تشن إسرئيل حربا شرسة على غزة حيث تجاوز عدد الشهداء من المدنيين في القطاع 2500، من بينهم المئات من الأطفال والنساء. فضلاً عن تدمير آلاف الوحدات السكنية في ظل حصار عسكري واقتصادي شديد. وباتت المطالبة بحماية المدنيين وتوفير ممرات إنسانية أمرا ضروريا لا بد منه. فما هي الممرات الآمنة، ولماذا ترفض إسرائيل إنشاءها؟ وما التحديات لإنشاء ممرات إنسانية آمنة؟ وما موقف الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف؟

والممرات الآمنة هي مناطق جغرافية محددة يتم تحديدها في مناطق النزاع المسلح، حيث يُسمح للأشخاص المدنيين والأفراد المعرضين للخطر بالمرور الآمن دون تعرضهم للهجوم أو الاعتقال أو أي شكل آخر من أشكال الاضطهاد أو يسمح من خلالها بدخول المساعدات الإنسانية.

وتنص اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949، وهي وثائق أساسية في القانون الدولي الإنساني، على أن أطراف النزاع المسلح ملزمة بحماية المدنيين والأفراد المعرضين للخطر. وتشمل هذه الحماية حق المدنيين في مغادرة منطقة النزاع أو الوصول إلى المساعدات الإنسانية. وتعتبر أحكام اتفاقيات جنيف آمرة حتى لو لم تصادق عليها الدولة.

ويُعد إنشاء الممرات الآمنة خطوة مهمة لحماية المدنيين في حالات النزاع المسلح. ومع ذلك، من المهم أن تكون هذه الممرات محمية من الهجوم وأن تكون متاحة للجميع.

وتنص المادة 59 من اتفاقية جنيف الرابعة على أنه "يجب على أطراف النزاع، في كل الحالات، أن تتخذ جميع التدابير الممكنة لتسهيل وحماية حركة السكان المدنيين الذين يرغبون في مغادرة منطقة النزاع أو الوصول إلى منطقة أخرى".  كما تنص المادة 60 على أنه "يجوز للسلطة القائمة بالاحتلال أن تسمح للمدنيين بالمرور عبر الأراضي التي تسيطر عليها، إذا كان ذلك ضروريًا لمغادرة منطقة خطرة".

إسرائيل هددت بقصف أية مساعدات إنسانية عبر معبر رفح في 12 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بعد أن شنت غارات جوية واسعة النطاق على غزة ثم استهدفت معبر رفح نفسه، كتأكيد على جديتها بالإمعان في الحصار غير القانوني للقطاع

وعلى الرغم من أهمية هاتين المادتين كإطار قانوني لإنشاء ممرات إنسانية آمنة إلا أن الجوانب التطبيقية ليست واضحة بشكل دقيق:

تعريف الممر الآمن

لا يوجد تعريف متفق عليه للممر الآمن في القانون الدولي الإنساني. ومع ذلك، يمكن تعريفه على أنه طريق أو منطقة يتم إنشاؤها أو تحديدها لضمان سلامة المدنيين والأشخاص المحميين الآخرين من الأذى أو الخطر أو سلامة دخول المساعدات الإنسانية.

إنشاء الممرات الآمنة

يجوز إنشاء الممرات الآمنة من قبل أطراف النزاع أو من قبل طرف ثالث، مثل الأمم المتحدة أو اللجنة الدولية للصليب الأحمر. ومع ذلك، قد يكون من الصعب إنشاء الممرات الآمنة في حالات النزاع المسلح، حيث قد يكون من الصعب الاتفاق على شروط الممر وضمان التزام الأطراف به، أو إذا لم تتوفر الإرادة السياسية لدولة الاحتلال بإنشاء هذا الممر الآمن.

ومع ذلك، فإن على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وما باب إثبات حسن النية لاحترام قواعد القانون الإنساني، خصوصاً حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة، أن تكون قد بدأت بـ:

إجراء تفاوض على إنشاء ممرات آمنة من خلال اتفاقات ثنائية أو متعددة الأطراف، أو من خلال جهود الأمم المتحدة أو منظمات أخرى. حماية الممرات الآمنة من الهجوم. يجب أن تكون هذه الممرات آمنة لجميع الأشخاص، بما في ذلك المدنيون والعمال الإنسانيون (موظفو المنظمات الإنسانية بمن فيها وكالة الأونروا)

وليس المقصود بالممرات الآمنة مغادرة المدنيين مناطق الخطر إلى أماكن أكثر أمناً فقط، بل تستخدم أيضا بالسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها وكذلك السماح بإجلاء الجرحى أو المرضى أو القتلى.

