تعد الكثير النساء معرضات لخطر الإصابة بسرطان الثدي ولكن الكشف والعلاج في الوقت المناسب يحسن معدلات بقاء المرضى على قيد الحياة، لذا نرصد مجموعة من النصائح الطبية حول الرعاية الذاتية للثدي والتي يقدمها الطباء الخبراء.

يبدأ الوعي الذاتي بالثدي بمعرفة الأمور الطبيعية، وإذا لاحظت تغيرات ولو بسيطة في الثدي أو الحلمة أو منطقة الإبط، فاستشيري الطبيب دون أي تأخير واتبعي التعليمات التي يقدمها للعناية القصوى.


ووفقًا لخبراء الصحة عبر موقع “hindustantimes”، فإن التغييرات الشائعة التي قد تحدث منبهة أو وجود أعراض مبكرة هي ألم لا يطاق ولا يهدأ، أو وجود كتلة مثيرة للقلق في الثدي أو تحت الإبط، أو إفرازات مستمرة من الحلمة بما في ذلك الدم، أو سماكة الثدي، أو تورمه أو سواده، أو ظهور أعراض ملحوظة، تغيرات في حجم الثدي أو شكله، أو ظهور نقرات أو تهيج في الجلد، وحتى ظهور طفح جلدي متقشر أو مثير للحكة أو التهاب في منطقة الحلمة أو الثدي.

كشفت الدكتورة مادهوري بوراندي، استشارية أمراض النساء والتوليد، أن خطر الإصابة بسرطان الثدي سيزداد مع تقدمك في السن، وبصرف النظر عن ذلك، فإن هناك عوامل أخرى مثل الحيض قبل سن 12 عامًا، أو عدم الولادة أو إنجاب طفل أول في وقت لاحق من الحياة، أو انقطاع الطمث بعد سن 55 عامًا، أو تناول العلاج بالهرمونات البديلة لفترة طويلة، أو وجود أقارب مقربين مصابين بسرطان الثدي.

وفقًا للدكتورة مادهوري بوراندي، كان التصوير الشعاعي للثدي هو طريقة الفحص الأساسية المستخدمة للكشف عن سرطان الثدي في مراحله الأولى، ومع ذلك فقد أدت التطورات الحديثة في التكنولوجيا الطبية إلى ظهور أدوات تشخيصية جديدة توفر قدرًا أكبر من الدقة والدقة.

قالت الدكتورة مادوري بوراندي لاها: “ابدأي بالوقوف أمام المرآة وتفحصي ثدييك بصريًا بحثًا عن أي تغييرات في الحجم أو الشكل أو ملمس الجلد، ابحث عن أي كتل مرئية على السطح، بعد ذلك، ارفعي ذراعيك فوق رأسك وتحققي من أي تغييرات في موضع الحلمة. بعد ذلك، استلقي على سطح ثابت واستخدمي أصابعك لتحسس منطقة الثدي والإبط بلطف. ابدأي من الحافة الخارجية وتحرك نحو المركز باستخدام حركات دائرية، انتبهي لأي كتلة أو عقدة صلبة تبدو مختلفة عن بقية أنسجة الثدي، إذا لاحظت أي شيء غير عادي أثناء الفحص الذاتي، فمن المهم استشارة أخصائي الرعاية الصحية لإجراء مزيد من التقييم في أقرب وقت ممكن.

وسلطت الدكتورة مادهوري بوراندي لاها الضوء على أن إدارة وعلاج سرطان الثدي بشكل عام يتطلب نهجًا متعدد التخصصات، قائلة: “عندما يتعلق الأمر بعلاج سرطان الثدي، هناك العديد من الخيارات المتاحة التي تم تصميمها خصيصًا لتلبية الاحتياجات الخاصة لكل فرد.

