قمة مصرية أمريكية أردنية في عمان غدا
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أفادت القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل أنه ستنعقد غدا قمة مصرية أمريكية أردنية في عمان.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي جو بايدن، في إطار متابعة نتائج الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي إلى القاهرة، وارتباطاً بالتشاور المستمر بين البلدين بشأن مستجدات الوضع الإقليمي المتوتر والتصعيد العسكري في قطاع غزة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين اتفقا على خطورة الموقف الحالي وأهمية احتوائه بما لا يسمح باتساع دائرة الصراع وتهديد الأمن والاستقرار الإقليميين.
كما تم التوافق بشأن أولوية حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وناقش الرئيسان المشاورات الجارية في هذا الصدد بالتنسيق مع الأمم المتحدة، كما ناقشا الجهود المبذولة لدفع وإحياء مسيرة السلام، وتم الاتفاق على استمرار التشاور وتنسيق الجهود خلال الفترة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمان القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نصيحة إلى الرئيس الأمريكي: لا للبلطجة الدولية في غزة
السيد الرئيس،
إن أي نية لإحتلال غزة أو تهجير أهلها هو انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
لا يمكن لأي زعيم يدّعي الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان أن يدعم مثل هذه الممارسات، التي لا تختلف عن السياسات الاستعمارية البائدة أو الأنظمة الفاشية التي لفظها التاريخ.
ما يحدث في غزة هو مأساة إنسانية بكل المقاييس.
أهلها يعانون منذ عقود من الاحتلال، والآن يُراد لهم أن يُقتلّعوا من أرضهم، وكأن العالم لم يتعلم شيئًا من دروس التاريخ.
إن هذا التصعيد ليس فقط غير حضاري، بل هو وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، الذي يقف عاجزًا أمام مجازر ترتكب بحق المدنيين الأبرياء.
إن دعم أي خطة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو إعادة احتلال غزة هو دعمٌ مباشر للعدوان، وهو تحدٍ صارخ للرأي العام العالمي، الذي يزداد وعيه بفظاعة ما يجري.
إن مثل هذه السياسات لن تجلب الأمن، بل ستؤدي إلى مزيد من الفوضى والكراهية، وستسهم في تغذية التطرف، ليس فقط في المنطقة، ولكن في العالم كله.
السيد الرئيس،
لقد آن الأوان لأن تتوقف الإدارات الأمريكية عن سياسات الكيل بمكيالين.
إن كنتم حقًا تؤمنون بالسلم العالمي، فالأولى بكم أن تعملوا على إنهاء الاحتلال لا دعمه، وعلى تحقيق العدالة لا شرعنة الظلم. أما الاستمرار في تبرير العدوان على شعب أعزل، فهذا لن يؤدي إلا إلى مزيد من العزلة السياسية للولايات المتحدة، وتقويض مصداقيتها على الساحة الدولية.
أوقفوا هذا الجنون قبل فوات الأوان. العدالة وحدها هي الضامن الحقيقي للسلام.