«السكنية»: تخفيض الثمن الرمزي لقسائم المواطنين المخصصة في 3 مناطق إلى 5 آلاف دينار
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلنت المؤسسة العامة للرعاية السكنية موافقة مجلس الوزراء على مقترحها في شأن تخفيض قيمة الثمن الرمزي للقسائم الحكومية المخصصة للرعاية السكنية في كل من مناطق «خيطان الجنوبي وأبوحليفة والصباحية» إلى 5 آلاف دينار للقسيمة الواحدة.
ولفتت المؤسسة في بيان صحافي إلى أنها ستعلن قريبا للمواطنين المستفيدين من القرار عن آلية إعادة فرق المبالغ المالية للمواطنين أصحاب القسائم المشمولين بالقرار، من خلال حسابات المؤسسة الرسمية ووسائل الإعلام.
وبينت أن الهدف من هذا القرار هو دعم المواطنين والتخفيف عن كاهلهم لاسيما وأنهم يُقدمون حاليا على بناء وتشطيب منازلهم، مضيفة أنها مستمرة في دعم أصحاب القسائم السكنية وتسريع وتيرة أعمال العقود في المشاريع التي يجري تنفيذها لتشغيل الخدمات العامة بالتزامن مع سكن المواطنين وذلك بناء على توصيات مجلس الوزراء في هذا الشأن.
وأكدت حرص وزير الإسكان وتوجيهاته في شأن التعاون مع كل الجهات الحكومية ذات العلاقة لإتمام معاملات المواطنين وإنجازها دون معوقات أو تاخير وتذليل المعوقات والصعوبات أمامهم لتوفير الرعاية السكنية والعمل على تخفيف الأعباء المالية عنهم تحقيقا للمصلحة العامة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
إرهاب المستوطنين يتسبب بتهجير آلاف الفلسطينيين من 7 مناطق بالضفة
تسببت جرائم المستوطنين الإرهابية في الضفة الغربية المحتلة، بتهجير آلاف الفلسطينيين من مناطقهم لصالح التوسع الاستيطاني وسرقة المزيد من الأراضي الفلسطينية.
كشفت منظمتان إسرائيليتان، الجمعة، أن عنف وإرهاب المستوطنين أدى إلى تهجير مئات العائلات من منازلها في 7 تجمعات رعويّة فلسطينية بالضفة الغربية خلال أقل من عامين.
وقالت منظمتا "ييش دين" و"أطباء من أجل حقوق الإنسان"، إن هجمات المستوطنين بحق العائلات الفلسطينية بالضفة تحظى بدعم رسمي من السلطات الإسرائيلية، رغم محاولتها التنصل منها.
وقال التقرير، الذي حمل عنوان: "مُجتمعات مُهجرّة، أناسُ منسيون"، إن تهجير هذه العائلات من منازلها جاء كنتيجة لـ"سياسة تنتهجها إسرائيل وعنف المستوطنين".
التقرير أوضح أنه "لم يكن هذا رحيلا طوعيا بل تهجير قسري، جراء عدة عوامل متداخلة منها، القمع المؤسسي طويل الأمد، والعنف الجسدي اليومي، والإرهاب النفسي، والأضرار الاقتصادية الجسيمة".
وأضاف: "كل هذه العوامل أدّت إلى فقدان الشعور بالأمان الشخصي، وتفكيك نسيج الحياة اليومية في 7 تجمّعات رعوية فلسطينية، اضطُرّت إلى الرحيل عن أراضٍ اعتبرتها وطنًا وبيتًا لها".