أحد الأساليب الشائعة هو الجراحة، والتي يمكن أن تشمل إما استئصال الورم أو استئصال الثدي. تقوم عملية استئصال الورم بإزالة الورم والأنسجة المحيطة به فقط، بينما تقوم عملية استئصال الثدي بإزالة الثدي بأكمله. هناك خيار آخر وهو العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي، وكلاهما يستخدم بشكل متكرر في علاج سرطان الثدي. ومن الأفضل اتباع الإرشادات التي يقدمها الطبيب فقط.
نصائح للوقاية من سرطان الثدي

زيادة الوزن أو السمنة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، موضحة أن ذلك لأن الدهون الزائدة في الجسم يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين، وهو هرمون يمكن أن يحفز نمو أنواع معينة من خلايا سرطان الثدي.
ولمنع ذلك، من المهم الحفاظ على وزن صحي من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
إن ممارسة النشاط البدني بانتظام لا يساعد فقط في الحفاظ على وزن صحي، بل يقلل أيضًا من خطر الإصابة بسرطان الثدي من تلقاء نفسه.
ممارسة الرياضة لمدة 5 أيام على الأقل في الأسبوع، حيث أن ذلك يساعد على التخلص من الالتهابات ويعزز المناعة وبالتالي الوقاية من السرطان. أيضًا، قلل من التدخين والكحول للوقاية من سرطان الثدي وتحسين نوعية حياتك.

صحيفة الدستور

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الإصابة بسرطان الثدی سرطان الثدی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دراسة: المشروبات السكرية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين الأمريكيين عن وجود ارتباط بين بعض العادات الغذائية وزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم مما قد يفسّر ارتفاع حالات الإصابة بالمرض في السنوات الأخيرة وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل.

وحلّل الباحثون فى الدراسة بيانات أكثر من 160 ألف امرأة على مدار 30 عاما حيث طُلب من المشاركات الإبلاغ عن عدد المشروبات السكرية التي يستهلكونها شهريا عبر استبيانات دورية أجريت كل 4 سنوات وبعد مقارنة هذه البيانات بحالات سرطان الفم المسجلة، والتي بلغت 124 حالة خلال فترة الدراسة، وجد الباحثون أن النساء اللواتي تناولن مشروبا سكريا واحدا على الأقل يوميا كن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم بمقدار 4.87 مرة مقارنة بمن شربن أقل من مشروب واحد شهريا وظل هذا الخطر المتزايد قائما حتى بين النساء اللواتي لا يدخن أو يستهلكن الكحول بانتظام وهما عاملان معروفان بزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم.

ورغم أهمية النتائج أقر الباحثون بأن الدراسة لم تتمكن من قياس محتوى السكر الفعلي في المشروبات المستهلكة حيث استندت إلى إفادات المشاركات حول عاداتهن الغذائية كما أن التحليل لم يشمل المشروبات الغازية التي تحتوي على بدائل السكر مثل المحليات الصناعية.

ويعتقد الباحثون أن بعض المكونات مثل شراب الذرة عالي الفركتوز المستخدم في تحلية العديد من المشروبات في الولايات المتحدة قد تلعب دورا في زيادة خطر الإصابة بالمرض.

ورغم أن خطر الإصابة بسرطان الفم لا يزال منخفضا نسبيا إلا أن الباحثين يؤكدون أن الوقاية من خلال التعديلات الغذائية يمكن أن تلعب دورا مهما في الحد من المخاطر.

ويشدد الخبراء على أهمية الفحوصات الدورية للأسنان حيث تعد وسيلة أساسية لاكتشاف سرطان الفم في مراحله المبكرة ما يحسن فرص العلاج.

مقالات مشابهة

  • دراسة: المشروبات السكرية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم
  • أسباب إصابة الشباب غير المدخنين بسرطان الرئة
  • هؤلاء الاشخاص الأكثر عرضة لمرض سرطان القولون
  • دراسة: مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
  • مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
  • للوقاية.. اعرف تعاليم القيادة الآمنة منعا للحوادث على الطرق السريعة
  • دراسة صادمة: هذه المشروبات قد تسبب سرطان الفم القاتل
  • تحذير: علامات صامتة تنذر بسرطان المبيض
  • بالأرقام.. تراجع وفيات سرطان الثدي في أوروبا عام 2025
  • دراسة: انخفاض معدلات وفيات سرطان الثدي في أوروبا خلال 2025