قال السيد دياب اللوح، السفير الفلسطيني في القاهرة، تعقيبًا على الأوضاع الجارية في قطاع غزة، إن الفلسطينيين يتعرضون حاليًا لإبادة جماعية ممنهجة، وما يحدث الآن هو أمر غير إنساني وغير مقبول بكل المقاييس، موضحًا أن هناك أحياء بأكملها هُدمت، بالإضافة إلى استهداف الطواقم الطبية، وتدمير ما يزيد عن 15 مركزًا صحيًا خلال الهجمات الإسرائيلية.

المستشفيات والوحدات الصحية ليست كافية لاستقبال المرضى

وأضاف السفير الفلسطيني في القاهرة في مداخلة هاتفية مع برنامج «صباح الورد»، المذاع على قناة «ten»، أن عدد المستشفيات والوحدات الصحية ليس كافياً لاستقبال كل المصابين والحالات التي تحتاج إلى رعاية فورية، مشيرًا إلى أن هناك مخططًا إسرائيليًا لتهجير أهالي قطاع غزة، وهو ما لا يمكن قبوله من خلال الحكومة أو الشعب الفلسطيني.

تعنت إسرائيلي في دخول المساعدات

وأضاف السفير الفلسطيني في القاهرة أن هناك تعنتًا إسرائيليًا فيما يخص السماح بدخول أي نوع من أنواع المساعدات للشعب الفلسطيني، وأن هناك دعمًا أمريكيًا وبريطانيًا لكل ما يقوم به الجيش الإسرائيلي من مجازر في حق الشعب الفلسطيني، مطالبا أن المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية اللازمة له.

وأكد السفير الفلسطيني أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم وسيواصل مقاومته حتى تحقيق حقوقه المشروعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين الفلسطنيين السفیر الفلسطینی الشعب الفلسطینی أن هناک

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان تُشيد بتقرير المساعدة المقدمة من الأونكتاد إلى الشعب الفلسطيني

جنيف - العُمانية: أشادت سلطنة عُمان في الكلمة التي ألقاها سعادة السفير إدريس بن عبدالرحمن الخنجري المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف بالتقرير الذي أعده الأونكتاد عن المساعدة المقدمة للشعب الفلسطيني الذي ألقاه سفير فلسطين باسم المجموعة العربية. وكذلك لبيانات المجموعات التي ينتمي إليها.

وقد أبرز التقرير الوضع المرير على الأرض الفلسطينية المحتلة وظروف الحياة الصعبة التي يعانيها السكان، وكيف ألحقت الحرب الإسرائيلية المكثفة في غزة والقيود المفروضة على الضفة الغربية أكبر ضرر بالاقتصاد الفلسطيني في التاريخ الحديث، حيث دُمِّرت البنية التحتية بالكامل في قطاع غزة، وزادت نسبة الفقر والبطالة، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والبيئية بشكل غير مسبوق.

كل هذه العوامل أفضت إلى إضعاف قدرة الحكومة الفلسطينية على أداء وظائفها وتوفير الخدمات الأساسية بسبب نقص الموارد والأزمات المتكررة.

إضافة إلى ذلك، ساهم احتجاز واقتطاع إسرائيل للإيرادات الفلسطينية وتسرب الموارد المالية والانخفاض الحاد في مساعدات المانحين في حدوث أزمة مالية حادة شكَّلت تهديدًا مباشرًا للاستقرار الاجتماعي والسياسي والنظام المصرفي.

ودعت سلطنة عُمان إلى تنفيذ الفقرة (127 ب ب) من عهد بريدجتاون المنبثق عن مؤتمر الأونكتاد الـ 15 التي تؤكد فيه على أهمية تعزيز عمل المنظمة وحساب التكلفة الاقتصادية للاحتلال الإسرائيلي على الاقتصاد والتنمية في فلسطين المحتلة وإعداد البحوث والدراسات اللازمة لفهم التجارة والتنمية في فلسطين. كما حثَّ الأونكتاد على تعزيز عمل وحدته المعنية بمساعدة الشعب الفلسطيني من خلال الدعم المالي وتوفير الكوادر الفنية.

وأيدت سلطنة عُمان ما تضمنه تقرير الأونكتاد بضرورة تدخل فوري وملموس من جانب المجتمع الدولي لوقف التدهور الاقتصادي في الأرض الفلسطينية المحتلة، ومعالجة الأزمة الإنسانية، وإرساء الأساس للسلام والتنمية الدائمين. ويشمل ذلك النظر في خطة شاملة للتعافي وزيادة المساعدات والدعم الدوليين، والإفراج عن الإيرادات المحتجزة، ورفع الحصار عن غزة.

وأكدت سلطنة عمان في الختام دعمها الثابت والمستمر لحقوق الشعب الفلسطيني، ودعا الأونكتاد إلى بذل المزيد من الجهد لمساعدة الفلسطينيين على تحقيق التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • مستشار بن زايد السابق: وجود "البيجر" لدى السفير الإيراني في لبنان الذي فقد إحدى عينيه فضيحة سياسية
  • سلطنة عُمان تُشيد بتقرير المساعدة المقدمة من الأونكتاد إلى الشعب الفلسطيني
  • محمد بن سلمان: السعودية تستنكر "الجرائم" الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدين قصف إسرائيل مدرسة ابن الهيثم شرق غزة
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدين قصف إسرائيل مدرسة «ابن الهيثم» شرق غزة
  • باكستان تدعو الأمم المتحدة إلى دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
  • السفير الإيراني لدى لبنان يتعرض لإصابة في انفجار جهاز اتصال محمول
  • حماس: مجزرة اليريج إمعان إسرائيلي في حرب الإبادة
  • السفير الفلسطيني: تنسيق مع «الهلال الأحمر» حول العمل الإغاثي والإنساني داخل الأراضي المحتلة
  • «الخارجية الفلسطينية»: نطالب المجتمع الدولي بوضع حد لمعاناة شعبنا