روسيا – استبعد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك اختفاء الفحم والحطب من ميزان الطاقة العالمي في المستقبل، لكنه رجح احتمال تراجع حصتهما في منظومة الطاقة العالمية.

وقال نوفاك ردا على سؤال حول بنية ميزان الطاقة العالمي في السنوات الخمسين القادمة بحلول العام 2073، في مقابلة صحافية بثت على قناة “صولوفيوف لايف” اليوم الاثنين: “ستستحوذ طاقة الرياح والشمس والطاقة النووية على حصة مهمة في ميزان الطاقة العالمي، كما ستكون هناك حصة لمصادر الطاقة الهيدروكربونية التقليدية، كذلك سيكون هناك حصة للفحم والحطب والنفط والغاز لكن حصة هذه الأخيرة ستنخفض”.

وعن سبب عودة أوروبا لاستخدام الفحم وتجاهلها أجندتها الخضراء، قال نوفاك إن أوروبا تحولت إلى الفحم ليس لأنها تؤمن وتربط مستقبل الطاقة به، بل لأنها اتخذت مجموعة من “القرارات غير الفعالة وغير العقلانية بتخليها عن استخدام غازنا (الغاز الطبيعي الروسي)”.

وأشار نوفاك إلى أن حصة مصادر الطاقة المتجددة سترتفع في المستقبل وكدليل على ذلك لفت إلى أن الاستثمار في مشاريع الطاقة الخضراء بلغ العام الماضي 600 مليار دولار بينما استحوذت صناعة النفط والغاز على 450 مليار دولار فقط.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مسؤول: شركات روسية تقدم مجموعة واسعة من المعدات لقطاع النفط والغاز في “أديبك”

روسيا – أكد نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي ميخائيل إيفانوف على الشراكة القوية مع الإمارات بقطاع الطاقة، مشيرا إلى أن الإمارات تعد الشريك الأكبر لروسيا بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقال إيفانوف، على هامش مشاركة روسيا في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك”، الذي انطلقت أعماله أمس ويستمر حتى 7 نوفمبر الجاري في مركز “أدنيك” أبوظبي، إن حضور روسيا الواسع في “أديبك” هذا العام يتمثل بنحو 70 شركة، تقدم مجموعة واسعة من المعدات لقطاع النفط والغاز، بما في ذلك المضخات والضواغط وأنظمة التحكم الآلية والبرمجيات وغيرها من المنتجات المبتكرة.

وأضاف إيفانوف أن “أديبك 2024” يقام تحت شعار “الطاقة الخضراء والرقمنة والذكاء الاصطناعي”، وهي مجالات تسعى روسيا للمساهمة فيها بحلول متقدمة، مؤكدا التزام بلاده بتقديم خبراتها في مجال الطاقة الخضراء، حيث تمتلك واحدا من أكثر موازين الطاقة الصديقة للبيئة في العالم.

ونوه المسؤول إلى التقدم الكبير الذي تحرزه بلاده في تكنولوجيا الطاقة المتجددة، بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، واصفا كفاءة الألواح الشمسية الروسية بأنها من بين أعلى خمس كفاءات على مستوى العالم، ويتم تصديرها إلى عدة مناطق حول العالم، في حين تقوم روسيا بتطوير مشاريع طاقة الرياح بالتعاون مع شركاء تقنيين رائدين.

كما أشار إلى استثمارات روسيا في حلول تخزين الطاقة، وهو موضوع نوقش خلال إحدى الجلسات في “أديبك”، كذلك لفت إلى أن قطاعات الطاقة التقليدية “استخراج ومعالجة الهيدروكربونات، وكذلك الطاقة الهيدروجينية المتزايدة” لاتزال من المجالات الرئيسية التي تهم روسيا، وأكد أن المنتجين الروس طوروا خبراتهم في هذه المجالات، مبديا تطلعه إلى توسيع التعاون مع شركات الإمارات وشركاء آخرين في منطقة الشرق الأوسط.

وبمشاركة روسيا الواسعة وحلولها المبتكرة في مجال الطاقة، يمثل “أديبك 2024” منصة مهمة لتعزيز العلاقات بين روسيا والإمارات في مشهد الطاقة العالمي.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يبحث مع وزير البيئة الألماني سبل تعزيز التعاون المشترك فى مجال المدن الخضراء المستدامة
  • معرض ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل .. منصة تعزز كفاءة قطاع الطاقة
  • وزير الإسكان يبحث مع وزير البيئة الألماني تعزيز التعاون في مجال المدن الخضراء
  • وزير الإسكان يبحث مع وزير البيئة الألماني سبل تعزيز التعاون المشترك 
  • يونيبر الألمانية تؤجل استثماراتها الخضراء
  • عسير.. ضبط مقيم لتخزينه حطبًا وفحمًا محليين
  • ضبط مقيمًا مخالفًا لنظام البيئة في عسير
  • مسؤول: شركات روسية تقدم مجموعة واسعة من المعدات لقطاع النفط والغاز في “أديبك”
  • وزير الإسكان: استراتيجية المدن الخضراء تحقق عددا من الأهداف البيئية
  • «أدنوك» و«إيه آي كيو» تطلقان حل «ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل»