الملك عبدالله الثاني: لا لاجئين في الاردن ولا في مصر
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
اكد الملك عبدالله الثاني إن مسألة اللاجئين هي "خط أحمر"، مشددا على أنه "لا لاجئين في الأردن ولا لاجئين في مصر"، وذلك ردا على سؤال حول امكان استقبال المملكة لاجئين جددا من قطاع غزة.
وجاءت تصريحات الملك خلال مؤتمر صحفي في برلين اعقب لقاءه مع المستشار الألماني أولاف شولتس.
وقال ردا على سؤال حول قدوم لاجئين من غزة الى الاردن "اعتقد انه يمكنني التحدث ليس فقط نيابة عن الاردن بل وكذلك عن اصدقائنا في مصر.
واضاف ان هذا وضع ذو ابعاد انسانية ويجب التعامل معه داخل غزة والضفة الغربية.
واكد الملك أن ان السبيل الوحيد نحو مستقبل آمن للفلسطينيين والإسرائيليين ولنا جميعا في المنطقة هو السلام على أساس حل الدولتين، مشددا على ان الطريق إلى الأمام يتطلب حلولا سياسية وليس أمنية فقط.
وحذر من ان "المنطقة برمتها على شفا السقوط في الهاوية التي تدفعنا إليها هذه الدوامة الجديدة من الموت والدمار"
وقال ان "خطر توسع الحرب على غزة حقيقي وستكون عواقب ذلك وخيمة على الجميع"، لافتا الى ان "مئات الآلاف في غزة لا يستطيعون الوصول إلى الغذاء والماء والكهرباء والخدمات الأساسية الأخرى".
وشدد الملك على ضرورة إنهاء الوضع المأساوي والخطير للغاية في غزة وتوفير المساعدات الإنسانية على الفور وحماية المدنيين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فی مصر
إقرأ أيضاً:
فياض غادر الى الاردن للمشاركة في اعمال المجلس الوزاري العربي للمياه
غادر وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال وليد فيّاض الى الأردن للمشاركة في أعمال الدورة السادسة عشرة للمجلس الوزاري العربي والمؤتمر العربي السادس للمياه، والذي يناقش في جلسات متتالية وعلى مدى يومين، الخطة التنفيذية لاستراتيجية الأمن المائي في المنطقة العربية لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامة 2030، والتحضير العربي للمنتديات العالمية للمياه، والتعاون العربي في استغلال الموارد المائية المشتركة. وسيكون لفياض كلمة يركز فيها على الاعتداءات الإسرائيلية على البنى التحتية المائية في لبنان وما خلّفته من شهداء من الكادر البشري التابع لمؤسستي المياه في البقاع والجنوب ومن خسائر كبيرة في المنشآت تقدّر بمئات ملايين الدولارات والحاجة الماسّة لدعم لبنان لإعادة الإعمار من أجل تأمين المتطلبات الحياتية الضرورية التي تسمح بعودة النازحين الى بلداتهم وأراضيهم بأسرع وقت ممكن.