الذكاء الاصطناعي الروسي يشارك في تطوير محلل انبعاثات الغازات الدفيئة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
ابتكر الأخصائيون في مركز "الذكاء الاصطناعي" الروسي التابع لمشروع "المبادرة التقنية القومية" جهازا قادرا على تحديد اتجاه التدفق ومحتوى الانبعاثات في الغلاف الجوي وقام المتخصصون في المركز بتطوير محلل انبعاثات الغازات الدفيئة الذي يحدد اتجاه تدفق ومحتوى الغازات في الغلاف الجوي.
وحسب ما قال ألكسندر رودين كبير الباحثين في المركز فى تصريحات صحفية له إن الجهاز مصمم للعمل كجزء من محطات القياس لكنه يمكن أن يعمل أيضا في ظروف مستقلة على سبيل المثال في غابة أو تندرا غابة نائية في سيبيريا وذلك لتحديد كمية انبعاث أو امتصاص الغازات الدفيئة في منطقة معيّنة.
وقال الناطق باسم صندوق دعم المبادرات التقنية ان قياس حجم الانبعاثات وامتصاص الغازات الدفيئة أمر مهم في تحديد أولوية تخفيف العبء عن البيئة، والتي مصدرها النشاط الاقتصادي البشري ويسمح استخدام المحللات بالتحكم بفعالية أكثر في هذه المؤشرات.
وأضاف الناطق أنه على عكس نظائره الأجنبية فإن الجهاز الروسي يقيس ثلاثة أنواع من الانبعاثات في وقت واحد بدلا من نوع واحد، وهو الميثان أو ثاني أكسيد الكربون.
وأجرى متخصصو المركز الروسي تجارب مخبرية للجهاز أثبتت فعاليته. ويعتزم أصحاب المشروع بحلول نهاية العام الجاري إتمام الاختبارات الواسعة النطاق والبدء في عملية الحصول على ترخيص لاستخدام ابتكارهم في مجال الصناعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ابتكار الذكاء الاصطناعي روسيا الغلاف الجوي الغازات الدفیئة
إقرأ أيضاً:
استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد حامد، استشاري الأنظمة الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي أصبح تأثيره على سوق العمل واضحًا، إذ يفتح الباب أمام فرص جديدة لكنه في الوقت ذاته يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية؛ ولهذا أصبح من الضروري التكيف مع هذه التغيرات من خلال اكتساب مهارات حديثة تواكب متطلبات المستقبل.
وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أن التقارير تُشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُسهم في توفير ملايين الوظائف خلال السنوات القادمة، خصوصًا في قطاعات مثل الزراعة، التجارة الإلكترونية، البناء، الرعاية الصحية، والتعليم العالي؛ لكن في المقابل قد يؤدي إلى تقليص بعض الوظائف التي تعتمد على المهام المتكررة مثل الأعمال الإدارية وخدمة العملاء، حيث أصبحت التقنيات الذكية قادرة على أداء هذه المهام بكفاءة أكبر.
وأوضح أنه رغم القلق من فقدان بعض الوظائف، فإن الدراسات توضح أن تأثير الذكاء الاصطناعي ليس موحدًا، فهو يعتمد على طبيعة الوظيفة والقطاع، ومن المتوقع أن تزدهر الوظائف التي تعتمد على الإبداع والتحليل، بينما تلك التي تعتمد على تكرار المهام قد تتراجع؛ كما أن تأثير هذه التغيرات يختلف بين الدول المتقدمة والنامية، حيث قد تتأثر بعض الاقتصادات أكثر من غيرها.
ولفت إلى أنه لمواجهة هذه التحولات يجب تطوير المهارات وتحديث أساليب التعليم والتدريب لضمان جاهزية القوى العاملة لعصر الذكاء الاصطناعي؛ كما أن التعاون بين الحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية سيكون عاملًا أساسيًا في تسهيل الانتقال نحو سوق عمل أكثر مرونة وتطورًا.