أمير عبد اللهيان: من المرجح اتخاذ محور المقاومة لتحركات وقائية واستباقية خلال الساعات القادمة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الاثنين، إن المقاومة الفلسطينية قادرة على خوض حرب طويلة الأمد مع العدو الإسرائيلي.
وأضاف أمير عبد اللهيان، في حديثه إلى التلفزيون الإيراني، أن “خطوة استباقية من محور المقاومة، خلال الساعات المقبلة، أمر وارد جداً”، مؤكداً أنه لا يمكن لأي طرف أن يغض الطرف عما يجري من الجرائم في غزة.
وقال وزير الخارجية الإيراني أنّ هناك مساعي كبيرة تجري للحد من توسيع رقعة الحرب، لأن توسيع نطاقها ضد المقاومة سيؤدي إلى تغيير خريطة الكيان الصهيوني.
وأعلن أن الولايات المتحدة أرسلت إلى إيران رسالة دعت فيها إلى ضبط النفس وعدم توسيع نطاق الحرب، مؤكداً أن بلاده قالت للأميركيين إنها لا تسعى لتوسيع الحرب لكن ضبط النفس لن يكون أحادياً.
ولفت أمير عبد اللهيان إلى أنه لا يمكن للولايات المتحدة أن تدعو الأطراف الأخرى إلى ضبط النفس، وهي تقف إلى جانب المجرمين الصهاينة.
وتطرق أمير عبد اللهيان إلى كلام الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، خلال لقائه به، قائلاً إن السيد نصر الله أوضح ظروف المنطقة والأزمات التي يمر فيها الكيان الإسرائيلي في عدة مستويات، بالإضافة إلى خيارات المقاومة للتعامل مع الوضع الراهن.
وتطرق إلى حديث بعض الجهات الإعلامية في في لبنان، والتي تحاول أن تُظهر أن هذا البلد يواجه أزمات اقتصادية، وبالتالي هو غير قادر على تحمل أعباء الحرب، قائلاً إن علينا أن ننتبه إلى أن كل هذه الأمور تمت دراستها بصورة جيدة من جانب المقاومة.
وأضاف الوزير الإيراني أن قادة المقاومة لن يسمحوا للعدو الإسرائيلي بأن يعمل كل ما يشاء في غزة، ثم يتوجه إلى سائر قواعد المقاومة في المنطقة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أمیر عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: تسليم الأسرى يعكس سيطرة المقاومة على غزة وحرصها على خداع الاحتلال
يعكس تسليم الأسرى الإسرائيليين في أكثر من منطقة بقطاع غزة سيطرة المقاومة الفعلية على الأرض، ويؤكد حرص المقاومة على عدم تمكين الاحتلال من معرفة أماكن الأسرى، كما يقول الخبير العسكري العميد إلياس حنا.
ووفقا لما أكده حنا -في تحليل لمشاهد تسليم الأسرى اليوم السبت- فإن التسليم في مناطق مختلفة يحول دون رصد الاحتلال لأماكن الاحتفاظ بالأسرى.
وحرصت عليه المقاومة -وفق المتحدث- على تضمين الاتفاق بندا يمنع تحليق أي طيران إسرائيل خلال عمليات تسليم الأسرى، وهو أمر يدخل في صلب عملية الخداع.
المقاومة تعيد تقييم وضعها
ومن خلال مشاهد التسليم التي تظهر مقاتلين بزي عسكري مهندم وسيارات، تواصل المقاومة إيصال رسائل للشارع الإسرائيلي بأنها لا تزال باقية بينما الحكومة الإسرائيلية تقتل أسراها.
ويمثل الاحتفاظ بالأسرى وتوفير الأمن والغذاء والدواء لهم في ظل القصف العنيف الذي شهدته الحرب عبئا كبيرا على المقاومة، كما يقول الخبير العسكري.
وتبدو فصائل المقاومة بعد 15 شهرا من الحرب مختلفة تماما -برأي حنا- حيث انتقلت من الكتيبة إلى الوحدة إلى الفصيل، وهو ما يؤكد قدرتها على التأقلم مع الحرب، واستغلال الهدنة لإعادة تقييم الوضع وتكوين الذات.
إعلانوفي وقت سابق اليوم، سلمت المقاومة 6 أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة والأخيرة المنصوص عليها في المرحلة الأولى من مراحل اتفاق وقف إطلاق النار.