في شهر التوعية به.. أبرز الطرق والنصائح للوقاية من سرطان الثدي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تعد الكثير النساء معرضات لخطر الإصابة بسرطان الثدي ولكن الكشف والعلاج في الوقت المناسب يحسن معدلات بقاء المرضى على قيد الحياة، لذا نرصد مجموعة من النصائح الطبية حول الرعاية الذاتية للثدي والتي يقدمها الطباء الخبراء.
يبدأ الوعي الذاتي بالثدي بمعرفة الأمور الطبيعية، وإذا لاحظت تغيرات ولو بسيطة في الثدي أو الحلمة أو منطقة الإبط، فاستشيري الطبيب دون أي تأخير واتبعي التعليمات التي يقدمها للعناية القصوى.
ووفقًا لخبراء الصحة عبر موقع “hindustantimes”، فإن التغييرات الشائعة التي قد تحدث منبهة أو وجود أعراض مبكرة هي ألم لا يطاق ولا يهدأ، أو وجود كتلة مثيرة للقلق في الثدي أو تحت الإبط، أو إفرازات مستمرة من الحلمة بما في ذلك الدم، أو سماكة الثدي، أو تورمه أو سواده، أو ظهور أعراض ملحوظة، تغيرات في حجم الثدي أو شكله، أو ظهور نقرات أو تهيج في الجلد، وحتى ظهور طفح جلدي متقشر أو مثير للحكة أو التهاب في منطقة الحلمة أو الثدي.
كشفت الدكتورة مادهوري بوراندي، استشارية أمراض النساء والتوليد، أن خطر الإصابة بسرطان الثدي سيزداد مع تقدمك في السن، وبصرف النظر عن ذلك، فإن هناك عوامل أخرى مثل الحيض قبل سن 12 عامًا، أو عدم الولادة أو إنجاب طفل أول في وقت لاحق من الحياة، أو انقطاع الطمث بعد سن 55 عامًا، أو تناول العلاج بالهرمونات البديلة لفترة طويلة، أو وجود أقارب مقربين مصابين بسرطان الثدي.
وفقًا للدكتورة مادهوري بوراندي، كان التصوير الشعاعي للثدي هو طريقة الفحص الأساسية المستخدمة للكشف عن سرطان الثدي في مراحله الأولى، ومع ذلك فقد أدت التطورات الحديثة في التكنولوجيا الطبية إلى ظهور أدوات تشخيصية جديدة توفر قدرًا أكبر من الدقة والدقة.
قالت الدكتورة مادوري بوراندي لاها: “ابدأي بالوقوف أمام المرآة وتفحصي ثدييك بصريًا بحثًا عن أي تغييرات في الحجم أو الشكل أو ملمس الجلد، ابحث عن أي كتل مرئية على السطح، بعد ذلك، ارفعي ذراعيك فوق رأسك وتحققي من أي تغييرات في موضع الحلمة. بعد ذلك، استلقي على سطح ثابت واستخدمي أصابعك لتحسس منطقة الثدي والإبط بلطف. ابدأي من الحافة الخارجية وتحرك نحو المركز باستخدام حركات دائرية، انتبهي لأي كتلة أو عقدة صلبة تبدو مختلفة عن بقية أنسجة الثدي، إذا لاحظت أي شيء غير عادي أثناء الفحص الذاتي، فمن المهم استشارة أخصائي الرعاية الصحية لإجراء مزيد من التقييم في أقرب وقت ممكن.
وسلطت الدكتورة مادهوري بوراندي لاها الضوء على أن إدارة وعلاج سرطان الثدي بشكل عام يتطلب نهجًا متعدد التخصصات، قائلة: “عندما يتعلق الأمر بعلاج سرطان الثدي، هناك العديد من الخيارات المتاحة التي تم تصميمها خصيصًا لتلبية الاحتياجات الخاصة لكل فرد.
أحد الأساليب الشائعة هو الجراحة، والتي يمكن أن تشمل إما استئصال الورم أو استئصال الثدي. تقوم عملية استئصال الورم بإزالة الورم والأنسجة المحيطة به فقط، بينما تقوم عملية استئصال الثدي بإزالة الثدي بأكمله. هناك خيار آخر وهو العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي، وكلاهما يستخدم بشكل متكرر في علاج سرطان الثدي. ومن الأفضل اتباع الإرشادات التي يقدمها الطبيب فقط.
