سهى شمة… تشكيلية شابة تعزز تجربتها اليافعة في فن الرسم
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
عشقت الفن التشكيلي كفن بصري ينطوي على مختلف الإبداعات التي غالباً ما تشكل مشاعر الفنان جزءاً منها، فاندفعت للتعرف على مدارسه واتجاهاته المتنوعة لأبدأ رحلتي في هذا الفلك الإبداعي بكثير من الشغف والمعرفة.
بهذه الكلمات بدأت التشكيلية الشابة سهى شمة حديثها لنشرة سانا الشبابية، مبينة أنها غرقت في بحور هذا الفن منذ أن كانت في الخامسة من العمر، وقد لاحظ والداها ما تكتنزه من موهبة فذة فشجعاها على المضي قدما عبر توجيهها وتوفير كل ما يلزم لتطوير وتنمية حسها الإبداعي دون تقييد خيالها كطفلة في مقتبل العمر.
وتابعت شمة: استخدمت تدريجياً العديد من أنواع الألوان، حيث بدأت بالألوان الخشبية ثم المائية وألوان الإكرليك والباستيل إلى أن تعلمت الرسم الزيتي، حيث كان ميولي الأكبر إليه، إضافة إلى الرسم بالفحم، وبدأت مؤخراً بتنفيذ بورتريهات بالفحم.
وأشارت الشابة البالغة من العمر 16 سنة إلى أنها ترى نفسها في الخطوة الأولى على طريق الإبداع، رغم أنها حصلت خلال الأعوام السابقة على خبرة جيدة كحصيلة للتدريب والمتابعة، مع الأخذ بكل الملاحظات البناءة الموجهة لأعمالها، لافتة إلى أنها تحاول الاستفادة من الإرث السوري العريق في هذا المجال والذي رسخ الهوية السورية في دمجها بين الفن المعاصر والأصالة.
وذكرت أن والدها الطبيب والفنان بالفطرة كان الداعم الأكبر لها، حيث زودها بالكثير من المعرفة الفنية، وأشرف على تدريبها وتطوير موهبتها في عمر مبكرة، وخاصة أنه مبدع في الرسم والخط العربي.
واختتمت شمة بالإشارة إلى أنها تعمل بالتوازي على مواصلة تحصيلها العلمي، إضافة إلى تنمية موهبتها، آملة بأن تتمكن بمرور الوقت والتجربة من خلق بصمتها الخاصة، وترجمة أفكارها ومشاعرها بأسلوبٍ يحدد معالم شخصيتها الفنية.
وداد عمران
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اعتقال أبناء كبار باطرونات الأعمال بالمغرب في قضية اغتصاب جماعي لمحامية فرنسية تحت التخدير
زنقة 20 . الرباط
تجري الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، منذ مساء الأربعاء 20 نونبر 2024، أبحاثا مع ثلاثة شباب مشتبه فيهم، من أبناء رجال أعمال مشهورين، بارتكاب جناية الاغتصاب في حق محامية شابة من جنسية فرنسية، والضرب والجرح واستهلاك الكوكايين وغيرها من الجرائم.
جريدة الصباح، أوردت أن المشكوك فيهم الثلاثة وضعوا رهن تدبير الحراسة النظرية بالدار البيضاء، للتحقيق معهم حول الشبهات المنسوبة إليهم واستبيان درجة تورط كل مشكوك فيه، ومواجهتهم بالضحية وصديقها، المتحدر أيضا من أسرة ميسورة.
ووفق مصادر الجريدة، فإن الحادث وقع قبل أسبوع، بفيلا فاخرة تقع في منطقة عين الذئاب بمقاطعة آنفا بالبيضاء، بعد تنظيم حفل ساهر من طرف ابن ملياردير مشهور، دعا إليه الدائرة الضيقة من أصدقائه وصديقاته من أبناء الأعيان والميسورين، وضمنهم قريبه، خطيب المحامية الشابة الفرنسية.
وذكرت الجريدة شرارة الأحداث انطلقت مباشرة عند وصول الشاب المشتكي رفقة خطيبته الفرنسية، وشاءت الصدف أن يجد داخل الفيلا صديقة سابقة له، هي الأخرى من عائلة ثرية، لتثور حفيظة الشابة الفرنسية وتطلب طردها، لعلمها بعلاقتها السابقة مع خطيبها، فنشب اشتباك بينهما، تدخل على إثره أبناء الأعيان الحاضرون ليتطور إلى ضرب الخطيب بل وطرده خارج الفيلا، بينما فضلت خطيبته الفرنسية البقاء، سيما بعد أن غادرت غريمتها المكان.
و تطورت الأمور بعد ذلك، إذ لم تنته السهرة إلا في السادسة والنصف صباحا، لتجد المحامية الشابة، عند مغادرتها الفيلا، خطيبها في انتظارها، إذ لم يبرح المكان وأجرى اتصالات عديدة، وعندما عاتبها عن سبب بقائها رغم مغادرته بعد طرده، أشعرته بأنها احتجزت بغرفة في الطابق العلوي، وتعرضت لاغتصاب بالتناوب، مدعية أنها لم تعد تعي ما تقوم به، مشككة في أنهم دسوا لها مخدرا قويا في المشروبات الكحولية، ما أفقدها القدرة على التمييز والمقاومة.
وإثر ذلك، وضع الخطيبان شكاية في الموضوع، لتغادر بعدها الفرنسية المغرب لالتزاماتها المهنية، وتابعت قضيتها بإجراء فحص لإثبات اغتصابها، كما أجرت تحاليل الدم للتعرف على المخدر الذي تناولته في المشروب المشكوك فيه.
و دخل والد الخطيب على الخط، إذ وضع بدوره شكاية أوضح فيها أنه تعرض للإيذاء العمدي من قبل مغتصب خطيبة ابنه، وسبب له خسائر في سيارته، ورجحت المصادر أن يكون والد الخطيب توجه لمعاتبة المعني بالأمر، وهو ابن قريبته، بسبب ما فعله بابنه وخطيبته الشابة الفرنسية، فتطور الأمر إلى شجار.
وفي الوقت الذي يصر ابن صاحب الفيلا على أنه الوحيد الذي مارس الجنس مع الفرنسية برضاها ومن دون صديقيه، تحدثت مصادر عن أن المحامية الضحية تدعي تعرضها لاغتصاب بالتناوب من قبل الثلاثة.
وينتظر أن تشمل الأبحاث كل الذين حضروا الحفل بالفيلا، وضمنهم الصديقة السابقة لخطيب الفرنسية، التي غادرت الفيلا بعد معاتبتها من قبل الشابة الفرنسية، مباشرة عندما لمحتها ضمن الحاضرين، واحتجت على وجودها، ما شكل الشرارة الأولى للوقائع التي تلت الحادث وفق الصباح.