صلاح حليمة: ممارسات إسرائيل في غزة انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال السفير صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن قمة “القاهرة للسلام 2023” هي مبادرة من جانب مصر جاءت في إطار اجتماع الرئيس السيسي مع مجلس الأمن القومي لمعالجة تطورات الأوضاع في غزة، متابعًا أن هناك رؤية وخريطة طريق للتوصل إلى حلول جذرية تؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني في حل الدولتين.
وأضاف “حليمة” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح” عبر فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم الثلاثاء، أن ممارسات إسرائيل في غزة تعد انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني، لافتا إلى أن مصر تسعى إلى إطلاق قمة سلام حقيقية عبر مؤتمر إقليمي دولي يتناول التطورات ويعمل على إيجاد حل سريع للقضية الفلسطينية.
وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق أن هذه المبادرة لاقت ترحيبًا كبيرًا على المستوى الدولي سواء فرنسا أو أمريكا أو روسيا، لافتًا إلى أن هذا المؤتمر يشمل القضية الفلسطينة بشكل كامل وجامع بحضور كافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بتحقيق الأمن والاستقرار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الأمن القومي إسرائيل الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينة
إقرأ أيضاً:
خاص| صلاح حليمة: لهذا السبب ترفض مصر تشكيل حكومة موازية في السودان
أعربت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، عن رفضها لأي محاولات تهدد وحدة وسيادة وسلامة أراضي السودان الشقيق بما في ذلك السعي نحو تشكيل حكومة سودانية موازية، الأمر الذي يعقد المشهد في السودان، ويعوق الجهود الجارية لتوحيد الرؤى بين القوى السياسية السودانية، ويفاقم الأوضاع الإنسانية.
وطالبت مصر كل القوى السودانية بتغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد والانخراط بصورة إيجابية في إطلاق عملية سياسية شاملة، دون إقصاء أو تدخلات خارجية.
وفي هذا الصدد، قال عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير صلاح حليمة، إن مصر تتعامل مع مجلس السيادة السوداني كونه النظام الرسمي الذي يمثل السودان على الساحة الدولية، مشددا أن القاهرة تعترف بالحكومة السودانية، وتستقبل رئيس (مجلس السيادة) وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان كرئيس للسلطة الحالية في السودان.
وتابع حليمة، أن اعتراف مصر بخطوة تشكيل حكومة موازية، ورغم عدم اكتمال تشكيل القوى والأطراف لتلك الحكومة، فإنه لا يوجد اعتراف دولي بها، سوى من بعض الأطراف الإقليمية، مثل كينيا التي تستضيف اجتماعات صياغة الإعلان السياسي لها، والقاهرة تدعم مؤسسات السودان الوطنية.
وأردف أن الحكومة الموازية تفتقر إلى التأثير والدعم السياسي والشعبي عند مقارنتها بتفاعل السودانيين، سواء داخل البلاد أو خارجها، مع انتصارات الجيش الأخيرة.
واختتم أن هناك إدانات ورفض من بعض الأحزاب والقوى السياسية السودانية تجاه هذه الحكومة، لكنها لم تقلل من خطورتها في حال تكاملها، وإعلان سلطة موازية سيؤدي إلى ضرر وحدة السودان، وسيزيد من حالة الانقسام الداخلي، ويعقد الصراع على السلطة والنفوذ بين الأطراف السياسية.