ارتفعت أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج، الثلاثاء، مع انتعاش الأسهم الآسيوية واستقرار أسعار النفط، ومع ذلك استمر حذر المستثمرين على خلفية التوترات في الشرق الأوسط.

ويعتزم الرئيس الأميركي جو بايدن زيارة إسرائيل غدا الأربعاء في الوقت الذي تستعد فيه للتصعيد في غزة.

تحركات الأسهم

صعد المؤشر السعودي بنسبة 1.

1 بالمئة مع ارتفاع سهم مصرف الراجحي 2.3 بالمئة وسهم عملاقة النفط أرامكو 0.3 بالمئة.

واستقرت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في الخليج، بعد أن تراجعت أكثر من دولار أمس الاثنين وسط آمال بأن تخفف الولايات المتحدة العقوبات على فنزويلا المنتجة للخام.

ومن بين الرابحين الآخرين مجموعة صافولا، إذ قفز سهم شركة المنتجات الغذائية الأكبر في المملكة 5.8 بالمئة بعد أن عينت بنك مويليس اند كو لتقديم الاستشارات بشأن الخيارات الاستراتيجية لأعمالها.

ومن المحتمل أن يشمل ذلك بيع جزء من حصتها في شركة المراعي أكبر شركة لمنتجات الألبان في الشرق الأوسط.

كما استقرت أسهم المراعي دون تغيير.

وبشكل منفصل أظهرت وثيقة أمس الاثنين أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي الذي يبلغ حجمه 778 مليار دولار عين بنوكا لترتيب عملية بيع سندات، والتي ستصبح أول إصدار كبير لأدوات دين في المنطقة، منذ أن أدى التصعيد في غزة الذي اندلع الأسبوع الماضي إلى اهتزاز أسواق المنطقة.

وارتفع المؤشر في سوق دبي المالي بنسبة 0.2 بالمئة، متجها إلى إنهاء ثلاث جلسات من الخسائر، بدعم من صعود سهم بنك دبي الإسلامي 1.3 بالمئة.

وفي سوق أبوظبي المالي صعد المؤشر بنسبة 0.9 بالمئة.

وارتفع المؤشر في قطر 0.1 بالمئة مع زيادة سهم شركة صناعات قطر للبتروكيماويات بنسبة 0.5 بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخليج المراعي سوق دبي المالي سوق أبوظبي المالي السوق السعودي السوق السعودية سوق دبي المالي سوق أبوظبي مؤشر سوق أبوظبي سوق أبوظبي المالي الخليج المراعي سوق دبي المالي سوق أبوظبي المالي أسواق عربية

إقرأ أيضاً:

أسهم أوروبا تستقر وسط ترقب للانتخابات الأميركية

استقرت الأسهم الأوروبية عند الفتح، الاثنين، إذ بددت خسائر أسهم التكنولوجيا مكاسب الأسهم المرتبطة بالموارد، بينما يظل التركيز على انتخابات الرئاسة الأميركية.

تحركات الأسهم

استقر المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي عند 510.73 نقطة بحلول الساعة 08:09 بتوقيت غرينتش، وكان قطاع التكنولوجيا من بين أكبر الخاسرين متراجعا 0.6 بالمئة.

وانخفض سهم شركة إس.تي ميكروإلكترونيكس، أكبر شركة لصناعة الرقائق في أوروبا من حيث الإيرادات، 1.9 بالمئة بعد أن خفض بنك مورغان ستانلي تصنيفه للسهم.

وقاد قطاع الموارد الأساسية المكاسب في وقت مبكر من الجلسة مرتفعا 0.5 بالمئة مع زيادة أسعار المعادن الأساسية، بينما أضافت أسهم الطاقة 0.5 بالمئة مع ارتفاع أسعار النفط الخام بسبب قرار أوبك+ تأجيل خطط زيادة الإنتاج.

وتتجه الأنظار الآن إلى الانتخابات الأميركية غدا الثلاثاء إذ تكشف نتائج استطلاعات الرأي المتقاربة أن المنافسة ستكون محتدمة بين مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي.

وبالنسبة لأسهم الشركات، هبط سهم شنايدر إلكتريك واحدا بالمئة بعد أن أعلنت الشركة الفرنسية العملاقة عن إقالة الرئيس التنفيذي بيتر هيرويك بشكل فوري.

وقفز سهم بيربري البريطانية 4.6 بالمئة بعد أن ذكر تقرير صدر مطلع الأسبوع أن شركة مونكلير الإيطالية ربما تبحث تقديم عرض لشراء شركة المنتجات الفاخرة، كما تراجع سهم مونكلير 1.3 بالمئة.

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط ترتفع بأكثر من 2% بعد تأجيل أوبك+ زيادة الإنتاج
  • الأسهم الأوروبية تستقر وسط ترقب للانتخابات الأمريكية
  • أسهم أوروبا تستقر وسط ترقب للانتخابات الأميركية
  • أسعار النفط ترتفع في التعاملات المبكرة
  • التوتر في الشرق الأوسط يدفع معظم بورصات الخليج للتراجع
  • الأسهم الأمريكية ترتفع في مطلع نوفمبر بعد تجاهل وول ستريت تقرير الوظائف المخيب للآمال
  • الانتخابات الرئاسية الأمريكية تضع أسواق الأسهم والسندات في اختبار التقلبات والمخاطر
  • ليس هناك استراتيجية مضمونة.. كيف ستؤثر الانتخابات الأمريكية على أسواق الأسهم والسندات الحكومية؟
  • مكاسب أسبوعية جماعية لأسواق الخليج بدعم من نتائج الشركات
  • الأسهم الأميركية تسجل خسائر أسبوعية قبل أيام من الانتخابات