نظمت بالجزائر العاصمة، وقفة تكريمية على روح العلامة الراحل الشيخ محمد الطاهر آيت علجت، نظير دوره في ترسيخ مبادئ المرجعية الوطنية وخدمة العلم والوطن والإسلام.

وخلال ندوة نظمت بالمكتبة الوطنية بالحامة، تطرق متدخلون من أصدقاء وتلاميذ وطلبة الراحل، إلى المسار الدعوي. والاصلاحي لمحمد الطاهر آيت علجت الذي أفنى حياته في خدمة الوطن والعلم من خلال التعليم والتدريس.

و قالت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، في كلمة لها، أن اسم محمد الطاهر ايت علجت قد ارتبط بالذكر الحكيم. وثورة التحرير والإصلاح بين الناس، مؤكدة أنه رمز وطني يحتفي به وندرسه للأجيال وهو قدوة في الإخلاص للعلم والتعليم والإصلاح.

و أشارت الوزيرة الى أن الراحل كان أحد الذين وضعوا قواعد بنيان مرصوص في تحفيظ القرآن والمتون والتنوير والتثوير. من أجل الأمة”، مضيفة أن قطاعها “يسعى إلى طبع أعماله وآثاره.
كما لفتت مولوجي إلى المسار الثوري للراحل الطاهر آيت علجت، معتبرة أنه “سليل المرابطين الجزائريين. الذين حموا الثغور وردوا كيد الكائدين ..”.
من جهته، أشاد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، بمناقب الراحل معتبرا إياه “رجلا كرس حياته. من أجل العطاء والجهاد في العلم والكفاح، وانتدب نفسه لخدمة الفضيلة”. مضيفا أنه كان “معلما وقاضيا إبان ثورة التحرير ومصلحا بعد الاستقلال”.

تلاذة وطلبة الشيخ يشيدون بوفائه للوطن

أشاد متدخلون من أصدقاء وتلامذة وطلبة الشيخ بوفائه للوطن وإيمانه الصادق وتواضعه وأخلاقه الحميدة.

و قال في هذا الصدد، محمد الصالح الصديق أحد رفقائه وتلامذته أن شيخه “كان يتمتع بالوطنية الصادقة وإيمانه العميق. وكان من أوائل الذين التحقوا بصفوف الثورة التحريرية”.
من جهته أدلى محند أكلي آيت سوكي، وهو أستاذ في التاريخ بجامعة سطيف, بشهادته حول فقيد الجزائر, معتبرا إياه “مجاهدا ومصلحا, جعل من بيته مقصدا لكل من يحتاج المساعدة”.

أما الأستاذ محمد الصغير بلعلام، وهو مجاهد وباحث في التاريخ الإسلامي والتراث. فقد أكد أن الشيخ أشرف على تدريس الأطفال في تونس أين كان يتردد على مشايخها. قبل أن يلتحق بمكتب جبهة التحرير الوطني بهذا البلد، منوها برسالته التعليمية والإصلاحية التي كرس حياته في سبيل تحقيقها.
و جمع اللقاء إلى جانب رفقاء وتلامذة وطلبة محمد الطاهر آيت علجت ممثلين عن هيئات الدولة وإطارات سامية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الطاهر التوم يكتب: الخيانة ليست وجهة نظر

لا بد من التمييز بين الموقف من الخلاف السياسي الطبيعي، الذي يندرج ضمن إطار الحوار والتنافس الديمقراطي، وبين الموقف من خيانة الوطن والعبث بأمنه واستقراره.

فالحوار مع المختلف سياسيًا أمرٌ مشروع ومطلوب، بل هو من صميم العملية السياسية،
أما الحوار مع من ساندوا المليشيا وهي تدمر الوطن، وتقتل وتغتصب وتنهب، بل وهاجموا الجيش ومناصريه،

فهو يتجاوز مجرد التباين السياسي إلى حدّ الخيانة الوطنية.

الطاهر التوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مؤسسات الشيخ محمد بن خالد تدعم كبار المواطنين
  • الطاهر التوم يكتب: الخيانة ليست وجهة نظر
  • “الشؤون الإسلامية” تطلق الدورة العلمية لتأهيل الدعاة والأئمة والخطباء وطلبة العلم في ماليزيا
  • محمد الشيخ: نقاط النصر والشباب ليست مضمونة للاتحاد.. فيديو
  • أطيب خلق الله.. مصطفى عماد يرثي الراحل سليمان عيد
  • القاهرة تشهد فعاليات تأبين الشاعر والدبلوماسي السوداني محمد المكي إبراهيم
  • أحمد فهيم يرثى سليمان عيد: مصر كلها زعلانة عليك
  • لف على الناس كلها في غرب سهيل.. آخر رحلة لـ سليمان عيد قبل وفاته
  • خلاص مش هشوفك؟.. أحمد فهيم يودع سليمان عيد برسالة حزينة
  • نجل سليمان عيد: أبويا راح لأهل النوبة عشان يصالحهم