مكتب الذكاء الاصطناعي و كور 42 يتعاونان في المجالات التكنولوجية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
- ضمن أعمال "جيتكس جلوبال 2023".
- عمر سلطان العلماء:
• توسيع مجالات التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص لدعم التحول الرقمي في دولة الإمارات.
• الإمارات بيئة حاضنة لرواد الذكاء الاصطناعي والمبتكرين القادرين على تطوير المشهد الرقمي.
دبي في 17 أكتوبر/ وام/ وقع مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، مذكرة تفاهم مع "كور 42"، إحدى شركات مجموعة 42 "جي 42" التكنولوجية الرائدة في الدولة، لتعزيز الشراكة في برنامج توطين المبرمجين الإماراتيين وتدريب الخريجين الإماراتيين على أدوات الذكاء الاصطناعي والبرمجة وبناء أطر التعاون في المجالات التكنولوجية، ودعم الكوادر الوطنية في المجالات المستقبلية التي تشمل الذكاء الاصطناعي والبرمجة.
وقع الاتفاقية معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وكيريل إيفتيموف، الرئيس التنفيذي لشركة Core42، ضمن أعمال "جلوبال ديف سلام" التي عقدت في مقر المبرمجين في "جيتكس جلوبال 2023"، أكبر حدث عالمي متخصص في المجالات التكنولوجية المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي التوليدي، وويب 3، وغيرها من المحاور الرقمية المهمة.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء أهمية بناء الشراكات مع المؤسسات الرائدة، وتوسيع مجالات التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص، لدعم التقدم والتحول الرقمي في دولة الإمارات، وتعزيز جهود بناء المهارات الوطنية في المجالات الرقمية، بما يسهم في دعم التقدم والتحول الرقمي الشامل ويجسد رؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة.
وقال إن دولة الإمارات أصبحت بيئة حاضنة لرواد الذكاء الاصطناعي والمبتكرين القادرين على تطوير المشهد الرقمي العالمي، ورفده بعناصر تثري التطبيقات الرقمية وتعزز بصمة دولة الإمارات في العالم الرقمي بنموذج ملهم وخطى واعدة لتحقيق تقدم رقمي ملموس.
من جهته قال كيريل إيفتيموف: "نؤمن في "كور 42" بأهمية تشجيع الابتكار لخدمة المجتمعات وتحقيق الرؤى والتصورات بأفضل طريقة وتمثل هذه الشراكة مع مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في دولة الإمارات ، خطوة محورية تدعم اتجاهاتنا في المجالات الرقمية وتسهم في إنشاء نظام بيئي تزدهر فيه المواهب الوطنية المعززة بأدوات الذكاء الاصطناعي المتطورة وأفضل الممارسات العالمية لتطوير حلول جديدة للذكاء الاصطناعي".
وتعكس الاتفاقية التزام دولة الإمارات وسعيها المتواصل لتوفير منصة تواصل بين المبرمجين الموهوبين والخبراء في المجال، لدعم الكوادر الوطنية وصقل قدراتهم وتزويدهم بالمهارات المستقبلية، لضمان مستقبل رقمي واعد، وتمكينهم من أدوات الذكاء الاصطناعي والبرمجة اللازمة للتطور والتقدم، بما يؤدي إلى تأهيل رواد عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي.
يذكر أن مقر المبرمجين، أحد مبادرات البرنامج الوطني للمبرمجين، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، يعمل على عدد من المبادرات الهادفة إلى تعزيز المجتمع البرمجي في الدولة، وبناء شراكات هادفة تجمع خبراء الذكاء الاصطناعي والبرمجة والباحثين وضمان استدامة تنمية الاقتصاد الرقمي. دينا عمر
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: دولة الإمارات فی المجالات
إقرأ أيضاً:
"تيك توك" تطلق أداة لإنشاء مقاطع تسويقية باستخدام الذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت تيك توك، الخميس، عن طرح أداة جديدة للمسوقين على منصتها، تهدف إلى تسهيل إنشاء مقاطع تسويقية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه صناعة الإعلان تحولًا كبيرًا نحو الاستفادة من التقنيات الحديثة، حيث تسمح الأداة التي تحمل اسم Symphony Creative Studio "سيمفوني كرييتيف ستوديو" للمعلنين بإنشاء إعلانات متطورة بفضل الذكاء الاصطناعي.
تتيح هذه الأداة للمعلنين استخدام الصور ومقاطع الفيديو المرخصة من وكالة غيتي، لتوليد رسائل تسويقية متكاملة، بما في ذلك محتوى يظهر شخصيات تشبه الأشخاص الحقيقيين، مما يفتح المجال أمام أفكار إبداعية جديدة وفعّالة في الإعلان. ورغم عدم الكشف عن التفاصيل المالية للصفقة بين تيك توك وغيتي، فإن هذه الخطوة تشير إلى تحول مهم في كيفية إنشاء المحتوى الترويجي باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ويأتي هذا التعاون في إطار جهود تيك توك لتوسيع أدواتها الخاصة بالمعلنين وصنّاع المحتوى، وهو جزء من استراتيجية المنصة المملوكة للصين لتعزيز التفاعل بين العلامات التجارية والجماهير. في هذا السياق، قال آندي يانغ، رئيس قسم تحقيق الدخل من المنتجات الإبداعية في تيك توك: "نهدف إلى تمكين المعلنين ومساعدتهم على التواصل مع مجتمعاتهم بقوة الذكاء الاصطناعي التوليدي".
كما أن هذه الخطوة تتماشى مع توجهات أخرى لشركات الإعلان الكبرى مثل أمازون وغوغل وميتا، التي أطلقت أدوات مشابهة لتسهيل إنشاء الإعلانات باستخدام الذكاء الاصطناعي.
من جهة أخرى، أبدى البعض في مجال صناعة المحتوى تحفظاتهم حيال استخدام الذكاء الاصطناعي في التدريب على البيانات الإبداعية دون إذن أو تعويض مناسب، مما أدى إلى زيادة الدعوات القضائية في هذا المجال، مثل تلك التي رفعتها نيويورك تايمز للدفاع عن محتواها.
بذلك، تفتح تيك توك أفقًا جديدًا أمام المعلنين باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بينما يستمر الجدل حول تأثير هذه الأدوات على صناعة المحتوى التقليدية.