أعلنت وزارة البيئة العراقية، اليوم الثلاثاء، نزوح 68 ألف أسرة من مناطق الأهوار خلال العام الجاري؛ بسبب شح المياه.

وقال وكيل وزارة البيئة، جاسم الفلاحي - حسبما أوردت قناة (السومرية نيوز) العراقية - إن "الندرة المائية سببت تدهورا غير مسبوق في الجفاف والتصحر وتقليص الأراضي الزراعية؛ مما أدى إلى خسارة 68 % من الأراضي التي كانت صالحة للزراعة".

وأشار إلى تراجع الرقع الزراعية وازدياد معدلات التصحر والعواصف الغبارية والرملية، يصاحبها بالتأكيد ما يسمى بالـ"النزوح الداخلي" وإجبار المواطنين على مغادرة أراضيهم نتيجة عدم وجود مياه كافية؛ ما اضطر 68 ألف أسرة في مناطق الأهوار خلال الصيف من هذا العام إلى النزوح من أماكنهم؛ لفقدانهم سبل العيش بعد أن كانوا معتمدين على الزراعة وتربية الجاموس وصيد الأسماك والطيور.

ويشهد العراق أزمة جفاف غير مسبوقة؛ بسبب تراجع مستويات المياه الواصلة عبر نهرَي دجلة والفرات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة البيئة العراقية مناطق الأهوار

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد الألماني يتجه لانكماش جديد خلال 2024

اعتبرت معاهد اقتصادية ألمانية، اليوم الخميس، أنه من المتوقع أن تشهد ألمانيا مجددا تراجعا لإجمالي الناتج الداخلي خلال عام 2024، بنسبة 0.1% كونها غير قادرة على الخروج من أزمة نموذجها الصناعي.

وقالت غيرالدين داني كندليك، من معهد دي آي دبليو ببرلين، في بيان، إنه "بالإضافة إلى ضعف دورة الاقتصاد، فإن التحول الهيكلي يلقي بثقله أيضا على الاقتصاد الألماني".

وسبق لإجمالي الناتج الداخلي الألماني أن تراجع بنسبة 0.3% عام 2023. ومقارنة بتوقعاتهم في الربيع، يمثل هذا تراجعا بمعدل 0.2 نقطة مئوية لعام 2024، و0.6 نقطة لعام 2025.

تراجع لعامين

يواجه الاقتصاد الألماني -وهو أكبر اقتصاد في أوروبا– أيضا خطر التراجع لعامين متتاليين. ورغم أنه من المتوقع حصول انتعاش خلال السنة، فإن النمو لن يستعيد وتيرته التي كان عليها قبل وباء كورونا بحسب ما توقعت مجموعة تضم 5 معاهد ألمانية مرموقة.

وللعامين التاليين، توقعت المعاهد انتعاشا ضئيلا مع ارتفاع بنسبة 0.8% في 2025، و1.3% في 2026.

ومن المتوقع أن يقوم وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك بتعديل توقعاته للنمو لعام 2024 هذا الخريف، والتي تبلغ حاليا 0.3%.

ولطالما استفاد الاقتصاد الألماني لفترة طويلة من موارد طاقة رخيصة، وذلك بفضل اتفاقيات للحصول على إمدادات من الغاز الروسي مع موسكو، والصادرات القوية لا سيما إلى الصين.

وهذان النموذجان يواجهان أزمة اليوم، من جهة بسبب الحرب في أوكرانيا ومن جهة أخرى بسبب ضعف الطلب العالمي والتوجهات الحمائية.

فولكسفاغن تعتزم إغلاق عدد من مصانعها في ألمانيا وإلغاء آلاف الوظائف (الفرنسية) ارتفاع البطالة

وفي سوق العمل، سجل ارتفاع طفيف في البطالة إلى 6% من السكان العاملين في نهاية أغسطس/آب في بيانات أولية، في حين أن عمليات إفلاس وخطط لخفض عدد العاملين تطال شركات مختلفة في البلاد.

وقد أصبح ذلك يشكل مصدر قلق للمستهلكين الذين يميلون أكثر إلى الادخار كإجراء وقائي بدلا من إنفاق دخلهم، الأمر الذي يؤثر على الانتعاش الاقتصادي.

ويزداد القلق خصوصا جراء أزمة قطاع السيارات، حيث بدأت الأربعاء مفاوضات حاسمة بشأن مستقبل شركة فولكسفاغن، أكبر منتج أوروبي مهدد بإغلاق مصانع في ألمانيا وإلغاء آلاف الوظائف.

وتدريجيا يتوقع أن يحفز الاستهلاك الخاص مدعوما بارتفاع الرواتب الفعلية بسبب تراجع التضخم وزيادة الأجور والانتعاش في أبرز الأسواق الأوروبية الرئيسية، الاقتصاد الألماني.

مقالات مشابهة

  • بالطيران المسير.. الفصائل العراقية تهاجم منطقة إيلات في الأراضي المحتلة
  • نزوح نحو مليون لبناني بسبب الهجمات الإسرائيلية
  • الشرقية تتابع الجمعيات الزراعية لمنع التعدي على الأراضي
  • إزالة 10 حالات تعدِِ على الأراضي الزراعية.. والقبض على 3 أشخاص اعترضوا حملات الإزالة بالفيوم
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال نفذ موجة جديدة من الغارات على الأراضي اللبنانية
  • الاقتصاد الألماني يتجه لانكماش جديد خلال 2024
  • الموارد المائية تعلن المصادقة على إقرار الخطة الزراعية للموسم الشتوي
  • مصادقة حكومية على إقرار الخطة الزراعية للموسم الشتوي
  • الموارد المائية تعلن المصادقة على إقرار الخطة الزراعية للموسم الشتوي ٢٠٢٤-٢٠٢٥
  • مركز بحوث الأراضي والمياه: الجنجويد دمروا هيئة البحوث الزراعية بنسبة 100%