السفير الفلسطيني بالقاهرة: شعبنا يتعرض لإبادة جماعية ممنهجة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال السيد دياب اللوح، السفير الفلسطيني في القاهرة، تعقيبًا على الأوضاع الجارية في قطاع غزة، إن الفلسطينيين يتعرضون حاليًا لإبادة جماعية ممنهجة، وما يحدث الآن هو أمر غير إنساني وغير مقبول بكل المقاييس، موضحًا أن هناك أحياء بأكملها هُدمت، بالإضافة إلى استهداف الطواقم الطبية، وتدمير ما يزيد عن 15 مركزًا صحيًا خلال الهجمات الإسرائيلية.
وأضاف السفير الفلسطيني في القاهرة في مداخلة هاتفية مع برنامج «صباح الورد»، المذاع على قناة «ten»، أن عدد المستشفيات والوحدات الصحية ليس كافياً لاستقبال كل المصابين والحالات التي تحتاج إلى رعاية فورية، مشيرًا إلى أن هناك مخططًا إسرائيليًا لتهجير أهالي قطاع غزة، وهو ما لا يمكن قبوله من خلال الحكومة أو الشعب الفلسطيني.
تعنت إسرائيلي في دخول المساعداتوأضاف السفير الفلسطيني في القاهرة أن هناك تعنتًا إسرائيليًا فيما يخص السماح بدخول أي نوع من أنواع المساعدات للشعب الفلسطيني، وأن هناك دعمًا أمريكيًا وبريطانيًا لكل ما يقوم به الجيش الإسرائيلي من مجازر في حق الشعب الفلسطيني، مطالبا أن المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية اللازمة له.
وأكد السفير الفلسطيني أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم وسيواصل مقاومته حتى تحقيق حقوقه المشروعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين الفلسطنيين السفیر الفلسطینی الشعب الفلسطینی أن هناک
إقرأ أيضاً:
تجمع عوائل الشهداء الفلسطينيين: تصريحات عباس طعنة لشعبنا واساءة للشهداء
الثورة/
اعتبر “تجمع عوائل الشهداء الفلسطينيين” تصريحات رئيس السلطة محمود عباس خلال افتتاح أعمال المجلس المركزي، انها تشكل “طعنة في ظهر تضحيات أبناء شعبنا وشهدائنا ومقاومتنا الباسلة في غزة والضفة”، في وقت يخوض فيه شعبنا معركة وجود في قطاع غزة، يتعرض خلالها الأطفال والنساء للقصف وتُباد العائلات.
وقال التجمع في بيانه اليوم الأربعاء، تلقته “قدس برس”: “نؤكد أن المقاومة بكل أشكالها هي حق مشروع لشعبنا، ولا يمكن التخلي عنها، ولا نقبل التفريط بها أو تفويض أحد للتنازل عنها”.
وتابع البيان: “نستنكر ما ورد في كلمة الرئيس من اتهام لفصائل المقاومة الفلسطينية، التي نعتبرها جزءًا أصيلًا من نسيج الشعب الفلسطيني، بأوصاف “نابية”، وهو ما يمثل سقوطًا أخلاقيًا وسياسيًا لا يليق بمقام الشهداء ولا بعظمة صمود شعبنا، ويؤكد حجم الانفصال بين السلطة والواقع الفلسطيني المقاوم”.
وأضاف البيان: “وهنا نتساءل بمرارة: أين كان دور القيادة الفلسطينية طوال 564 يومًا من العدوان؟ أين كانت السلطة عندما كانت غزة تُحاصر، تُجوع، وتُباد؟”.
ورفض التجمع “بشكل قاطع” وصف الشهداء الذين ارتقوا في معركة “طوفان الأقصى” بأنهم “قتلى”، مؤكدًا أن “هذا الوصف لا يُعبّر إلا عن جهل بمكانة الشهادة في وجدان شعبنا، واستهانة بدماء من قدّموا أرواحهم فداءً للوطن”.
واختتم البيان: “نرفض أن تُمس كرامة من قدّموا أرواحهم، أو أن يُستخف بدمائهم في مشهد سياسي يفتقر للشرعية الوطنية والأخلاقية، المجد للشهداء.. العزة للمقاومة.. والخزي لكل من يتنكر لتضحيات شعبه”.
وأثار رئيس “السلطة الفلسطينية” محمود عباس موجة من الغضب والجدل بين رواد منصات التواصل الاجتماعي، على خلفية تصريحاته الأخيرة التي تضمنت هجوما حادا على المقاومة الفلسطينية في غزة، وعلى رأسها حركة “حماس”.
جاء ذلك خلال افتتاحه لأعمال الدورة 32 للمجلس المركزي الفلسطيني، حيث طالب بتسليم الأسرى الصهاينة لدى المقاومة، مستخدماً ألفاظاً وُصفت بالنابية وغير اللائقة.
وقال عباس في كلمته: “سلموهم وخلصونا” مع اعتذار “قدس برس” عن نشر باقي الكلمات لاحتوائها على ألفاظ “نابية”، واعتبر الكثيرون هذه الشتائم تهجماً علنياً على المقاومة الفلسطينية، وانتقدوا موقفه الذي بدا، وفق تعبيرهم، متماهيا مع العدو، بدلاً من التركيز على معاناة الشعب الفلسطيني تحت الحصار والاعتداءات المتواصلة، وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.