واستخدام الممرات الآمنة فكرة راسخة في القانون الدولي الإنساني وطبقت خلال حروب كثيرة، حينما توفرت إرادة دولية واضحة فضلاً عن إرادة الأطراف المتنازعة نفسها. ففي عام 1995، تم إنشاء ممرات آمنة في البوسنة والهرسك لمساعدة المدنيين على الفرار من الحرب الأهلية. وفي عام 2014، تم إنشاء ممرات آمنة في سوريا لإجلاء المدنيين من المناطق المحاصرة. وفي عام 2022، تم إنشاء ممرات آمنة في أوكرانيا لإجلاء المدنيين من المناطق التي تتعرض للقصف.

لماذا لم تقبل إسرائيل بإنشاء ممرات آمنة لدخول المساعدات الإنسانية؟

هددت إسرائيل بقصف أية مساعدات إنسانية عبر معبر رفح في 12 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بعد أن شنت غارات جوية واسعة النطاق على قطاع غزة ثم استهدفت معبر رفح نفسه، كتأكيد على جديتها في الإمعان في الحصار غير القانوني لقطاع غزة.

ولقيت التهديدات الإسرائيلية انتقادات واسعة من قبل الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية. ووصفت الأمم المتحدة التهديدات بأنها "غير مقبولة" و"تشكل انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني".

إسرائيل تقصف المدنيين الفارين عبر "الممرات الإنسانية"

في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2023، طلبت إسرائيل من سكان شمال غزة إخلاء منازلهم والتوجه نحو الجنوب، بحجة أنها ستستهدف المنطقة. وكان هذا الإنذار موجهًا إلى حوالي 1.1 مليون شخص يعيشون في شمال غزة.

واستجاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين لتحذير سلطات الاحتلال، وتوجهوا نحو الجنوب. ومع ذلك، في 14 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قصفت إسرائيل مجموعة من المدنيين الفارين كانوا يستقلون شاحنة مكشوفة وواضحة، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 70 شخصًا، بينهم أطفال ونساء.

دور الدول المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة في توفير ممرات إنسانية آمنة

الأطراف السامية المتعاقدة هي الدول التي وقعت وصادقت على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949. وتتحمل هذه الدول مسؤولية التأكد من تطبيق الاتفاقية في جميع الأوقات، سواء في حالات النزاع المسلح الدولي أو غير الدولي. وعلى الرغم من التزامات الأطراف السامية المتعاقدة، إلا أن هناك أدلة كثيرة على أن هذه الالتزامات لا يتم الوفاء بها دائمًا.

وتتحمل سويسرا مسؤولية أخلاقية -فضلا عن المسؤولية القانونية- بالدعوة لاجتماع عاجل للأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف، كون هذه الاتفاقية وقعت على أراضيها، للبحث في الانتهاكات المنهجية التي ترتكبها إسرائيل بحق السكان المدنيين.

وأما بخصوص مصر وعلى الرغم من أنها ليست طرفًا في النزاع المسلح بين إسرائيل وحماس، إلا أنها يمكن أن تلعب دورًا مهمًا، بسبب موقعها الجغرافي المحاذي لغزة، في إنشاء ممرات آمنة في غزة. ويمكن أن تساعد هذه الممرات في حماية المدنيين في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إليهم. وفي تجارب سابقة، لعبت مصر دورا مهما في إدخال مساعدات إنسانية للقطاع. حصل ذلك في  عام 2014، حيث لعبت مصر دورًا مهمًا ومؤثرا في التفاوض على إنشاء ممرات آمنة في غزة لإجلاء المدنيين من المناطق المحاصرة، وإدخال المساعدات الإنسانية. وفي عام 2021، قدمت مصر مساعدات إنسانية للمدنيين في غزة، بما في ذلك الغذاء والأدوية والمأوى.

ما الذي يجبر إسرائيل على حماية المدنيين وفتح ممرات إنسانية آمنة؟

ثمة أسباب تجعل إسرائيل متحررة من أية ضغوط لفتح ممرات إنسانية آمنة في قطاع غزة منها:

غياب الآليات الدولية الفعالة: لا توجد آلية قانونية دولية محددة يمكن استخدامها لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على فتح ممرات إنسانية آمنة. الموقف السياسي الغربي: تتمتع إسرائيل بدعم غربي قوي، وهو ما يحد من قدرة المجتمع الدولي على الضغط عليها. يقابله موقف عربي ضعيف يشجع إسرائيل على المضي قدما في انتهاك أبسط حقوق الفلسطينيين.

