محافظ المنوفية يأمر بصرف مساعدات مالية ومواد غذائية لعدد من الحالات الإنسانية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
في لفتة إنسانية ، أمر اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بصرف مساعدات مالية عاجلة ومواد غذائية ولحوم لعدد من الحالات الإنسانية ذات الظروف الاجتماعية والمعيشية والصحية الصعبة ،والتى تنوعت بين مواطن من ذوى الهمم بناحية غمرين بمنوف ليس له مصدر دخل وذلك لمساعدته على تحمل أعباء المعيشة، ومواطنة بناحية الماى مريضة بأحد الأمراض المزمنة ولا تستطيع توفير نفقات العلاج ، وأخري بناحية ميت العز بقويسنا تعول 4 بنات إحداهن مصابة بورم سرطانى في العين اليمنى لمساعدتها على تحمل نفقات علاجها موجها مدير مديرية الصحة باتخاذ اللازم وبحث امكانية توفير العلاج اللازم على نفقة الدولة مراعاة لظروفها الاجتماعية الصعبة .
جاء ذلك خلال لقاء محافظ المنوفية اليومي بعدد من المواطنين من أبناء المحافظة بمكتبه بالديوان العام للتعرف علي شكواهم وتلبية مطالبهم في ضوء اللوائح والقوانين المنظمة لذلك وبالتنسيق مع كافة الجهات المعنية بشتي قطاعات الخدمات.
ووجه المحافظ الإدارة العامة للتفتيش والمتابعة بفحص شكوى مواطن بناحية الكوم الأخضر بشبين الكوم يتضرر من عدم صدور شهادة الصلاحية الخاصة بقطعة أرض يمتلكها مما يلحق الضرر به ، والعرض عليه لاتخاذ اللازم ، كما تضمن اللقاء طلب رئيسة تمريض أحد مراكز رعاية الطفل تلتمس تجديد انتدابها مراعاة لظروفها الصحية ، وقد أحال المحافظ طلبها إلى مدير مديرية الصحة لاتخاذ اللازم مع مراعاة ظروفها وبما لايخل بمنظومة العمل.
وقد أكد محافظ المنوفية حرصه على التواصل المباشر والفعال مع المواطنين والتعرف على شكواهم ومحاولة حلها ، موجها بمتابعة شكاوى المواطنين على الصفحة الرسمية لمحافظة المنوفية وذلك في ضوء فتح قنوات اتصال متعددة لشكاوى المواطنين بالمحافظة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحالات الانسانية المنوفية ذوي الهمم محافظ المنوفیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أكثر من مليون شخص في غزة يتلقون مساعدات غذائية منذ بدء الهدنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) اليوم الأربعاء، أن أكثر من مليون شخص في قطاع غزة تلقوا مساعدات غذائية منذ بدء الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ قبل ما يقارب ثلاثة أسابيع.
وأفاد الموقع الرسمي للأمم المتحدة بأن الاتفاق المؤقت لوقف القتال وإطلاق سراح المحتجزين أدى إلى إنهاء نحو 15 شهرا من الصراع والدمار في القطاع.
ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في 19 يناير، وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن زيادة دخول الإمدادات اليومية إلى غزة منذ ذلك الحين، جنبا إلى جنب مع تحسين ظروف الوصول، قد سمحت للمنظمات الإنسانية بتوسيع تقديم المساعدات والخدمات الأساسية في القطاع بشكل كبير.
ولا تزال الاحتياجات في غزة ماسة، حيث تركت الحرب أكثر من مليوني شخص يعتمدون تماما على مساعدات الغذاء، مشردين ودون أي دخل.
وفي الأسبوعين الماضيين، قام برنامج الأغذية العالمي بتسليم أكثر من 10 ملايين طن متري من الغذاء إلى القطاع، ووصلت المساعدات إلى حوالي مليون شخص من خلال توزيع الحصص الغذائية على الأسر.
ويضاف إلى ذلك توسيع عمليات توصيل الخبز إلى المخابز والمطابخ المجتمعية وإعادة فتح مطبخ مجتمعي في شمال غزة في 24 يناير.
كما قام برنامج الأغذية العالمي بتسليم الوقود الذي مكن المخابز الخمس في محافظة غزة التي يدعمها من زيادة القدرة الإنتاجية بنسبة 40% لتلبية الطلب المتزايد.
علاوة على ذلك، يعمل 25 فريقًا طبيًا طارئًا منذ يوم الثلاثاء، 22 منهم في الوسط والجنوب، واثنان في مدينة غزة، وفريق واحد في شمال غزة.
وأشار مكتب التنسيق الإنساني إلى أنه منذ 27 يناير، استمرت حركة السكان عبر القطاع لكنها تباطأت إلى حد كبير.
وعبر أكثر من 565 ألف شخص من الجنوب إلى الشمال، بينما توجه أكثر من 45 ألفا و670 شخصا نحو الجنوب بسبب نقص الخدمات والدمار الواسع للمنازل والمجتمعات في الشمال.
ويقدر أن أكثر من نصف مليون شخص قد عادوا إلى محافظات غزة وشمال غزة، ولا تزال الحاجة إلى الغذاء والمياه والخيام ومواد الإيواء أمرا بالغ الأهمية.