الصقر: نؤكد وقفة القطاع الخاص الكويتي مع أشقائه في فلسطين
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكد رئيس غرفة التجارة والصناعة محمد الصقر وقفة القطاع الخاص الكويتي مع أشقائه في فلسطين إزاء ما يتعرضون له من ظلم وقهر، لافتاً إلى أن جهاد الشعب الفلسطيني بعد «طوفان الأقصى» لن يعود أبداً إلى ما قبله.
وقال الصقر في بيان اليوم: "في الكويت، دولة ومجتمعاً، تمثل قضية فلسطين ونصرة شعبها، وحماية مقدساتها، التزاماً وجدانياً تاريخياً راسخاً، يستند الى العقيدة الإسلامية والانتماء العربي، ويستمد قوته وثباته من مفهوم أخلاقي عميق للكرامة الوطنية، وللعدالة الإنسانية.
وغرفة تجارة وصناعة الكويت، كممثلة للقطاع الخاص الوطني، مثلها مثل كل منظمات المجتمع المدني الكويتي وأطيافه – متمسكة بهذا الالتزام، وناشطة في تفعيله دعماً وفكراً وجهداً على الصعيدين الإقليمي والدولي، طوال أكثر من ستين عاماً، دون أن تنال الأزمات من صدقه، ودون أن تؤثر الأحداث في حماسته".
وأضاف «هذه الحقيقة، التي نملك عليها ألف شاهد وشاهد، تجعل من قبيل لزوم ما لا يلزم أن نؤكد وقفة القطاع الخاص الكويتي مع أشقائه في فلسطين الذين فاض بهم القهر والغضب من ظلم وجبروت المحتل الصهيوني من جهة، ومن نفاق وتعامي وازدواجية معايير المجتمع الدولي من جهة أخرى، فانفجرت ثورتهم لتذهل العالم كله، محطمة أسطورة إسرائيل التي لا تهزم، ومنهية الى الأبد التكرار المأساوي للنكبة المستمرة على مدى 75 عاماً من المجازر والاذلال والتهجير».
وتابع: "كما أن هذه الحقيقة، التي نملك عليها ألف شاهد وشاهد، تحرر بياننا هذا من طقوس الإدانة والشجب على صحتها، ومن عبارات الاستنكار والتنديد على صدقها، على اعتبار أن جهاد الشعب الفلسطيني بعد «طوفان الأقصى» لن يعود أبداً الى ظروف وشروط ما قبل الطوفان. خاصة بعد أن أعادت نيران الغضب الساطع إلى الذاكرة العربية والدولية حقائق عديده في طليعتها:
أولاً- منذ السطر الأول في سفر النكبة والتهجير عام 1948 وحتى اليوم، كانت القضية الفلسطينية بالذات هي المحرك الأول والسبب الرئيس في كل ما شهدته المنطقة العربية من كوارث ونكبات، وما عاشته الأمة من خلافات واختلافات وتخلف، وما عانته شعوبها من ظلم واضطهاد ذاتي أو دولي. وبالتالي، يجب ألا يحسب أي بلد عربي أنه في منأى عن تداعيات «فيضان الأقصى»، ويجب ألا يشك أي بلد عربي، في أن الحد الأدنى من وحدة الصف والتنسيق هو الشرط الأساسي لأن لا يجرفنا «الفيضان» فيما يجرف وفي من يجرف.
ثانياً- إن الظلم الاسرائيلي المهين والمدعوم بتأييد غربي ممعن في تجاهل الحقيقة، ومستمر في التناقض مع مبادئه المعلنة في الحرية والديموقراطية، هو سبب «الفيضان». وإن أي تأجيل جديد لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، سيعنى مزيداً من المخاطر والانعكاسات على تنمية المنطقة كلها، وعلى السلم والأمن الدوليين. وقد أثبتت السنوات الأخيرة بشكل قاطع أن استقرار أوروبا عرضة لخطر حقيقي إذا تحول العالم العربي بمجمله الى منطقة غليان واضطراب. وأن استقرار العالم العربي – بالمقابل – مهدد بقوة إذا استمرت أوروبا في التخلي عن استقلالية قرارها.
ثالثاً- أصبح العالم كله يعيش ديكتاتورية الإعلام الذي يصادر الحقيقة ويزوّر الوقائع، ويضلل المجتمعات؛ فإذا بالجهاد في سبيل الحرية والعدل إرهاباً واعتداء، وإذا بقتل وتهجير أصحاب الأرض والتاريخ والحق دفاعاً عن النفس، وإذا بالمحتل الغاشم يصبح
لأول مرة في التاريخ ضحية، وإذا بالضحية يعتبر ارهابياً. وهذه الحقيقة يجب أن يتعامل معها العرب والمسلمون بسرعة، وبأسلوب طويل النفس، يضعف هذا الاحتكار الإعلامي العالمي المريب ويتصدى له".
وقال الصقر: "إن الكويت، دولة ومجتمعاً، مع الشعب الفلسطيني لأنه شقيق وعلى حق، وهي ضد النظام الاسرائيلي لأنه نظام محتل عنصري مستبد، وهي ضد التهجير لأن التهجير ضد كل مبادىء الإنسان وشروط كرامته، وهي مع فلسطين لأن فيها «الأقصى» و«القيامة». والكويت مع الصمود ومع «الفيضان» لأنها تعرف معنى الحرية، كما تعرف معنى الاحتلال ومعنى المقاومة.
