سجلت كولومبيا موقفًا مشرفًا تجاه القضية الفلسطينية، بعد أن أعلن وزير الخارجية الكولومبي عن طرد سفير الكيان الإسرائيلي في بلاده، واعتباره شخصًا غير مرغوب فيه، ردًا على ممارسات جنود وقادة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث يستمر قصف المدنيين من سكان القطاع العزل لليوم التاسع على التوالي.

وفي معرض رد إسرائيل على تصريحات الرئيس الكولومبي غوستاف بيترو، والذي اعتبر أن ما تقوم به إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني يشبه ما قامت به النازية حيال اليهود، رفضت تل أبيب تلك التصريحات، ما تسبب في طرد السفير الإسرائيلي لدى كولومبيا.

ولم يكن ذلك الموقف لكولومبيا هو الموقف الوحيد لمناصرة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، إذ سبقها موقفًا سجله رئيس كولومبيا أمام منبر الأمم المتحدة منذ 3 أسابيع، حيث أعلن في كلمته التي ألقاها أن هناك "نفاقًا سياسيًا" يمارس على كل الأصعدة، ويعمل زعماء العالم على الكيل بمكيالين تجاه بعض القضايا والأحداث السياسية العالمية.

كلمة بيترو، التي جاءت خلال النقاش الذي دار حول الحرب الروسية على أوكرانيا، شدد خلالها على ضرورة عقد مؤتمري سلام ليس من أجل أوكرانيا وحدها بل من أجل القضية الفلسطينية أيضًا، معتبرًا أن ذلك هو ما سيقود إلى تحقيق سلام عالمي وليس نفاق عالمي، وهذا على حد تعبيره.

وتابع خلال كلمته مؤكدًا على وجود اختلاف كبير في الخطاب السياسي العالمي تجاه القضيتين، وهو ما دعاه لأن يشدد على ضرورة إدانة الحرب في كل مكان في العالم لإنقاذ العالم من الدمار، كما طالب أيضًا بمعاملة فلسطين معاملة أوكرانيا.

وتسائل بيترو عن الاختلاف بين أوكرانيا وفلسطين، وحالة الازدواج الواضحة في تفسير ما يحدث، مطالبًا بضرورة الإسراع في رسم مسار سياسي من أجل إنقاذ حياة المدنيين وإنقاذ الحياة على سطح الكوكب بشكل عام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الرئيس الكولومبي القضية الفلسطينية حق الشعب الفلسطيني القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

عودة العدوان على غزة يستنفر بتطوان مناصري القضية الفلسطينية ومناهضي التطبيع

استأنفت فعاليات داعمة للقضية الفلسطينية ومناهضة للتطبيع، نشاطها، بعد عودة إسرائيل لشن الحرب والعدوان على قطاع غزة.

ودعت المبادرة المغربية للدعم والنصرة بتطوان، إلى وقفة تضامنية ليلة الثلاثاء، بساحة مولاي المهدي التي تطلق عليها ساحة « طوفان الأقصى ».

وقالت إن الدعوة تأتي « استمرارا في أداء واجب الدعم والنصرة، وتحقيقا لقوله تعالى إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون ».

وحثت الهيئة المنظمة للوقفة التضامنية، سكان تطوان على « الخروج اليوم تزامنا مع ذكرى غزوة بدر الكبرى للتعبير عن تنديدهم بالعدوان الصهيوني على أهلنا في غزة ».

وأكدت المبادرة المغربية للدعم والنصرة بتطوان، أن « الوقفة تهدف لتجديد رفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الغاصب، وللتأكيد على الموقف العقدي والوطني تجاه القضية الفلسطينية ».

وأردفت: « إنه محراب آخر من محاريب العبادة والقيام لله، من خلال القيام بواجبنا تجاه دماء المسلمين التي جعلها الله تعالى أقدس من الكعبة المشرفة ».

كلمات دلالية التطبيع تطوان غزة فلسطين

مقالات مشابهة

  • فرنسا والسعودية تترأسان مؤتمرًا دوليًا لدعم حل القضية الفلسطينية
  • زعيم الأغلبية بالنواب: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية
  • المتحدث العسكري: موقف القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية ثابت منذ 1948
  • القصبي: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية شاء مَن شاء وأبى مَن أبى
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: نطالب بتجميد عضوية إسرائيل في المنظمات الدولية
  • زعيم الاغلبية بالنواب: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين القصف الإسرائيلي للأراضي السورية
  • عودة العدوان على غزة يستنفر بتطوان مناصري القضية الفلسطينية ومناهضي التطبيع
  • أحمد موسى: السادات قدم مشروعا مصريا عام 78 للحفاظ على القضية الفلسطينية
  • القضية الفلسطينية أمام مجلس الأمن اليوم