أعلنت حركة “حماس” الفلسطينية، الثلاثاء، مقتل رئيس القضاء في الحركة بقصف إسرائيلي على غزة.

وقالت الحركة في بيان، “بأسمى آيات الفخر والاعتزاز نزفّ الشهيد القائد الدكتور تيسير إبراهيم، رئيس القضاء الحركي”.

وأشارت إلى أن إبراهيم “قتل وعائلته في قصف إسرائيلي استهدف منزله في قطاع غزة”.

ولليوم الحادي عشر يواصل الجيش الإسرائيلي، استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

وفجر 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

عضو بالكنيست للجيش الإسرائيلي: كفى كذبا.. لم يتم القضاء على حماس

قال عضو لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، عميت هاليفي، إن الجيش الإسرائيلي لم يحقق انتصارات ملموسة في رفح ضد كتيبة أو حتى سرية واحدة من حركة حماس والفصائل الفلسطينية.

وفي مقال نشره موقع القناة 7 العبرية، انتقد هاليفي الجيش الإسرائيلي لعدم تقديم معلومات دقيقة للجمهور، مشيرًا إلى أن الحقائق التي يعرفها كعضو في اللجنة هي أيضًا معروفة لكل من ينتمي لحركة حماس في رفح.

كما أوضح هاليفي في مقاله عددا من النقاط الهامة حول رفح٬ منها "أن عدد المقاتلين لا يزال كبير٬ فهناك ما لا يقل عن 8 آلاف مقاتل من حماس والجهاد في رفح، وقد يكون العدد أكبر بسبب التدريب والتجنيد في المدينة. لذا، حتى إذا قُتل ألفي مقاتل من حماس، كما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فإن هذا يمثل فقط 25% من القوة المقاتلة، والرقم الحقيقي أقل بكثير".

ثانيا الأنفاق في رفح٬ "فهناك عشرات الكيلومترات من الأنفاق تحت الأرض في رفح، وتدمير 13 كيلومترًا منها، معظمها في منطقة فيلادلفيا وما حولها، يشكل نسبة ضئيلة من الأنفاق الموجودة في المدينة".

ثالثا الذخيرة في رفح٬ "فكمية الذخيرة في رفح ضخمة، مع وجود مستودعات تحت الأرض في مبان لا يدخلها الجيش الإسرائيلي. لذا، الكمية التي عثر عليها الجيش صغيرة جدًا مقارنة بمخزون حماس. وبالنظر إلى تعريف الجيش الإسرائيلي بأن تدمير 60% من قوة العدو هو الهدف، فإنهم بعيدون جدًا عن تحقيق هذا الهدف".

وأضاف هاليفي: "لم يهزم الجيش الإسرائيلي كتيبة أو سرية واحدة في رفح، ويتبع مقاتلو حماس تكتيك الانسحاب إلى أماكن أخرى، مختبئين بين المدنيين. هذا ليس تراجعًا، بل هو جزء من حرب العصابات".

وأشار إلى أن التصريحات الصادرة عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تشوه سمعة الجيش وتضلل الجمهور والحكومة. وقال هاليفي إنه طوال الأشهر الـ11 الماضية، طالب ممثلي الجيش في لجنة الخارجية والأمن بالتوقف عن استخدام مفاهيم فارغة لا تتماشى مع الواقع، والتي تساهم في تقوية حماس.

واختتم هاليفي قائلًا: "كل جندي يدخل خان يونس للمرة الرابعة أو حي الزيتون للمرة الخامسة يدرك أن الأمور لم تحسم بعد، ومع طريقة عمل جناح العمليات الحالية، لن تُحسم الأمور أيضًا".

تابع عضو لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، متسائلا: "لماذا يحدث ذلك؟" وأوضح أن كل مقاتل يُقتل يتم تعويضه باثنين جدد يتم تدريبهم وتعليمهم في حماس، وكل مقاتل جريح يؤدي إلى تجنيد ثلاثة أعضاء جدد من العشائر في كتائب حماس. وأضاف أن كل سلاح يُستولى عليه يتم تعويضه بخمسة أسلحة جديدة تُنتج في أقبية قطاع غزة بفضل الوقود والكهرباء التي تصل إلى المخارط.

وأشار هاليفي إلى أن "القرار الحقيقي يجب أن يكون القضاء على مراكز القوة الرئيسية للعدو بحيث يُهزم فعليًا أو يستسلم"، مضيفًا: "ونحن بعيدون عن تحقيق هذا الهدف."

وأضاف: "في قطاع غزة اليوم، سواء فوق الأرض أو تحتها، لا يمكن اتخاذ قرار دون السيطرة الكاملة على الأرض والسكان، بما في ذلك السيطرة على الوقود والغذاء والماء والدواء، وكذلك الدين والتعليم والثقافة. السيطرة الكاملة على المنطقة وانتشارها. ورئيس أركاننا هرتسي هاليفي يصر على عدم اتخاذ قرارات، وفي كل الأحوال لم يتم اتخاذ قرار حاسم. وهذا يجعل إنجازات جنودنا الأبطال تكتيكية في نفق لا نهاية له من الرعب."

وتساءل هاليفي: "لماذا يضللكم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي؟" مضيفًا: "في أفضل الأحوال، فهو يخدع نفسه أيضًا، حيث يعيش في عالمه الخاص من المفاهيم العسكرية التي يعتقد أنها تحقق الانتصار. تتذكرون أنه تم تدمير كتائب حماس عدة مرات. وفي أسوأ الأحوال، لا يوجد قرار حاسم أو انتصار كامل في قاموسه، وقد تخلى عن هذا الخيار منذ البداية"


وتابع "وفي أسوأ الأحوال، قد يكون مشاركًا في الاتجاه الداعي إلى إنهاء الحرب والخروج من قطاع غزة، ويعلن عن هذه 'الانتصارات' كجزء من آخر محاولاته، ربما على أمل القضاء على يحيى السنوار أو ما شابه. لكن النصر يبدو بعيدًا جدًا."

وختم هاليفي بالقول: "كل هذه الخيارات السيئة تشير إلى شيء واحد: من أجل مستقبل إسرائيل، يجب على جيش الدفاع الإسرائيلي أن يخضع لمراجعة شاملة للمبادئ والمفاهيم الأساسية لمفهوم الأمن وممارسة القوة."

مقالات مشابهة

  • جنرال إسرائيلي يتحدث عن خسارة كبيرة في الحرب أمام حركة حماس
  • هل أصيبت كوادر حركة حماس بتفجيرات البيجر؟
  • مقتل 4 جنود بكمين وعملية نوعية للمقاومة في رفح
  • (نص) رسالة رئيس حركة حماس يحيى السنوار إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي
  • تقدير إسرائيلي بصعوبة الانتصار على حزب الله في الحرب الواسعة
  • نص رسالة رئيس حركة حماس يحيى السنوار إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي
  • عضو بالكنيست لجيش الاحتلال: كفى كذبا.. لم يتم القضاء على حماس
  • عضو بالكنيست للجيش الإسرائيلي: كفى كذبا.. لم يتم القضاء على حماس
  • مقتل وإصابة 35 بقصف إسرائيلي على مخيم النصيرات
  • مقتل 6 بقصف إسرائيلي حي الزيتون في غزة