والسلوك الإسرائيلي الشائن تجاه سكان قطاع غزة، وبغض النظر على الدعم السياسي الغربي لها، يعتبر جريمة حرب متكاملة الأركان وسوف يلقي على إسرائيل مسؤولية جزائية ومدنية.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معناأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinerssجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: أکتوبر تشرین الأول 2023 المساعدات الإنسانیة ممرات إنسانیة آمنة الدولی الإنسانی مساعدات إنسانیة حمایة المدنیین الأمم المتحدة النزاع المسلح المدنیین من المدنیین فی معبر رفح أن تکون ومع ذلک فی غزة فی عام على أن

إقرأ أيضاً:

لماذا استهدفت إسرائيل قادة المقاومة في لبنان؟

بيروت– في تطور يشير إلى تحول نوعي في مسار العدوان الإسرائيلي على لبنان، توسعت دائرة الاستهداف لتشمل مسؤولين في فصائل المقاومة الفلسطينية داخل المخيمات للمرة الأولى ومناطق مكتظة بالسكان في بيروت، في إطار المواجهة المتواصلة منذ فتح جبهة الجنوب كإسناد لقطاع غزة.

وأقدمت إسرائيل على اغتيال قائد حركة حماس في لبنان وعضو قيادتها في الخارج، فتح شريف "أبو الأمين" في منزله داخل مخيم البص في منطقة صور، وهي المرة الأولى التي تقصف فيها مخيما فلسطينيا بشكل مباشر منذ بدء عملية طوفان الأقصى، حيث استشهد مع زوجته وابنيه، علما أن إسرائيل اغتالت عددا من مسؤولي الحركة في لبنان وأبرزهم السياسي الشيخ صالح العاروري نائب رئيس المكتب في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقد نعت الحركة شريف، وأكدت في بيان "أن القائد أبو الأمين مضى شهيدا في معركة "طوفان الأقصى" المباركة على طريق القدس والقادة والشهداء، بعد مسيرة حافلة بالعمل خدمة للشعب الفلسطيني ونضاله المشروع وقضيته العادلة. وأضافت "لقد تميّزت في عملك في سلك التعليم، حيث كنت معلّما ناجحا، ومديرا متميزا".

وفتح شريف، من مواليد عام 1969 في مخيم البص، حاصل على شهادة في تخصص الكيمياء من جامعة بيروت العربية. عمل مدرسا لمادة الكيمياء في مدارس الأونروا في منطقة صور.

وقاد شريف العديد من المعارك النقابية ضد إدارة الأونروا، وتمكن من تحقيق العديد من الحقوق لصالح العاملين.

انتخب لدورتين قائدا لحركة حماس في لبنان. وكان من المقرر أن يشارك في لقاء مع الشيخ صالح العاروري ليلة استشهاده، لكن الظروف حالت دون وصوله إلى الاجتماع. ورغم طلب حركة حماس منه مغادرة منطقة صور، فإنه رفض ذلك، قائلا "الرائد لا يكذب أهله".

البناء الذي استهدفت إسرائيل بداخله قياديي الجبهة الشعبية في منطقة الكولا ببيروت (الفرنسية) خريطة المعركة

ويقول مسؤول العلاقات الوطنية لحركة حماس في لبنان الدكتور أيمن شناعة للجزيرة نت إن استشهاد القائد الكبير فتح شريف "أبو الأمين"، قائد حركة حماس في لبنان، يرسم معالم على مدى حجم المعركة مع العدو، ويوضح لنا خارطة الطريق نحو المستقبل، باتجاه تحرير فلسطين.

ويضيف "نعاهد شعبنا وأمتنا، وحركة حماس، بأن نقتص لدماء الشهيد فتح شريف، وأن نمضي على خطاه".

وأكد شناعة "لشعبنا الفلسطيني في غزة، وفي الضفة الغربية، وللمقاومة في لبنان، إن الدم واحد، والهدف واحد، والطريق واحد. هذه الدماء التي سالت من أجل فلسطين ستثمر نصرا قريبا بإذن الله". وأشار إلى أن "العدو الصهيوني تجاوز كل الخطوط الحمراء وكل معاني الإنسانية، حيث يستهدف المدنيين الآمنين في منازلهم، والقادة داخل المخيمات الفلسطينية المكتظة بالسكان، مما يعد انتهاكا صارخا لكل الشرائع والقوانين الدولية".

