الزراعة بالظاهرة تناقش آفاق الاستثمار وتطوير القطاع الزراعي والحيواني
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
التقى المهندس سالم بن علي العمراني، المدير العام للمديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة بمديري الدوائر ورؤساء الأقسام بالمديرية ودوائر الثروة الزراعية وموارد المياه بولايات عبري وينقل وضنك، حيث أكد على أهمية أداء العمل بدقة وإتقان والعمل بروح الفريق الواحد، وضرورة مشاركة الجميع بهدف تكامل الخدمة المقدمة للمزارعين ومربي الثروة الحيوانية مع أهمية تبسيط الإجراءات والالتزام بالأنظمة الإدارية والقانونية المتبعة.
وما يتعلق بمكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء التي تصيب نخيل التمور، فأكد العمراني على ضرورة تعاون المزارعين مع فرق المكافحة وعدم الاعتماد على الغير.
ووجه المدير العام خلال اللقاء بتشديد الرقابة على سمية المبيدات خاصة بمنتجات الخضروات والالتزام بفترة الأمان المحددة.
وتطرق المدير العام خلال الاجتماع إلى أهمية تشجيع الاستثمار في القطاعات الزراعية والحيوانية والسمكية والموارد المائية نظرا لما تتمتع به ولايات محافظة الظاهرة من مميزات ومقومات استثمارية في هذا القطاع. وأكد المدير العام على أهمية استخدام التقنيات الحديثة في سرعة إنجاز المعاملات سواء المعاملات الإلكترونية للحيازات الزراعية أو غيرها من الخدمات التي تقدمها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للمزارعين ومربي الثروة الحيوانية.
وتم خلال اللقاء استعراض المسيرة الزراعية والحيوانية وموارد المياه وما تم إنجازه خلال هذا العام وخطة العمل للفترة القادمة.
وكذلك تم عرض الجهود المبذولة في مكافحة سوسة النخيل الحمراء بولايات المحافظة والحملات الموسعة التي نفذت والسعي إلى أفضل الطرق مستقبلا للتقليل من خطر هذه الآفة على النخيل.
كما تم التطرق إلى مكافحة دوباس النخيل خلال العام الحالي سواء بالرش الأرضي أو عن طريق الرش الجوي وأهمية توفير المبيدات للمزارعين للرش في الحيازات المتفرقة.
ومكافحة أشجار المسكيت (الغاف البحري) وما حققته المديرية من إنجازات والتي تجاوزت 70% من الإزالة في مختلف مناطق محافظة الظاهرة لتلك الأشجار وأهمية تضافر الجهود للتخلص مما تبقى من هذه الشجيرات الضارة وجعل محافظة الظاهرة خالية من أشجار المسكيت نظرا لما تسببه من أضرار صحية وبيئية.
وفيما يتعلق بخدمات المراجعين المقدمة بالمديرية أو بالدوائر تم توجيه المسؤولين بأهمية استكمال أركان المعاملة وسرعة إنجاز الطلبات المقدمة من قبل أصحاب الخدمة سواء فيما يتعلق بطلبات الأراضي الزراعية أو الموارد المائية أو خدمات الثروة الحيوانية وكل ما يتعلق بالقطاعات الإنتاجية التي يسعى إليها أصحاب الشأن من المزارعين ومربي الثروة الحيوانية أو من جمهور المواطنين بشكل عام، وذلك للحد من تأخر تلك الطلبات ولسرعة إنجاز تلك المعاملات وإعطاء مؤشرات قياس الأداء اهتماما أكبر.
وتم استعراض الجوانب المتعلقة بالخدمات البيطرية وتحصين الثروة الحيوانية وكذلك ما يتعلق بقطاع الموارد المائية سواء في مجال إنشاء السدود أو صيانة الأفلاج أو تصاريح حفر الآبار.
بعدها تم مناقشة مجال الرقابة ومدى الالتزام بتطبيق معايير الشروط القانونية بمحلات بيع المواد الزراعية وبالعيادات والصيدليات البيطرية، ونظرا لدور المرأة الريفية في القطاع الزراعي تم خلال الاجتماع التوجيه بأهمية إبراز دور المرأة ومشاركتها في قطاع الإنتاج الزراعي والحيواني والتصنيع الغذائي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الثروة الحیوانیة وموارد المیاه المدیر العام
إقرأ أيضاً:
"إيجاد" يشارك في مبادرة "صناع الأفكار" ضمن ملتقى "معًا نتقدم"
مسقط - الرؤية
شارك معهد تكامل التقنيات المتقدمة (إيجاد) ممثلا بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في مبادرة "صناع الأفكار" التي أقيمت ضمن فعاليات ملتقى "معًا نتقدم" بتنظيم من الأمانة العامة لمجلس الوزراء بالشراكة مع "هاكاثون قمم" التابع لجهاز الاستثمار العُماني.
وساهم (إيجاد) في المبادرة من خلال تنظيم هاكاثون قمم – المسار الثالث للبحوث الأكاديمية من خلال تفعيل دور منصتها الإلكترونية، و تهدف المبادرة إلى إيجاد حلول علمية تطبيقية للتحديات الصناعية وتوطين التكنولوجيا في القطاع الصناعي من خلال البحوث العلمية المقترحة من القطاع الأكاديمي، وتجلى دور (إيجاد) في عرض وتقييم التحديات الصناعية المطروحة من قبل شركات جهاز الاستثمار العُماني و هي بيئة، وأوكيو ونماء لخدمات المياه في المجالات المرتبطة بإدارة النفايات، والمنتجات البتروكيميائية و معالجة مياه الصرف الصحي.
وشهد هاكاثون قمم - المسار الثالث تنافس (9) فرق بحثية من الباحثين المشاركين والذين ينتمون إلى مؤسسات أكاديمية عُمانية مسجلة في منصة إيجاد الإلكترونية، وذلك لإيجاد حلول لثلاثة تحديات صناعية، بواقع ثلاثة فرق لكل تحدٍّ صناعي تم طرحه من قبل الشركات المشاركة.
ويهدف إيجاد من خلال هذه المشاركة إلى تعزيز دور الأكاديميين في تقديم حلول صناعية مبتكرة تلبي احتياجات السوق، ودعم الاستثمار في الأبحاث المبتكرة وتحويلها إلى منتجات قابلة للتطبيق (التتجير)، كما ساهم (إيجاد) في توفير الدعم التقني والفني وتبادل الخبرات من خلال تقييم المقترحات البحثية المقدمة من القطاع الأكاديمي، وسد الفجوة بين القطاعين الصناعي والأكاديمي.
ويسعى برنامج "إيجاد" إلى تعزيز التعاون بين القطاع الأكاديمي والقطاع الصناعي والقطاع الحكومي في المجالات البحثية والابتكارية، وإيجاد حلول علمية فاعلة للتحديات التي يواجهها القطاع الصناعي والشركات الخاصة، والمساهمة في توظيف المعرفة وتحويلها إلى قيمة مضافة، وتسويق وتحويل الأفكار الرائدة والمشاريع إلى أعمال تجارية، وبناء القدرات والمهارات في المجالات العلمية والتطبيقية والصناعية في السلطنة، بالإضافة إلى تقديم الدراسات والخدمات الاستشارية في المجالات ذات العلاقة بالتقنيات المتقدمة، وتعزيز التعاون مع جهاز الاستثمار العُماني والشركات الحكومية لرفع مستوى البحث العلمي والتطوير والابتكار في هذه المؤسسات.