أميرال بجيش الاحتلال: وضع غزة بعد الهجوم البري سيكون قضية عالمية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال الأميرال في جيش الاحتلال دانيال هاغاري، اليوم الثلاثاء، إن وضع قطاع غزة بعد الهجوم المرتقب سيكون "قضية عالمية" مطروحة للنقاش الدولي.
وأضاف هاغاري خلال مؤتمر صحفي ردا على سؤال حول ما إذا كانت "إسرائيل" ستحتل القطاع بالكامل: "لدينا كل التصورات النهائية".
وأوضح، أن "حكومة نتنياهو تناقش أيضا الشكل الذي يمكن أن يبدو عليه الأمر، هذه أيضا قضية عالمية، كيف سيبدو الوضع في هذه المنطقة".
وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن متحدث باسم جيش الاحتلال تأكيده، أنه "لا وقف لإطلاق النار في غزة خلال هذه المرحلة، حتى للأغراض الإنسانية".
وتابع: "نستعد للمرحلة التالية. الكل يتحدث عن عملية برية وقد يكون هناك شيء آخر".
ويأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه "إسرائيل" لهجوم بري على غزة من المتوقع أن يزيد من تدهور الأزمة الإنسانية في القطاع.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي العدوان على قطاع غزة المحاصر لليوم الـ11 على التوالي، والذي تسبب في استشهاد 2808 أشخاص وإصابة 10859 بجروح مختلفة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن أكثر من 50 شهيدا معظمهم من النساء والأطفال ومئات الجرحى سقطوا في غارات الاحتلال الإسرائيلي على منازل في رفح وخانيونس جنوب قطاع غزة ليل الاثنين/الثلاثاء.
وأفادت مصادر طبية بأن 26 شهيدا بينهم أطفال ونساء وعشرات الجرحى سقطوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في رفح جنوب قطاع غزة.
وأشارت المصادر إلى أن غارات الاحتلال استهدفت منازل في خانيونس أسفرت عن سقوط أكثر من 25 شهيدا بينهم أطفال بخلاف الإصابات التي وصلت إلى مجمع ناصر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة عملية برية غزة الاحتلال عملية برية طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ملحوظ في نسبه تهرب جنود الاحتياط من الالتحاق بجيش الاحتلال
كشف معطيات لجيش الاحتلال الاثنين، عن انخفاض ملحوظ في انضمام جنود الاحتياط للخدمة العسكرية جراء دفع الحكومة مشروع قانون يسمح باستمرار بإعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية، وكذلك بسبب الإرهاق جراء القتال المتواصل في غزة ولبنان.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "يشعر الجيش بالقلق من انخفاض بنسبة 15 بالمئة إلى 25 بالمئة في الخدمة الاحتياطية، وهو ما تم الشعور به في الأسابيع الأخيرة في الألوية القتالية في غزة وفي الشمال ويؤثر على جوهر القرارات العملياتية".
وأرجعت الصحيفة الانخفاض في نسبة انضمام جنود الاحتياط إلى دفع الحكومة مشروع قانون يسمح باستمرار إعفاء متدينين يهود من الخدمة العسكرية.
وتطالب أحزاب في الائتلاف الحكومي بسن قانون جديد، لضمان استمرار تهرب حوالي 60 ألف يهودي متدين كل عام من الخدمة العسكرية.
الصحيفة قالت إنه على خلفية ذلك "سجل الجيش مؤخرا انخفاضا استثنائيا في عدد المنضمين للخدمة الاحتياطية، حتى بين مقاتلي الوحدات القتالية في غزة ولبنان".
وأضافت أنه "في الأشهر الأولى من الحرب، بعد 7 أكتوبر 2023، كانت نسبة المشاركة أكثر من 100 بالمئة، وضغط جنود احتياط إضافيون للانضمام، ولكن في الأسابيع الأخيرة، انخفضت نسبة الاستجابة بين 15 بالمئة إلى 25 بالمئة".
ومن بين أسباب تراجع النسبة أيضا، وفق الصحيفة"، "الإرهاق المتزايد والتوسع في استخدام جنود الاحتياط الذي من المتوقع أن يستمر حتى عام 2025".
ونقلت عن مسؤول أمني رفيع لم تسمه إنه "يبدو أن جنود الاحتياط سيضطرون إلى الخدمة لمدة 100 يوم على الأقل في العام المقبل".
وقالت إن "مصادر أمنية حذرت من أنه لم يتم بعد الانتهاء من ميزانية جديدة للمساعدات الاقتصادية لجنود الاحتياط، بمعدل حوالي 9 2.4 مليار دولار تلقوها في العام الماضي".
وتابعت: "هذا يعني أنه ليس هناك ما يضمن أن المنح السخية التي تمنحها الحكومة لجنود الاحتياط، والبالغ قيمتها عشرات الآلاف من الشواقل في المتوسط لكل وظيفة ستقدم في العام المقبل أيضا".
ووفق الصحيفة فإنه "من الواضح أن النقص في عدد الجنود يؤثر على عملية صنع القرار بشأن لبنان وغزة، وبات حجر الزاوية في أي موافقة على خطط مستقبلية".
وخلّفت حرب الإبادة على غزة أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
كما أسفر العدوان على لبنان، وقبلها قصف متبادل منذ 8 تشرين أول/أكتوبر 2023، عن 3 آلاف و189 شهيدا و14 ألفا و78 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وفق بيانات لبنانية رسمية حتى مساء السبت.