نصائح للوقاية من سرطان الثدي
زيادة الوزن أو السمنة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، موضحة أن ذلك لأن الدهون الزائدة في الجسم يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين، وهو هرمون يمكن أن يحفز نمو أنواع معينة من خلايا سرطان الثدي.
ولمنع ذلك، من المهم الحفاظ على وزن صحي من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
إن ممارسة النشاط البدني بانتظام لا يساعد فقط في الحفاظ على وزن صحي، بل يقلل أيضًا من خطر الإصابة بسرطان الثدي من تلقاء نفسه.
ممارسة الرياضة لمدة 5 أيام على الأقل في الأسبوع، حيث أن ذلك يساعد على التخلص من الالتهابات ويعزز المناعة وبالتالي الوقاية من السرطان. أيضًا، قلل من التدخين والكحول للوقاية من سرطان الثدي وتحسين نوعية حياتك.
صحيفة الدستور
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الإصابة بسرطان الثدی سرطان الثدی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
علماء يطورون اختبار يتنبأ بسرطان الأمعاء قبل ظهوره بـ 5 سنوات
طور فريق من العلماء اختبارا جديدا قد يُحدث ثورة في طريقة الكشف عن سرطان الأمعاء، مع القدرة على التنبؤ بالأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
ويتيح هذا الاختبار للأطباء تحديد الأشخاص الذين يعانون من خطر كبير للإصابة بسرطان الأمعاء بدقة تزيد عن 90%، حيث يعتمد على دراسة الحمض النووي للمصابين بمرض التهاب الأمعاء (IBD)، مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، الذين يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء، ما قد يساعد الأطباء على التنبؤ بمن قد يصاب بالسرطان خلال السنوات الخمس المقبلة.
وفي دراسة أجراها معهد أبحاث السرطان بالتعاون مع مستشفى سانت مارك المتخصص في أمراض الأمعاء، جُمعت عينات من الخلايا السرطانية من 122 مريضا مصابا بالتهاب الأمعاء (التهيج المستمر في بطانة الأمعاء يمكن أن يؤدي إلى تكوّن خلايا سرطانية غير طبيعية إذا لم يُتخذ العلاج المناسب). وتبين أن نصف المرضى أصيبوا بسرطان الأمعاء في غضون 5 سنوات، في حين ظل النصف الآخر خاليا من السرطان.
وأجرى العلماء فحصا للحمض النووي لجميع العينات للبحث عن تغييرات في بنيته وعدد نسخه. وأظهرت النتائج أن المرضى الذين أصيبوا بالسرطان فقدوا نسخا متعددة من الحمض النووي، ما أتاح لهم التنبؤ باحتمال الإصابة بسرطان الأمعاء.
كما ابتكر العلماء خوارزمية تحلل التغييرات الدقيقة في الحمض النووي لتحديد خطر الإصابة بالسرطان مستقبلا. ويأملون أن يتمكنوا من دمج هذه التقنية في اختبار دم سريع يساعد في تقليل الحاجة إلى تنظير القولون المتكرر أو إجراء عمليات جراحية لإزالة القولون.
وقال البروفيسور تريفور غراهام من معهد أبحاث السرطان، الذي شارك في قيادة الدراسة: "يمنح اختبارنا الأشخاص المصابين بمرض التهاب الأمعاء والأطباء أفضل الأدوات لاتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة. ويتيح لنا تحديد الأشخاص المعرضين لخطر كبير بدقة، مع تقديم الراحة للآخرين".
وأضاف الدكتور إيان فولكس، المدير التنفيذي للبحث والابتكار في Cancer Research UK، الذي مول الدراسة: "من خلال هذه الدراسة، يمكننا تخصيص مواردنا بشكل أكثر فعالية لعلاج المرضى المعرضين لخطر كبير، ما يوفر الوقت والمال للخدمات الصحية. كما سيمنح هذا الأشخاص الأقل عرضة للخطر راحة البال ويقلل من مخاوفهم بشأن الإصابة بالسرطان".