نخزن الأطعمة في العريش.. تحذير خطير من برنامج الأغذية العالمي حول الوضع بغزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم، الثلاثاء، من أن "الوضع في قطاع غزة يزداد سوءا كل دقيقة، في وقت لم يبق في المتاجر سوى ما يكفي لأربعة أو خمسة أيام فقط من مخزون الغذاء".
ووفقا لوكالة "رويترز"، قالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط، عبير عطيفة، في تصريح صحفي، إنه "داخل المتاجر، تكفي المخزونات (الغذائية) لأقل من بضعة أيام، ربما أربعة أو خمسة أيام".
وأضافت عطيفة: "إننا نخزن المواد الغذائية في العريش المصرية لاستخدامها عند فتح المعبر".
وقد أطلق برنامج الأغذية العالمي، اليوم الثلاثاء، ما وصفها بـ«عملية طوارئ» لتوفير الغذاء لأكثر من 800 ألف شخص في غزة والضفة الغربية، قال: إنهم يواجهون ظروفا صعبة ويفتقرون إلى الغذاء والماء والإمدادات الأساسية.
وأضاف برنامج الأغذية العالمي في بيان، أنه في حاجة إلى نحو 17.3 مليون دولار في الأسابيع الأربعة المقبلة للتعامل مع "الوضع الحرج" في غزة.
ودعا البرنامج إلى إقامة ممرات إنسانية لتسهيل دخول المعونات والمساعدات الإنسانية إلى غزة، وتوفير ممر آمن ودون عوائق لموظفيه والسلع الأساسية.
ووصف المدير القُطري لبرنامج الأغذية العالمية في فلسطين، سامر عبد الجابر، الوضع في غزة بأنه "مدمر".
وأضاف عبد الجابر، أن البرنامج بدأ اليوم بالتعاون مع «أونروا» الوصول إلى 180 ألف شخص يقيمون في ملاجئ لتقديم الطعام لهم، مشيراً إلى أنه سيتم تقديم المساعدات إلى 300 ألف شخص في الأيام المقبلة.
وقال برنامج الأغذية العالمي إن جميع الحدود ونقاط التفتيش بين الضفة الغربية وقطاع غزة مغلقة، محذراً من أن إمدادات المواد الغذائية بدأت في النفاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأغذية العالمي الضفة الغربية المواد الغذائية الوضع في غزة برنامج الأغذية العالم برنامج الأغذية برنامج الأغذية العالمي قطاع غزة برنامج الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
مستشار برنامج المناخ العالمي: معدل الانبعاثات الضارة سيتخطى 1.5 بحلول 2050
قال الدكتور مجدي علام، مستشار برنامج المناخ العالمي، إنه منذ بدء اتفاقيات المناخ وهناك محاولات للوصول لتمويل كافي للتعامل مع برامج حماية البيئة، سواء من جهة حماية النباتات وأصولها، لافتًا إلى أن هناك مشكلة خطيرة في البرازيل التي تضم ثلث حوض غابات نهر الأمازون وقُطعت من أجل المباني.
وأضاف علام، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، المذاع على فضائية «dmc»، أن ظاهرة بناء المباني على مناطق تحقق التنوع الغذائي والبيولوجي انتشرت بشكل كبير، وتحقق هذه المناطق الزيادة في موارد المياه والغذاء والطاقة، لافتًا إلى أن هناك أزمة مناخ واعترفت بها الدول الكبرى الـ20 دولة الصناعية التي تسببت في زيادة الاحترار العالمي.
وتابع مستشار برنامج المناخ العالمي: «المؤشرات تقول إن معدل الانبعاثات سيتخطى الـ1.5 بحلول 2050، وهذا سيؤثر بشكل كبير سواء من خلال الجفاف أو قلة مصادر المياه، وسيؤثر ذلك على التربة، ولكن الدولة المصرية تقوم بالاهتمام في مشروعاتها الزراعية بالنخيل والأشجار والنباتات التقليدية».