الري: الدولة أولت ملف الحماية من السيول اهتماما واضحا
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، إن ملف الحماية من أخطار السيول من أهم الملفات، لما له من تأثير مباشر على المواطنين والمنشآت.
وأضاف محمد غانم، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج صباح الخير يا مصر، المذاع على القناة الأولى، أن الدولة أولت هذا الملف اهتماما واضحا، منذ عام 2014 وحتى الآن، متابعا: إجراءات الحماية من السيول متعددة.
واسترسل: الإجراءات تتمثل في إجراءات بعيدة المدى، المتمثلة في مشروعات الحماية من أخطار السيول، حيث تم تنفيذ ما يقارب من 1600 منشأ، بداية من عام 2014 وحتى الآن.
وأكمل: تلك المشروعات تحمي كافة المحافظات المعرضة للسيول، بالإضافة إلى حصد كميات كبيرة من المياه، يتم استخدامها في العديد من الاستخدامات.
ولفت إلى أن هناك إجراءات موسمية، حيث تتابع الوزارة تطهير مخرات السيول، بواقع 17 مخر سيل بأطوال إجمالية قدرها 350 كم في جميع محافظات الوجه القبلي، حيث يتم المرور لضمان تطهيرها بالكامل ضمانا لعدم وجود أي عوائق حتى لا تغرق المناطق المحيطة به.
وأشار، إلى أن هناك نوع ثالث من الإجراءات وهو الإجراءات الاستباقية من خلال مركز التنبؤ الفيضانات المتميز ويعتمد على النماذج الرياضية وصور الأقمار الصناعية للتنبؤ بكميات الأمطار وأماكن سقوطها قبل حدوثها بـ72 ساعة ويتم إبلاغ كل المحافظات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الري الموارد المائية وزارة أخطار السيول السيول الفيضانات الحمایة من
إقرأ أيضاً:
«صحة دبي»: الوقاية نهج مستدام لصحة أفضل
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد عوض صغيّر الكتبي، مدير عام هيئة الصحة في دبي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تحظى بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، برؤية استثنائية تضع صحة الإنسان وجودة حياته في مقدمة الأولويات الوطنية، وهي رؤية تترجمها الجهات الصحية على مستوى الدولة إلى استراتيجيات وخطط استباقية تعزّز الصحة العامة للسكان، وتركّز على الوقاية قبل العلاج.
وأضاف في تصريح بمناسبة «يوم الصحة العالمي» الذي يصادف 7 أبريل من كل عام، أن هيئة الصحة في دبي، تترجم هذه الرؤية إلى مبادرات واستراتيجيات مبتكرة، تستند إلى التحول الرقمي، والتقنيات الذكية، وحلول الذكاء الاصطناعي، بما يعزّز جودة الخدمات الصحية، ويمنح الأفراد القدرة على متابعة صحتهم واتخاذ القرارات الوقائية المناسبة، مشدداً على أن الوقاية لم تعد خياراً، بل أصبحت أولوية متقدمة تقوم عليها أنظمة الرعاية الصحية المتطورة، وهي مفتاح الاستدامة في القطاع الصحي.