكنة الخدمات التعليمية والبحثية، سواء بالجامعات أو غيرها من المؤسسات التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وآليات تعزيز استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية واستخدام الوسائل الرقمية لتحسين تقديم المحتوى التعليمي وتفاعل الطلاب معه.

وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي وجه بمواصلة استكمال تطوير المنشآت والمباني الخاصة بمنظومة التعليم العالي، وتطبيق نظم وبرامج الرقمنة لتطوير وتحديث التعليم العالي وكافة مجالات البحث العلمي، وذلك في إطار تنفيذ استراتيجيات الدولة لتحسين جودة التعليم الجامعي وما بعد الجامعي والبحث العلمي، وربط التعليم العالي ومجالات البحث العلمي في مصر بسوق العمل واحتياجات التنمية، بما في ذلك عن طريق التركيز على المؤسسات التعليمية والبحثية المتخصصة في المجالات والدراسات العلمية والتطبيقية المرتبطة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والرقمنة والهندسة.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء: نعمل مع الشركات الصينية في مشروعات التحول الرقمي
  • وزير التعليم العالي: تحديث البرامج الدراسية في الجامعات
  • نواب البرلمان: تطوير التعليم العالي.. ركيزة أساسية للنهوض بالاقتصاد
  • برلمانية: تطوير التعليم العالي يعزز جودة العملية التعليمية ويواكب الثورة التكنولوجية
  • برلماني: تطوير التعليم العالي يعزز الاقتصاد الوطني ويوفر كوادر قيادية للمستقبل
  • الرئيس السيسي يوجه بمواصلة تطوير المنشآت والمباني الخاصة بمنظومة التعليم العالي
  • السيسي يوجه بمواصلة استكمال تطوير المنشآت والمباني الخاصة بمنظومة التعليم العالي
  • الرئيس السيسي يوجّه باستكمال تطوير منشآت ومباني منظومة التعليم العالي
  • السيسي يوجه باستكمال تطوير المنشآت الخاصة بمنظومة التعليم العالي
  • الرئيس السيسي يوجه باستكمال تطوير المنشآت والمباني الخاصة بمنظومة التعليم العالي