الأمم المتحدة: 2.1 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد في تشاد
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلنت منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة العمل الإنساني في تشاد، فيوليت كاكيوميا، أن أكثر من 2.1 مليون شخص في تشاد يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وأوضحت المسؤولة الأممية فيوليت كاكيوميا - وفقا لبيان لمكتب الأمم المتحدة في تشاد - أن تشاد تواجه 4 أزمات كبرى، فإلى جانب النزوح القسري وحالات الطوارئ الصحية وتأثيرات التغيرات المناخية، تواجه نجامينا أزمة انعدام أمن غذائي، لافتة إلى أن هذه الأزمات مجتمعة تؤثر على حياة أكثر من 7 ملايين شخص من إجمالي سكان تشاد البالغ عددهم 18 مليون نسمة.
ونبهت كاكيوميا، إلى أن تشاد تواجه، بشكل عام، حالة من انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية التي تؤثر على 5.7 مليون شخص منهم 2.1 مليون في وضع حرج للغاية.
وقالت: "إن هذه أسوأ أزمة منذ عقد من الزمان، إن هؤلاء الأشخاص ببساطة لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية"، مضيفة "إننا بحاجة إلى دعم إنساني"، مشيرة إلى أنه مقارنة بنتائج تحليلات شهر مارس الماضي، ازداد تدهور الوضع الغذائي الحالي بتحول 265 ألف شخص إلى حالة انعدام الأمن الغذائي الحاد وتفاقم الوضع بسبب الزيادة في أسعار المواد الغذائية.
يذكر أن المنظمات الإنسانية أطلقت نداء استجابة إنسانية لصالح تشاد لجمع 920 مليون دولار للعام الجاري من أجل تلبية الاحتياجات الغذائية لنحو 7.6 مليون شخص، ولم تتلق نجامينا سوى 26% (244 مليون دولار) من هذه الاستجابة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده انعدام الأمن الغذائي تشاد انعدام الأمن الغذائی ملیون شخص فی تشاد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تشدد على ضرورة حماية المدنيين في السودان
شددت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام "روز ماري ديكارلو" على ضرورة حماية المدنيين في السودان وتفعيل توصيات تقرير الأمين العام لمجلس الأمن بشأن حمايتهم، قائلة "إن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية توسيع نطاق جهوده لتفعيل التوصيات، ونرحب بجهود وضع مشروع قرار دولي جديد بهذا الشأن".
وزير الخارجية يلتقي بمُديري مكاتب الامم المتحدة الإقليمية في القاهرة مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة: ندعم مشروع قرار جديد لمجلس الأمن بشأن غزةوقالت "ديكارلو"، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، إن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة يدرس المرحلة المقبلة لانخراطه مع الطرفين المتحاربين في السودان، بما في ذلك عقد جولة أخرى من المحادثات غير المباشرة التي تركز على الالتزامات المتعلقة بحماية المدنيين.
وذكرت المسؤولة الأممية أنه من المقرر أن يسافر لعمامرة إلى السودان وأماكن أخرى في المنطقة خلال الأسابيع المقبلة للقاء أطراف رئيسية، كما سيتواصل عن كثب مع جماعات المدنيين السودانيين لضمان شمول وجهات نظرهم في مساعيه.
بدوره، أكد مدير شعبة التنسيق بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية راميش راجاسينجام، في إحاطتها أمام مجلس الأمن، أن الشعب السوداني، بعد 18 شهرا من الصراع، لا يزال يواجه معاناة لا يمكن تصورها في ظل عنف وحشي متواصل.
وقال راجاسينجام إن التوقعات تشير إلى احتمال تصاعد الصراع بشكل أكبر، مع استمرار وقوع ضحايا من المدنيين بسبب القتال العنيف في مناطق مأهولة بالسكان. وذكر أن النساء والفتيات ما زلن في قلب المعاناة المروعة، فيما يزيد النزوح والجوع مخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف الجنسي والاستغلال والإساءة، حيث أدى الصراع إلى أكبر أزمة نزوح في العالم إذ تشرد أكثر من 11 مليون شخص، فر نحو 3 ملايين منهم عبر الحدود إلى الدول المجاورة.
وأضاف المسؤول الأممي أن الصراع أطلق العنان أيضا لأزمة جوع تؤثر على الملايين بأنحاء السودان. ووفقا للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، يواجه أكثر من 750 ألف شخص أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي وظروف المجاعة.
وذكر "راجاسينجام" أن المؤشرات تدل على تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي وامتدادها، وشدد على ضرورة أن يلتفت المجتمع الدولي باهتمام إلى ما يحدث في السودان وأن يتخذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذا الوضع، وقال إن ذلك يجب أن يشمل ضمان تحسين الوصول الإنساني. ودعا إلى الاتفاق على هدن إنسانية لتيسير توفير المساعدات إلى مناطق القتال النشط والتحرك الطوعي للمدنيين من تلك المناطق.
كما أكد أهمية الدعم المالي المستمر والمرن، لتتمكن الوكالات الإنسانية من توفير المساعدات العاجلة حيثما تمكنت، وتوسيع نطاق الاستجابة داخل السودان وفي الدول المجاورة.