وإننا على ثقة أن كل كويتي لن يدخر جهداً لكي يشعر شقيقه الفلسطيني في أرضه المحتلة أننا نقف الى جانبه رغم الأميال الطويله، والجدران العازلة. فهكذا علمتنا الكويت".
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
وقفة لأبناء مدينة البيضاء تضامنا مع فلسطين واعلان النفير العام في مواجهة الأعداء
الثورة نت| محمد المشخر
نظم أبناء مديرية مدينة البيضاء اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني والاستعداد لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي، و تأييداً ومباركة لعمليات القوات المسلحة ضد قوى العدوان و الاستكبار.
وخلال الوقفة التي حضرها وكيل المحافظة عبدالله الجمالي ورئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير مديرية مدينة البيضاء أحمد أبوبكر الرصاص.. أكد وكيل المحافظة صالح أحمد المنصوري، على موقف اليمن الثابت تجاه نصرة الشعب الفلسطيني، مبينا أن الجميع في أتم الجهوزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني مهما كان نوعه وحجمه.
وأشار الوكيل المنصوري، إلى أن الشعب اليمني لن يتراجع أو يثنيه الإرهاب الصهيوني عن دعم واسناد غزة ونصرة مظلومية الشعب الفلسطيني، والدفاع عن سيادة واستقلال أراضيه، معتبرا الصمت الدولي والعربي والإسلامي إزاء استمرار المجازر النازية التي يرتكبها “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، عار وخيانة كبرى على كل الدول المحسوبة على الإسلام.
وأثنى وكيل محافظة البيضاء، على تفاعل وتلاحم أبناء مدينة البيضاء.. مؤكدا أهمية تعزيز جهود الالتحاق بدورات طوفان الأقصى والحشد والتعبئة للاستعداد لمواجهة العدوان الصهيو أمريكي ودعم خيارات القوات المسلحة والأمن و اسنادها في الدفاع عن الوطن ومقدرات الشعب.. مؤكدا استعداد و جهوزية أبناء المحافظة لتنفيذ كل خيارات وتوجيهات قيادة الثورة الرشيدة، مستعينين بالله على قتال اليهود وقوى البغي و الاستكبار.. داعيا إلى الاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الأمريكي الصهيوني.
وفي الوقفة، أكد مدير مديرية مدينة البيضاء أحمد الرصاص، أن نصرة الشعب الفلسطيني في غزة نابع من استشعار المسؤولية في الاستجابة لأوامر الله بأهمية الوقوف مع الحق ونصرة المظلوم.
وأشار، إلى أن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني يأتي انطلاقاً من الهوية الإيمانية والواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من مظلومية، وحيا الصمود اليمني والفلسطيني وضربات المقاومة التي أسقطت مشروع بني صهيون، و نكلت بقواتهم…
وطالب، القوات المسلحة و الصاروخية والبحرية الاستمرار في تكثيف العمليات العسكرية النوعية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين المحتلة.
وأكد بيان صادر عن الوقفة تلاه أمين عام المجلس المحلي بمدينة البيضاء صادق إبراهيم القاضي، الاستعداد لتنفيذ توجيهات قائد الثورة لمواجهة قوى العدوان و الاستكبار، وإفشال مخططاتها، والمضي قدما في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأدان البيان، العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني على المنشآت المدنية في صنعاء والحديدة.. معتبراً هذا العدوان دليلاً على مستوى الإفلاس الذي وصلت إليه هذه الدول الإجرامية.
وأكد البيان، جهوزية الشعب اليمني لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي مهما كان نوعه أو حجمه أو مكانه، والاستعداد لتطهير الأرض من شرور أعداء الأمة.
وأشار إلى أن شعب الإيمان والحكمة لا يحسب لأمريكا وإسرائيل أي حساب، ولن تستطيع أي قوة في الأرض إيقاف مناصرته لغزة.
كما أدان البيان، العدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها من قبل الأمريكان والصهاينة.. محذراً جميع الدول العربية والإسلامية من المشروع الشيطاني الذي أعلن عنه الصهاينة بشكل واضح وصريح تحت مسمى “الشرق الأوسط الجديد” والذي يستهدف الدول العربية.
وجدد البيان، التأكيد على التمسك بالهوية الإيمانية والاستعداد لخوض المعركة مع أعداء الله.. داعيا علماء الأمة الإسلامية و نخبها الفكرية والثقافية ووسائل إعلامها إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة، ونشر الوعي حول خطورة العدو الصهيوني و مخططاته الشيطانية التي تستهدف الجميع..
ودعا البيان، أبناء شعبنا اليمني العظيم للالتحاق بدورات طوفان الأقصى الشعبية العسكرية، ضمن قوات التعبئة العامة التى تعتبر جزءا من الاعداد الذي أمر الله به في القران الكريم، لتعزيز الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد أمريكي–إسرائيلي مهما كان.