"الصحفيين" تخاطب الهيئة الوطنية لحل مشكلة المؤقتين في المؤسسات الصحفية القومية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
خاطب خالد البلشى، نقيب الصحفيين، الهيئة الوطنية للصحافة، للمطالبة بإيجاد حل لأزمة الصحفيين المؤقتين فى الصحف القومية المستمرة منذ سنوات، وفتح باب التعيين لهم، حيث إنه يتم الاعتماد عليهم بشكل أساسى فى خروج الإصدارات الصحفية.
وأشار خالد البلشى فى خطابه إلى حصول أحد الزملاء المؤقتين على حكم قضائى رقم (4346 لسنة 23ق) عمال استئناف عالى القاهرة بالتعويض بمبلغ خمسمائة ألف جنيه عن الأضرار المادية والأدبية، التى لحقت به لعدم تعيينه، وهو ما يؤكد حقهم فى التعيين، ويحمى المؤسسات القومية من نزيف تعويضات كبيرة فى حالة لجوء بقية المؤقتين لنفس الإجراء.
وأشار نقيب الصحفيين إلى أن تعيين المؤقتين يتماشى مع توجه الحكومة، وتوجيهات الرئيس بفتح باب التعيينات فى القطاع الحكومى، باعتبار أن الحق فى العمل هو الحق الدستورى الأول، كما أنه يحافظ على مستقبل المؤسسات القومية، ويحميها من الشيخوخة.
ومن هذا المنطلق، فإننا نطالب بفتح باب التعيين لهم، خاصة أنه يعتمد عليهم بشكل أساسى فى خروج الإصدارات الصحفية.
كما أكد نقيب الصحفيين فى خطابه استعداد النقابة للتعاون مع الهيئة فى إطار ما تراه لحل مشكلة الزملاء المؤقتين مع مخاطبة كل الجهات المختصة في هذا الشأن، مؤكدًا أنه سبق وخاطبت النقابة الجهات المختصة، لإعادة النظر فى قرارات وقف تعيين الصحفيين بالمؤسسات القومية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بشأن تطبيق الحد الأدنى للأجور.. اجتماع لعمومية الوفد بحضور نقيب الصحفيين
اجتمعت الجمعية العمومية بمؤسسة الوفد الإعلامية اليوم الإثنين الموافق 4 نوفمبر 2024، بحضور نقيب الصحفيين الأستاذ خالد البلشي الذي استمع للزملاء العاملين ومطالبهم المشروعة لتوفير حياة كريمة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
وبعد مناقشات استمرت لمدة ساعتين، وجّهت الجمعية العمومية الشكر لكلٍ من الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الحزب، والدكتور أيمن محسب رئيس مجلس الإدارة، وخالد البلشي نقيب الصحفيين، ومجدي البدوي رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والإعلام، وكافة الجهات المعنية؛ وذلك لتلبية مطالب العاملين بالمؤسسة بتطبيق مبلغ 900 جنيه الذي يعد جزءًا من تحسين المرتبات، وصولًا للحد الأدنى للأجور.
وطالبت من الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الحزب التعجيل بصرف 900 جنيه، بدءًا من راتب ديسمبر 2024، نظرًا للظروف الاقتصادية التي يمر بها الزملاء.