"أنت ميت ميت"| فنان تنبأ عادل إمام بوفاته وبكى عليه! تعرف من هو؟
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تكمن العديد من القصص والأسرار في عالم السينما والفن السابع والتي تجعلها تكون مشوقة ومثيرة أكثر مما نراه على الشاشة الفضية. ويُظهر الفيلم والتلفزيون العديد من اللحظات المذهلة واللقطات الحماسية، ولكن ما يكمن وراء الكواليس قد يكون أكثر إثارة.
وفي هذا التقرير، سنكشف عن بعض الأسرار والأحداث المشوقة التي شهدها عالم السينما، وسنتناول بشكل خاص الفيلم الشهير "حنفي الأبهة" والأحداث الغامضة التي وقعت خلف الكواليس.
كيمياء فنية فريدة
وتعتبر علاقات الممثلين خلف الكواليس أمرًا مثيرًا دائمًا، وليس هناك أفضل مثال من ذلك من علاقة الصداقة المقربة بين الفنانين عادل إمام ومجدي وهبة. ولاحظ الجميع كيمياء هؤلاء الفنانين الرائعة على الشاشة، ولكن القليل من الناس كانوا يعرفون عمق هذه العلاقة خلف الكواليس.
ابنة الفنان الراحل مجدي وهبة، السيدة منال وهبة، كشفت عن هذه العلاقة المميزة في لقاء تلفزيوني مثير. وأكدت منال وهبة أن والدها كان صديقًا مقربًا للغاية من عادل إمام، وقد نشأت بينهما كيمياء مشتركة بعد التعاون الفني المذهل الذي قدموه سويًا.
لحظة صادمة
لكن الأمور اتخذت منعطفًا غريبًا خلال تصوير فيلم "حنفي الأبهة". في إحدى المشاهد البارزة في الفيلم، قام عادل إمام بقول جملة مثيرة لمجدي وهبة: "إنت ميت ميت يا خيري". هذه الجملة، التي قيلت في إطار السيناريو، أثرت بشكل غريب على الأحداث خلف الكواليس.
وبعد أسبوعين فقط من تصوير تلك اللحظة، توفي مجدي وهبة بصورة مأساوية. وكانت هذه الواقعة صدمة كبيرة لجميع من كانوا يعرفون هذه العلاقة القوية بين الثنائي الفني.
تأثير الفاجعة
ولم يكن تأثير وفاة مجدي وهبة على عادل إمام مجرد انتهاء لصداقة قوية، بل كان له تأثير عميق على مجريات حياته الفنية. وفي لقاء تلفزيوني آخر، تذكر عادل إمام تلك اللحظة الصعبة بدموع في عينيه. وأكد أنه لم يتوقع أن تحدث وفاة زميله بعد تلك الجملة القوية التي قالها في الفيلم.
نجاح فيلم "حنفي الأبهة"
وبالرغم من تلك الأحداث المؤلمة خلف الكواليس، حقق فيلم "حنفي الأبهة" نجاحًا كبيرًا عند عرضه في عام 1990. كان هذا الفيلم من بين أبرز الأعمال التي قدمها عادل إمام، وقد ترك بصمة قوية في عالم السينما المصرية.
وجسد عادل إمام في هذا الفيلم شخصية "حنفي الأبهة" ببراعة، وقدم أداءً لا يُنسى. إن نجاح الفيلم ليس فقط بسبب قصته المثيرة وأداء النجوم، بل أيضًا بفضل الكواليس المثيرة التي عاشها الفريق أثناء تصويره.
وفي الختام، نجد أن عالم السينما مليء بالأسرار والقصص المذهلة التي قد تظل مخبأة خلف الكواليس لسنوات طويلة. كان فيلم "حنفي الأبهة" مثالًا على ذلك، حيث تجمع بين أداء نجوم مبدعين وأحداث غامضة تحدثت خلف الكواليس. إنها تذكير بأن السينما ليست مجرد أفلام على الشاشة، بل هي تجربة حية ومشوقة يمكن أن تكون أكثر إثارة من الخيال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السينما الفيلم حنفي الأبهة عادل إمام مية مية الشاشة
إقرأ أيضاً:
نابات .. فنَّان وشم تايلاندي يبلغ 9 سنوات
بانكوك
تحول نابات ميتماكورن، ابن الأعوام التسعة، من مدمن للهاتف الجوال إلي فنان وشم أذهل جميع زوار معرض بانكوك للوشم، ببراعة يديه الصغيرتين، في استخدام مسدَّس الوشم، لرسم أشكال فنية على الأجسام.
وقال الطفل في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية: “أريد أن أصبح فنان وشم، وأن أفتتح صالوني الخاص بي، فأنا أحب الفن، وبالتالي أحب الوشم”.
والوشم تقليد قديم في تايلاند، حيث تقدّم الصالونات المنتشرة في كل مكان كل أنواع التصاميم التقليدية والحديثة.
وقال ناتاووت سانغتونغ، والد الطفل وهو فنان وشم هاوٍ: “أردت إبعاد الفتى عن هاتفه لأنه كان مُدمناً على الألعاب الإلكترونية ولم يكن قادراً على التركيز، فتعلمنا تقنيات الوشم من خلال دروس عبر شبكة التواصل الاجتماعي «تيك توك»، وتدرَّبنا عليها على الورق قبل الانتقال إلى الجلد الاصطناعي الذي يُحاكي الجلد البشري، ومن ثَمّ إلى البشر”.
وبعد أن أدرك والده موهبته، بدأ يُخصّص لتدريبه نحو ساعتين يومياً، حيث لاحظ أن الأمر لم يَعُد مجرَّد وشمٍ، بل أصبح تأملاً.
وللأب ونجله قناة على تطبيق «تيك توك» يبُثَّان عبرها مباشرة جلسات الوشم التي يجريانها ويجذبان مئات الآلاف من المشاهدين لكلِّ مقطع فيديو، لكن جلسة يوم السبت في صالون بانكوك للوشم شهدت الظهور العلني الأول على الأرض لنابات ميتماكورن.
رسمَ الطفل ذو التسع أعوام وشماً لعمِّه، أمام الجمهور في صالون بانكوك للوشم وهو عبارة عن ثعبان بطول 20 سنتيمتراً.
وكان على فنان الوشم الصغير يعمل لمدة 12 ساعة تقريباً قبل إنجاز مهمته، على وقع موسيقى التكنو التي كانت تصدح عبر مكبرات الصوت الضخمة.
ويُصرُّ والده في الوقت الراهن على ألاّ يعمل إلاّ مع العائلة والأصدقاء حيث يري إن إجراء نجله أوشاماً لزبائن آخرين يتطلَّب تدريباً أكثر صرامة على النظافة.
وتحدث أحد زوار المعرض عن فن نابات، قائلاً: “إنه أمر مدهش حقاً، فالوشم ليس أمراً سهلاً. ليس مثل رسمٍ على قطعة ورق يمكن محوه”.