خاض حاتم سكر الظهير الأيسر للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، مجموعة من التدريبات التأهيلية على هامش المران الذي أقيم صباح اليوم الثلاثاء استعدادا لمواجهة سموحة في مسابقة الدوري الممتاز .

وأدى اللاعب التدريبات التأهيلية داخل صالة الجيمانيزيوم بمقر النادي، وفقا للبرنامج الموضوع له لتجهيزة بالشكل المناسب.

 

ولم يشارك حاتم سكر في باقي فقرات المران الذي أقيم على ملعب الترسانة وفقا للبرنامج الموضوع له من قبل الجهاز الفني، وتم الاكتفاء بأداء تدريبات الجيمانيزيوم فقط. 

ويستعد فريق الزمالك لخوض مباراة سموحة المقرر لها يوم 21 أكتوبر الجاري في الجولة الرابعة لمسابقة الدوري المصري الممتاز.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حاتم سكر الزمالك نادي الزمالك

إقرأ أيضاً:

«الشفوت».. طبق رمضاني لا يغيب عن مائدة اليمنيين

رحاب حلاوة

مع حلول شهر رمضان تتزين المائدة اليمنية بأطباق تقليدية لا تظهر إلا خلال هذا الشهر، وفي طليعتها طبق «الشفوت»، الذي يعد من أكثر الأطعمة الرمضانية شعبية وانتشاراً في مختلف المحافظات، فهو ليس مجرد وجبة تضاف إلى سفرة الإفطار، بل يمثل جزءاً من التراث والموروث الشعبي، الذي توارثته الأجيال عبر العقود، ليصبح طقساً غذائياً يرافق اليمنيين خلال الشهر الفضيل.

ويُحضر «الشفوت» بمكونات بسيطة، إلا أن نكهته الفريدة جعلته من الأطباق التي ينتظرها الصائمون كل عام، ويعتمد في أساسه على «اللحوح»، وهو خبز طري ورقيق، يتم إعداده من مزيج الدقيق والماء والخميرة، ثم يُطهى على صاج ساخن، ليأخذ شكلاً إسفنجياً، مما يسهل امتصاصه للنكهات، وبعد ذلك يُنقع «اللحوح» في مزيج من الزبادي «اللبن الرائب» والتوابل والأعشاب كالكمون، الثوم، الكزبرة، والنعناع، ما يمنحه مذاقاً منعشاً ولاذعاً في آنٍ، ويفضل الكثيرون تناوله بارداً، خاصة في الأيام الحارة، حيث يساعد على ترطيب الجسم، وتعويض السوائل التي يفقدها الصائم أثناء النهار.

ورغم بساطة مكوناته إلا أن «الشفوت» يظل طبقاً خاصاً بشهر رمضان فقط، ويرجع ذلك إلى ارتباطه الوثيق بالعادات الغذائية للصائمين، حيث يسهم في تهيئة المعدة لاستقبال الأطعمة الأخرى بعد ساعات طويلة من الصيام، كما أن إعداده يتطلب وقتاً وجهداً، لذا تخصص العائلات اليمنية رمضان لتحضيره، حين يكون هناك اهتمام أكبر بإعداد الوجبات التقليدية، التي تحمل نكهة الشهر الفضيل.

وبالإضافة إلى «الشفوت» تزخر المائدة اليمنية في رمضان بأطباق وحلويات لا تُحضر إلا في هذا الموسم، ما يجعلها جزءاً من الطقوس الغذائية الرمضانية، ومن أشهر هذه الحلويات «الرواني»، وهي كعكة إسفنجية مليئة بالقطر، وتمتاز بهشاشتها وطعمها الحلو، وتُعتبر من أكثر الحلويات شيوعاً على موائد الإفطار، كما تحضر «بنت الصحن»، وهي طبقات من العجين الرقيق المغطاة بالعسل والسمن البلدي، وغالباً ما يتم تناولها بعد صلاة التراويح مع كوب من الشاي العدني. ولا تخلو موائد اليمنيين من القطايف، التي تتشابه مع نظيرتها في بقية الدول العربية، لكنها تتميز بحشوات محلية مثل الجبن الطري أو المكسرات.

رمضان في اليمن ليس مجرد موسم للطعام، بل هو مناسبة دينية واجتماعية تتجلى فيها روح التآخي والتكافل، وفي هذا الشهر تزدحم المساجد بالمصلين، وتقام موائد الإفطار الجماعية في الأحياء والشوارع، حيث يحرص الأهالي على مشاركة وجباتهم مع الفقراء والمحتاجين، كما تُعد «المقايل الرمضانية» من التقاليد الراسخة، حيث يجتمع الأصدقاء وأفراد العائلة بعد الإفطار لاحتساء الشاي وتبادل الأحاديث وسط أجواء رمضانية دافئة.

المصدر: البيان الإماراتية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • ميندي يغيب عن التدريبات الجماعية للأهلي
  • دعوة جديدة من الدفاع للمتقدمين في الدورة التأهيلية 89
  • نصرة عيد لاعبة يد الأهلي: كأس السوبر هديتنا للجماهير
  • اختتام منافسات ملتقى المملكة التأهيلي الثالث لألعاب القوى
  • محمود جهاد يواصل برنامجه التأهيلي بمران الزمالك
  • تدريبات بدنية متنوعة بمران الزمالك استعدادا لمواجهة الأهلي
  • الزمالك يستأنف التدريبات اليوم استعدادا لمباراة القمة أمام الأهلي
  • الدفاع تستدعي الدورة التأهيلية (89) لمراجعة القوة البرية
  • «الشفوت».. طبق رمضاني لا يغيب عن مائدة اليمنيين
  • كواليس القمة 130| تركيز وحماس في تدريبات الأهلي استعدادًا لمواجهة الزمالك.. صور