وختم شناعة "نحن لا ننتظر شيئا من الأمم المتحدة أو المؤسسات الدولية، ولكن نقول إن العدو قد تجاوز كل الحدود، وعليه أن يتحمل تبعات الرد من المقاومة، سواء في لبنان أو في فلسطين".

اغتيال المسؤولين

وأقدمت إسرائيل على اغتيال مسؤولين عسكريين وأمنيين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في منطقة الكولا في بيروت، وهي المرة الأولى، رغم أن الجبهة لم تعلن عن تنفيذ أي عملية عسكرية من الجنوب اللبناني ضد إسرائيل، فإنها تعتبر ثالث فصيل مقاوم في غزة بعد حركتي حماس والجهاد الإسلامي، ومؤيدة سياسيا لهما في لبنان.

ونعت الجبهة الشعبية شهيديها القائدين محمد عبد العال (أبو غازي) عضو المكتب السياسي ومسؤول الدائرة العسكرية الأمنية، وعماد عودة (أبو زياد) عضو الدائرة العسكرية للجبهة وقائدها العسكري في لبنان، بالإضافة إلى الشهيد عبد الرحمن عبد العال.

وقالت الجبهة في بيان "إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وهي تودع قادتها الشهداء الأبطال، فإنها تعاهدهم وتعاهد كل شهداء شعبنا وأمتنا، بأنها ستواصل درب الكفاح والمقاومة حتى كنس الاحتلال مهما طال الزمن ومهما بلغت التضحيات. كفاحنا مستمر ورايتنا ستبقى خفاقة تعانق الشمس".

استمرار المسيرة

ومن جانبه، وصف عضو قيادة الجبهة الشعبية في لبنان، فتحي أبو علي للجزيرة نت، استهداف قياديي الجبهة في مبنى سكني وفي قلب منطقة مكتظة بأنها "جريمة جبانة"، معتبرا أن "إسرائيل تؤكد كل يوم بجرائمها هذه على حربها المجنونة والمسعورة ضد المقاومة في لبنان وغزة والضفة الغربية وضد الشعب الفلسطيني واللبناني، ولكنها لن تكسر إرادتنا وسوف نواصل مسيرة المقاومة مهما غلت التضحيات".

ورأى أن استهداف المدنيين في الضاحية الجنوبية ومختلف المناطق اللبنانية وحتى المخيمات يؤكد مدى إجرام العدو الإسرائيلي كما كان يفعل تماما في غزة، وهو تصعيد خطير يأخذ المنطقة إلى المجهول، تحت الأطماع الإسرائيلية التوسعية.

وقال أبو علي "إننا إذ نودع شهداءنا نعاهد شعبنا الفلسطيني العظيم وكافة شهداء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم بأننا سنبقى على العهد والوعد نواصل مسيرتهم، والدرب الذي انطلقت من أجله الجبهة الشعبية وهو تحرير فلسطين".

وشدد على أن "الاعتداءات الصهيونية لن تثني الجبهة الشعبية وكل قوى المقاومة عن استمرار مسيرتها في مقارعة المحتل الصهيوني الذي عاجلا أم آجلا سيزول وسيغادر أرضنا مذلولا مقهورا صاغرا أمام ضربات المقاومة، على أمل أن نحقق أحلام شعبنا في العودة والحرية والاستقلال".

مقالات مشابهة

  • لماذا استهدفت إسرائيل قادة المقاومة في لبنان؟
  • لماذا نجحت إسرائيل أمام حزب الله وفشلت في غزة؟
  • نائب محافظ الدقهلية يجتمع بممثلي الجمعيات الأهلية لبحث إنشاء قاعدة بيانات موحدة
  • إنشاء قاعدة بيانات موحدة تضم الجمعيات الأهلية بالدقهلية
  • نعيم قاسم: إسرائيل تواصل ارتكاب الجرائم الإنسانية في كل لبنان
  • إسرائيل تضرب قلب اليمن: هل تستهدف الحوثيين أم تدمر حياة المدنيين؟
  • «الوزاري الخليجي» وأميركا: دعم إنشاء دولة فلسطينية على طول حدود 1967
  • »السياحة والفنادق»: إنشاء صندوق للرعاية والتكافل لأكثر من 700 عامل
  • للمرة الثانية في 2024..موديز تخفض تصنيف إسرائيل الائتماني
  • لماذا تعتبر إيران الحرب ضد إسرائيل فخا؟