الاقتصاد نيوز _ بغداد

أعلنت وزارة التجارة، اليوم الثلاثاء، عن خططها بمنع الممارسات الاحتكارية بجميع النشاطات الاقتصادية، فيما أشارت الى اتخاذها إجراء لخفض أسعار البيض واللحوم في الأسواق المحلية.

وقال المتحدث باسم الوزارة ميثم جبار في حديث لوكالة الأنباء العراقية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "الوزارة شكلت هيئة ولجنة عليا برئاسة الوزير لمناقشة الاستراتيجيات الاقتصادية واقتصاد السوق الداخلي وخاصة السياسات احتكارية سواء للصناعيين أو المتاجرين"، مبينا ان "احدى الاليات التي اتخذتها الوزارة عن طريق الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية هي منافذ البيع التسويقية".

واضاف ان "الايام الـ10 الماضية شهدت اطلاق حملة كبرى لبيع بيض المائدة والدجاج واللحوم المقطعة وكان اثرها واضحا جدا، حيث ان الشركة العامة للمواد الغذائية باعت شاحنتين بزنة 40 طنا في بغداد والمحافظات وبواقع خمسة الاف لطبقة البيض الواحدة، وكذلك بالنسبة لمادة اللحوم حيث كان الفارق اكثر من ثلاث الاف دينار بين السوق المحلي وبين الاسعار التي باعتها وزارة التجارة".

وبين ان "فتح المنافذ والمساهمة في آليات ايقاف العمل باجازات الاستيراد ورفع جميع القيود امام استيراد المواد الغذائية والمواد الانشائية لمنع الاحتكار كون جميع القيود مرفوعة"، لافتا الى ان "الحكومة العراقية رصدت من خلال منصة البنك المركزي ان الدولار الاستيرادي او الغذائي او الانشائي هو 132 الف دينار للـ100 دولار، حيث ان المستوردين ليس لديهم اي حجة في رفع اسعار المواد الغذائية او الانشائية او الادوية كون المنصة متاحة لجميع المستوردين ولا يوجد قيد استيرادي والعمل بالاجازة الاستيرادية اذا كان هذا يعد قيداً قبل نحو سنة".

وبين ان "الاليات المتبعة هي فتح المنافذ ومتابعة السوق ورفع قيد الاجازة، مع توفير الدولار الاستيرادي والدولار الغذائي والدوائي والانشائي بقيمته الثابتة والتي تحد من زيادة الاسعار".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

صحفي يكشف الأسباب الحقيقة وراء ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية

شمسان بوست /  عدن _خاص :

كشفت الصحفي صديق الطيار عن أسباب ارتفاع المواد الغذائية والمشتقات النفطية.

وكتب عبر “فيس بوك” :”ارتفاع أسعار المواد الغذائية أو أسعار المشتقات النفطية أو غيرها من متطلبات المعيشة.. نتاج طبيعي بسبب تدهور القيمة الشرائية للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية”.

وأضاف :”فتجار المواد الغذائية يشترون البضائع من الخارج بالعملة الأجنبية.. والعملة الأجنبية يشترونها من السوق بسعرها مقابل الريال اليمني المنهار”.

وأضاف :”كذلك شركة النفط في عدن تستورد المشتقات النفطية من الخارج بالعملة الصعبة التي تشتريها بسعرها المرتفع أمام الريال اليمني”.

وتابع :”لذا، لا نستغرب إذا رأينا كل احتياجاتنا الغذائية أو الاستهلاكية يرتفع سعرها باستمرار ما دام عملة بلادنا تتدهور وتنهار بشكل متسارع”.

واختتم :”الحل يكمن في التحرك الجاد من قبل السلطات الحكومية المعنية لوضع حلول ومعالجات حقيقية لكبح تدهور الريال اليمني أمام العملات الأجنبية الأخرى، غير ذلك، ستبقى كل متطلبات حياتنا في ارتفاع مستمر بالتوازي مع انهيار العملة”.

مقالات مشابهة

  • حازم المنوفي: فتح معبر رفح خطوة استراتيجية هامة لسوق المواد الغذائية في مصر
  • "المواد الغذائية": تدفق السلع عبر معبر رفح سيحقق التوازن بين العرض والطلب ويسهم في تراجع الأسعار
  • سعر كرتونة البيض اليوم الأحد 19-1-2025 في الأسواق
  • انخفاض طفيف بأسعار الدولار في الأسواق المحلية
  • صحفي يكشف الأسباب الحقيقة وراء ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية
  • شعبة المواد الغذائية تكشف أسعار السلع قبل رمضان: الأسواق تحت المراقبة
  • أسعار المعدن الأصفر في الأسواق المحلية بالعراق
  • أسعار البيض اليوم السبت 18-1-2025 في الأسواق للمستهلك
  • أسعار الذهب في الأسواق المحلية
  • المواد الغذائية: استعدادات كاملة لضمان استقرار أسعار السلع في رمضان ومكافحة الاحتكار