حماس تعلن استشهاد مسؤول المعابر بعد قصف إسرائيلي لمنزله
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، اليوم الثلاثاء، استشهاد فؤاد ابو بطيحان مسؤول المعابر جراء قصف إسرائيلي لمنزله.
وأفادت إذاعة تابعة لحركة "حماس" ب "استشهاد اللواء فؤاد ابو بطيحان مسؤول المعابر وعدد من أقاربه في قصف مباشر لبيته في النصيرات وسط قطاع غزة".
وقبل قليل، نعت حركة المقاومة الفلسطينية حماس الشهيد القائد الدكتور تيسير إبراهيم رئيس القضاء الحركي والشهيد الداعية الدكتور وائل الزرد اللّذين استشهدا برفقة عائلتيهما خلال قصف على منازلهما في قطاع غزة.
كما أكدت حماس علي مضيها في معركة طوفان الأقصى ونستلهم من مسيرة القادة معالم التضحية والإرادة حتى كسر شوكة الاحتلال.
وذكرت حماس: جرائم المحتل سنقابلها بالرد المتين والعميق ولن تتوقف عزائم أسودنا حتى نحرر فلسطين والأسرى والمسرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية المقاومة الفلسطينية حماس إسرائيل حركة المقاومة الفلسطينية حركة المقاومة الفلسطينية حماس حركة حماس طوفان الأقصى قصف اسرائيل قصف اسرائيلي معركة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
قوى تحالف المقاومة الفلسطينية ترفض خطاب عباس واعتداءه اللفظي عليها
الثورة نت/
رفضت قوى تحالف المقاومة الفلسطينية اليوم الأربعاء ، بشدة خطاب رئيس السلطة محمود عباس في المجلس المركزي واعتداءه اللفظي على المقاومة.
ووفق لوكالة فلسطين اليوم أعربت القوى في بيان صحفي، عن ادانتها واستنكارها الشديدين للخطاب الأخير الذي ألقاه محمود عباس خلال جلسات المجلس المركزي، والذي تضمن إساءات مباشرة وخطيرة لقوى المقاومة الفلسطينية، وترويجًا لخطابٍ يُعزز الانقسام ويزرع الكراهية بين أبناء شعبنا الواحد.
وأكدت القوى، أن المجلس المركزي، بصيغته الحالية، لا يُمثّل الإرادة الشعبية الفلسطينية، ولا يعكس تطلعات قوى شعبنا الحية، بل جاء انعقاده في سياقٍ واضح لتكريس حالة التوريث السياسي وإعادة إنتاج قيادة فقدت شرعيتها من خلال سياسات فاشلة أوصلت قضيتنا الوطنية إلى حافة الهاوية.
كما شددت القوى، أن الخطاب الذي قُدِّم في المجلس لا يمت بصلة إلى جراح شعبنا في غزة، والضفة، والمخيمات، ولا إلى نبض الأمة وقضاياها، بل يعبر عن فصل تام بين القيادة الفاقدة للشرعية والواقع النضالي المتجذر لشعبنا المقاوم.
ورأت القوى، في هجوم عباس على قوى المقاومة الفلسطينية محاولة يائسة لإضعاف الموقف الوطني الجامع، وتقسيم الساحة الفلسطينية لمصلحة العدو، وهو خطاب يتنافى مع روح الوحدة الوطنية ومع تاريخ شعبنا في مقاومة الاحتلال والاستعمار.
ووجهت حديثها لعباس: إن كنت حقًا حريصًا على مستقبل هذا الشعب، فعليك أن تختم مسيرتك بموقف وطني مشرّف يُعيد الاعتبار لوحدة شعبنا ومؤسساته، بعد أن كنت جزءًا من مسار الانقسام وتفتيت المؤسسات الوطنية، ونؤكد أن شعبنا سيبقى وفيًّا لخيار المقاومة ولن تغتاله الكلمات ولا المجالس المفروضة