حقيقة الفائدة من تناول الثوم والبصل في فصل الخريف
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
يجب أن يكون النظام الغذائي في فصل الخريف متنوعا ويحتوي على كمية كافية من الخضروات والمواد المغذية كما في بقية فصول السنة.
ويشير الدكتور إيغور ألينتوف، أخصائي أمراض الباطنية في حديث لـ RT، إلى أنه عند اتباع حمية غذائية صحيحة وصحية لن تبقى هناك حاجة لتناول الفيتامينات المصنعة والمكملات الغذائية، لأن الشخص يحصل عليها من الأطعمة التي يتناولها.
ويضيف موضحا، إلى أن النظام الغذائي يجب أن يحتوي على الألياف الغذائية الموجودة في الخضروات الورقية والمكسرات والبقوليات، والإكثار من تناول البصل والثوم في الخريف، كما تنصح الأمهات والجدات، لن يجلب الكثير من الفوائد. ولا يمكن أن تكون خصائصها المضادة للميكروبات فعالة إلا إذا أكل الشخص منها كمية كبيرة دفعة واحدة، وهو أمر لا داعي له. وعموما البصل والثوم هي مجرد توابل جيدة، أو مكمل فيتامينات.
و بالنسبة للأفوكادو والكينوا مثلا، فإن إضافة هذه المنتجات المفيدة للصحة يوميا تكون له نتائج صحية عامة وليست حصرية.
ويقول: "يمكن تحقيق تأثير مماثل لها بتناول المنتجات التقليدية - الحبوب الكاملة والمكسرات والخضروات الطازجة، ما يوفر التنوع الضروري من العناصر الغذائية في الجسم".
ويجب اختيار اللحوم ذات المحتوى الأقل من الدهون كالديك الرومي والدجاج والأرانب.
ويتابع: "من الأفضل تقليل لحم الضأن في النظام الغذائي. لأن الإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي إلى زيادة حمض البوليك، الذي يؤثر في أمراض المفاصل والكلى والأوعية الدموية. وعموما من الأفضل استبدال اللحوم بالأسماك مرة أو مرتين على الأقل في الأسبوع، لأنها تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية المتعددة غير المشبعة، الضرورية لعمل الجسم بضورة طبيعية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النظام الغذائي فصل الخريف المكملات الغذائية الدجاج الارانب
إقرأ أيضاً:
توطين زراعة الشيا لتعزيز الأمن الغذائي في السعودية
البلاد ــ الرياض
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة نجاح توطين زراعة نبات الشيا في عدد من المناطق، ذات المِيَز النسبية بالمملكة، خاصة في منطقة مكة المكرمة، مؤكدةً جهودها المستمرة في تطوير القطاع الزراعي من خلال توطين محاصيل جديدة، التي تتماشى مع الظروف المناخية المحلية؛ لتسهم في تعزيز الأمن الغذائي، والحفاظ على الاستدامة البيئية بالمملكة.
وأوضحت أن نبتة الشيا تنتمي إلى عائلة النعناع، وموطنه الأصلي أمريكا الوسطى، وتتميز بكونها نبتة مستديمة الخضرة ذات حواف مسننة، وأزهار صغيرة تتنوع باللون الأرجواني، ويتوسطها اللون الأبيض، كما تتمتع بمعدل تلقيح عالٍ، ويصل ارتفاعها مترًا واحدًا، فيما تبلغ إنتاجية الهكتار من (800-1200) كجم من بذور الشيا، وهو أحد النباتات غير التقليدية؛ حيث إنه نبات سريع النمو يمكث بالتربة نحو 130 يومًا واستهلاكه من الماء قليل.
كما شجّعت الوزارة على توطين زراعة نبات الشيا في المناطق ذات الميّز النسبية من خلال برامج واعدة تُسهم في تطوير قطاع الزراعة؛ مثل برنامج” ريف السعودية”، ما يسهم في تمكين المزارعين ودعمهم، وزراعة المحاصيل الواعدة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030 في تعزيز الأمن الغذائي، مشيرة إلى أن أوراق النبتة تدخل في الصناعات التحويلية؛ مثل الأغذية والمشروبات، ومستحضرات التجميل، والزيوت الطبيعية.
وأشارت إلى أن نبات الشيا يتكيف مع الظروف البيئية في المملكة، حيث ينمو في المناطق ذات الطقس الدافئ في درجات حرارة تتراوح بين (15-30) درجة مئوية، مؤكدة أن نجاح زراعتها في المملكة؛ يأتي ضمن خططها لتنويع المحاصيل الزراعية وتحقيق استدامتها، ما أثبتت التجارب الميدانية نجاح توطينها في محافظة الطائف بمنطقة مكة المكرمة على مساحة يتراوح طولها (100) متر مربع، وتبلغ عرضُها (70) مترًا مربعًا؛ ليمهد الطريق نحو التوسع في توطين زراعتها وزيادة إنتاجها محليًا.
يذكر أن نبات الشيا يتم تسميده بالسماد العضوي تام التحلل بمعدل (30) مترًا مكعبًا للهكتار، مع الانتظام في التسميد الكيماوي المتكامل، ويتميز بقدرته على تحمل فترات قصيرة من الجفاف، وأن نجاح زراعته بالمملكة يعزز استدامة المحاصيل الزراعية وكفاءتها، ما يسهم في دعم الاكتفاء الذاتي؛ وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.