حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة  الثلاثاء من أن الوضع في قطاع غزة يتدهور بشكل متسارع في وقت لم يبق في المتاجر سوى ما يكفي لأربعة أو خمسة أيام من مخزون الغذاء.

وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط عبير عطيفة للصحافيين "داخل المتاجر، تكفي المخزونات (الغذائية) لأقل من بضعة أيام، ربما أربعة أو خمسة أيام".

(أ ف ب)

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

كيف تمدّ جسمك بما يكفي من الكولاجين؟

الكولاجين هو البروتين الأكثر وفرة في أجسامنا، وجميع أنسجة الجهاز العضلي الهيكلي لدينا مبنية على أساس الكولاجين، حيث يشكّل الأوتار والأربطة والعظام، ولكي يعمل هذا الجهاز العضلي الهيكلي بشكل جيد، نحتاج إلى معدل دوران جيد للكولاجين، يحل محل الكولاجين القديم بآخر جديد.

ولعمل ذلك، يوضح الدكتوركيث بار مدرس علم وظائف الأعضاء في جامعة كاليفورنيا بعض الحقائق عن المصادر الجيدة للكولاجين، والعناصر التي تعيق إنتاجه في الجسم.

وفق "مديكال إكسبريس"، يقول بار: الكولاجين بروتين قائم على اللحوم، والأنسجة الحيوانية هي المصدر الطبيعي الوحيد للكولاجين".

هناك بعض الخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من حمض الجلايسين الأميني (المكون الرئيسي للكولاجين)، ولكنها لا تمتص بسهولة. وبشكل عام يساعد فيتامين "سي" على إنتاج بروتين الكولاجين.

اللحوم ومرق العظام

والذين يتناولون بالفعل الكثير من اللحوم أو مرق العظام لا يرون تأثيراً كبيراً لمكملات الكولاجين، لأنهم يحصلون على كمية جيدة بشكل طبيعي.

بينما يحتاج النباتيون إلى مصدر جيد للأحماض الأمينية المناسبة لأجسامهم لبناء الكولاجين.

الكافيين والكولاجين

إذا كان هناك الكثير من الكافيين في الجسم، مثل 5-6 أكواب من القهوة، فإنه يعيق إنتاج الكولاجين.

ويوضح بار: "لقد أجرينا دراسة على الفئران أظهرت أن حجم العضلات وتكيف الأوتار مع التمارين الرياضية يبدو أنهما يتأثران قليلاً بتناول كميات كبيرة من الكافيين. وتمكنا من رؤية تأثير مباشر للكافيين على تقليل تخليق البروتين في العضلات والأنسجة الضامة، لكن الأمر يتطلب الكثير من الكافيين للقيام بذلك لدى البشر".

مكملات الكولاجين والعظام

وأظهرت دراساتنا، كما يوضح بار، أنه عند تناول مكملات الكولاجين، يحدث زيادة في مؤشر متداول (يُعرف باسم ببتيد بروكولاجين الطرفي الأميني) لتخليق الكولاجين. لذا، فإننا نعلم أن مكملات الكولاجين يمكن أن تكون جيدة. وهذا صحيح بشكل خاص لدى الأفراد الأكبر سناً.

وأحد الفوائد لمكملات الكولاجين هو هشاشة العظام. حيث يُظهر الذين يتناولون مكملات الكولاجين انخفاضاً في أعراض هشاشة العظام، مثل آلام الركبة أو تقييد الحركة.

ولا يوجد جانب سلبي لتناول مكملات الكولاجين عالية الجودة، أي تلك الموجودة في جلود الحيوانات. لكن يمكن أن يحتوي الكولاجين المصنوع من العظام على كميات عالية من المعادن الثقيلة.

ويتحسن امتصاص الجسم لمكملات الكولاجين من خلال تناول أحماض أمينية، وأفضل مصدر لها هو الحليب، من وجهة نظر الدكتور بار.

أما عن دور مكملات أحماض أوميغا 3، فبحسب نتائج الدراسات يرتبط هذا الدور بوجود التهابات في الجسم تعيق إنتاج الكولاجين، فإذا لم يكن هناك التهابات لا يوجد تأثير لها على علاقة الكولاجين بالعظام والعضلات.

مقالات مشابهة

  • أزمات العمالة تدفع اليابان إلى الابتكار: موظفون عن بُعد يخدمون متاجر "كونبيني" عبر أفاتار رقمي
  • كيف تمدّ جسمك بما يكفي من الكولاجين؟
  • مؤشرا S&P 500 وناسداك يكسران سلسلة خسائر استمرت خمسة أيام
  • الرصاص والكادميوم.. ”الغذاء والدواء“ تُحكم الرقابة على سلامة الأغذية
  • برنامج الأغذية العالمي: نحتاج 106 ملايين دولار لدعم النازحين السودانيين في ليبيا
  • فرنسا تطالب بإتلاف مخزون الأسلحة الكيميائية في سوريا
  • ليبيا: برنامج الأغذية العالمي يكشف عن احتياجات تمويلية بـ106 ملايين دولار لدعم النازحين السودانيين
  • عليان يدشن توزيع المساعدات الغذائية المقدمة من برنامج الغذاء العالمي
  • هل ستكون 2025 أسوأ؟ إغلاق 13 ألف متجر في المملكة المتحدة في 2024
  • العثور على طفل في الثامنة من عمره بعد بقاءه خمسة أيام في حديقة ألعاب يسكنها الأسود في زيمبابوي