أسواق الخليج ترتفع وتقتفي أثر مكاسب الأسهم الآسيوية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
ارتفعت أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج، الثلاثاء، مع انتعاش الأسهم الآسيوية واستقرار أسعار النفط، ومع ذلك استمر حذر المستثمرين على خلفية التوترات في الشرق الأوسط.
ويعتزم الرئيس الأميركي جو بايدن زيارة إسرائيل غدا الأربعاء في الوقت الذي تستعد فيه للتصعيد في غزة.
تحركات الأسهم
1 بالمئة مع ارتفاع سهم مصرف الراجحي 2.3 بالمئة وسهم عملاقة النفط أرامكو 0.3 بالمئة.واستقرت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في الخليج، بعد أن تراجعت أكثر من دولار أمس الاثنين وسط آمال بأن تخفف الولايات المتحدة العقوبات على فنزويلا المنتجة للخام.
ومن بين الرابحين الآخرين مجموعة صافولا، إذ قفز سهم شركة المنتجات الغذائية الأكبر في المملكة 5.8 بالمئة بعد أن عينت بنك مويليس اند كو لتقديم الاستشارات بشأن الخيارات الاستراتيجية لأعمالها.
ومن المحتمل أن يشمل ذلك بيع جزء من حصتها في شركة المراعي أكبر شركة لمنتجات الألبان في الشرق الأوسط.
كما استقرت أسهم المراعي دون تغيير.
وبشكل منفصل أظهرت وثيقة أمس الاثنين أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي الذي يبلغ حجمه 778 مليار دولار عين بنوكا لترتيب عملية بيع سندات، والتي ستصبح أول إصدار كبير لأدوات دين في المنطقة، منذ أن أدى التصعيد في غزة الذي اندلع الأسبوع الماضي إلى اهتزاز أسواق المنطقة.
وارتفع المؤشر في سوق دبي المالي بنسبة 0.2 بالمئة، متجها إلى إنهاء ثلاث جلسات من الخسائر، بدعم من صعود سهم بنك دبي الإسلامي 1.3 بالمئة.
وفي سوق أبوظبي المالي صعد المؤشر بنسبة 0.9 بالمئة.
وارتفع المؤشر في قطر 0.1 بالمئة مع زيادة سهم شركة صناعات قطر للبتروكيماويات بنسبة 0.5 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخليج المراعي سوق دبي المالي سوق أبوظبي المالي السوق السعودي السوق السعودية سوق دبي المالي سوق أبوظبي مؤشر سوق أبوظبي سوق أبوظبي المالي الخليج المراعي سوق دبي المالي سوق أبوظبي المالي أسواق عربية
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية وسط تصاعد الاضطرابات السياسية
ارتفعت أسعار النفط مع تصاعد التوترات الجيوسياسية من روسيا إلى إيران، في حين أدى انتعاش أسواق الأسهم إلى زيادة الشهية تجاه الأصول الخطرة.
صعد سعر خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 1% لتتم تسويته فوق مستوى 71 دولاراً للبرميل، مرتفعاً بأكثر من 6% خلال الأسبوع، بينما تخطى سعر تسوية خام برنت مستوى 75 دولاراً للمرة الأولى منذ 7 نوفمبر. وتصاعدت حدة الصراع بين روسيا وأوكرانيا بسرعة بعد أشهر من الاستنزاف الدموي، مع استخدام الجانبين للصواريخ الأطول مدى هذا الأسبوع. وفي الوقت نفسه، قالت إيران إنها ستزيد قدرتها على إنتاج الوقود النووي بعد أن انتقدتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
كما تلقى سعر الخام دفعةً من المكاسب في أسواق الأسهم، وجاء الصعود رغم ارتفاع الدولار وهو ما يجعل السلع المسعرة بالعملة أقل جاذبية. كما انكمش النشاط التجاري في منطقة اليورو بشكل غير متوقع، وهو مؤشر على المخاطر الناجمة عن الخلاف المتزايد حول التجارة.
ومع ذلك، ظهرت إشارات داعمة لصعود سعر الخام هذا الأسبوع. ارتفع أقرب نطاق زمني لخام غرب تكساس الوسيط إلى 48 سنتاً -مما يشير إلى نقص بالإمدادات- بعد أن انقلب لفترة وجيزة خلال الأسبوع الماضي إلى هيكل كونتانغو الهبوطي للمرة الأولى منذ فبراير.
تأرجح سعر النفط بين المكاسب والخسائر الأسبوعية منذ منتصف أكتوبر، في ظل تحديات شملت قوة الدولار ووفرة العرض ومؤشرات على ضعف الطلب. وفي الوقت نفسه، تسببت التوترات الجيوسياسية -بما في ذلك تحديث الكرملين لعقيدته النووية هذا الأسبوع- في تحقيق مكاسب مؤقتة، لكنها فشلت في توفير دفعة ممتدة في مواجهة التوقعات واسعة النطاق بحدوث فائض نفطي في العام المقبل.
قال بوب ماكنالي، رئيس مجموعة "رابيدان إنرجي غروب"، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ: "لا تزال السوق متقبلة مخاطر الاضطرابات الجيوسياسية"، وأضاف: "سيكون الرئيس ترمب مستعداً لتضييق الخناق على صادرات الطاقة الروسية للحصول على النفوذ المطلوب لتنفيذ الصفقات التي يريدها".
وفي الوقت نفسه، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على "غازبروم بنك" الروسي، مما أدى إلى إغلاق ثغرة أبقتها واشنطن مفتوحة على مدار الحرب نظراً لأهمية المقرض لأسواق الطاقة. وتزيد العقوبات من خطر قطع بعض تدفقات الغاز الروسي المتبقية إلى عدد من دول أوروبا الوسطى.