مصر – استقبل ميناء دمياط في مصر سفينة WADI ALKARM قادمة من روسيا تحمل 57750 طنا من القمح لصالح هيئة السلع التموينية.

وقالت الهيئة المصرية إن هذا يأتي في إطار جهود الدولة المصرية لضمان توافر السلع الإستراتيجية وتلبية احتياجاتها من القمح.

ومدت روسيا مصر خلال الأشهر الماضية بكمية ضخمة من القمح رغم العقوبات والعراقيل الأمريكية والأوروبية التي حاولت يائسة عرقلة صادرات روسيا من الحبوب والطاقة وغيرها من المنتجيات الحيوية للعالم.

وفي 11 يناير من العام الجاري، أصدرت روسيا بيانا أكدت فيه أنها واصلت رغم عطلة رأس السنة الجديدة شحن الحبوب إلى مختلف دول العالم وعلى رأسها مصر، حيث زادت الصادرات في الفترة من 1 يناير إلى 8 يناير.

وقالت يلينا تيورينا مديرة قسم التحليلات باتحاد الحبوب الروسي إن صادرات القمح تضاعفت إلى 963 ألف طن مقابل 480 ألف طن عن نفس الفترة من عام 2022 كما زادت صادرات الذرة بنسبة 27٪ لتصل إلى 44.5 ألف طن.

وأشارت إلى أن مصر احتلت الريادة في استيراد القمح الروسي خلال شهر يناير حيث تم شحن 191.5 ألف طن إلى مصر مقابل 103 آلاف طن قبل عام.

ولفتت إلى أنه في الأيام الأولى من يناير تم إرسال 132 ألف طن إلى باكستان وتكثيف الشحنات إلى الجزائر.

وقالت إن المشترين الجدد هم سلطنة عمان وكينيا وتنزانيا وقطر في شهر يناير الحالي، حيث لم تكن هناك أي شحنات مرسلة إلى هذه الدول في يناير الماضي.

وأوضحت أن الدول التي تستورد من روسيا بشكل كبير هي “مصر وتركيا، وباكستان والمملكة العربية السعودية والجزائر وعمان وكينيا وتنزانيا وإسرائيل”.

وتفي روسيا بالتزامتها في توريد القمح إلى البلدان الإفريقية والدول الأخرى، رغم عراقيل الغرب التي تسببت في أزمة غذاء كبيرة لدى الدول المعوزة في القارة السمراء، والتي تعهدت روسيا بإمدادها بالقمح والسماد مجانا.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: من القمح ألف طن

إقرأ أيضاً:

برلماني روسي: موسكو تدرس نشر صواريخ في كوبا

قال عضو مجلس النواب في البرلمان الروسي سيرغي ميرونوف -اليوم الخميس- إن روسيا تدرس خيار نشر صواريخ في كوبا، ردا على ما وصفه بتصعيد أميركي بشأن أوكرانيا وسباق تسلح متسارع بين القوى النووية الكبرى.

وأضاف ميرونوف أن واشنطن "شرعت في سباق تسلح يمكن أن يقود إلى عواقب مدمرة للولايات المتحدة"، لافتا -في بيان- إلى أن "احتمال استخدام قاعدة في كوبا، التي زارتها مؤخرا سفن روسية تحمل أسلحة فرط صوتية، مجرد خيار من خيارات عديدة".

وأوضح ميرونوف وهو زعيم "حزب روسيا العادلة -وطنيون- من أجل الحقيقة"، وينتمي لتيار موال للرئيس فلاديمير بوتين، أن ما سماه "أزمة الصواريخ الكوبية يمكن أن تحدث في أي مكان، مع الأخذ في الاعتبار القدرات الحديثة للجيش الروسي والقوات الجوية والبحرية".

وكان بوتين قال الأسبوع الماضي إن موسكو يجب أن تستأنف إنتاج الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى ذات القدرة النووية ثم تفكر في مكان نشرها بعد أن جلبت الولايات المتحدة صواريخ مماثلة إلى أوروبا وآسيا.

كذلك وصلت 4 سفن تابعة للبحرية الروسية، بينها غواصة تعمل بالطاقة النووية، إلى كوبا في الـ12 من الشهر الماضي، في حين أرسلت البحرية الأميركية سفنا حربية وطائرة إلى سواحلها الجنوبية بعد اقتراب ذلك الأسطول البحري الروسي الذي زار كوبا.

وبعد يومين من ذلك، أبحرت سفينة دورية تابعة للبحرية الكندية إلى هافانا، عقب ساعات من إعلان الولايات المتحدة رسوّ غواصة هجومية في قاعدتها البحرية بخليج غوانتنامو بكوبا، في ظل وجود الأسطول الروسي الذي وصل إلى ميناء هافانا.

الفرقاطة "الأميرال جورشكوف" وهي جزء من أسطول للبحرية الروسية زار كوبا في منتصف يونيو/حزيران الماضي (الفرنسية)

وتعد المواجهة التي اندلعت عام 1962 بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة بشأن نشر موسكو لأسلحة نووية في كوبا اللحظة التي اقتربت فيها القوى العظمى في الحرب الباردة من حرب نووية، وظلت رمزا لمخاطر التنافس بين القوى العظمى، رغم "نزع فتيل الأزمة" حينئذ.

كما أدت حرب روسيا المستمرة في أوكرانيا منذ عام 2022 إلى تدهور علاقات موسكو مع الغرب إلى أدنى مستوياتها وزيادة التوتر بين الجانبين.

مقالات مشابهة

  • فيدان: على العالم التركي منع وصول تنافس القوى العالمية إلى منطقته
  • “تعمل بالوسادة الهوائية”.. روسيا تختبر سفينة جديدة
  • «تايم»: التصعيد الروسي ضد الغرب.. هل نحن على حافة حرب نووية؟
  • قفزة كبيرة في صادرات مصر من الذهب والمجوهرات
  • الخارجية الروسية: الاعتداءات الأوكرانية أدت لمقتل 465 مواطنا روسيا خلال 6 أشهر
  • بيسكوف: الكرملين لا يتدخل في قرار تعليق ارتداء النقاب في روسيا
  • انخفاض صادرات النفط الروسي في يونيو 2024
  • اعرف الأسباب.. بوتين يعارض وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • السفير الروسي لدى كندا: جميع محاولات الغرب لعزل روسيا فشلت
  • برلماني روسي: موسكو تدرس نشر صواريخ في كوبا