ضربة دبلوماسية موجعة .. كولومبيا تطرد السفير الصهيوني
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
سام برس
أعلن وزير الخارجية الكولومبي ألفارو ليفا ، أنه طلب من سفير كيان العدو الصهيوني لدى بلاده بالاعتذار والمغادرة من البلاد ، بسبب العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الجاري.
وشكل طرد السفير الاسرائيلي في كولومبيا ضربة سياسية ودبلوماسية موجعة للكيان الصهيوني المتغطرس.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو قرر أيضاً "تعليق العلاقات الخارجية مع كيان العدو الصهيوني" وطرد سفيره، بعد قرار "تل أبيب" وقف تصدير المستلزمات الأمنية إلى بلاده.
وكتب بيترو في تغريدة له: "إذا استوجب الأمر تعليق علاقاتنا مع العدو الصهيوني فإننا نفعل ذلك، لا ندعم الإبادة ولا يمكن توجيه الإهانات لرئيس كولومبيا وندعو أمريكا اللاتينية إلى تضامن حقيقي مع كولومبيا".
وكان الرئيس الكولومبي قد شبّه هجمات العدو الصهيوني المتواصلة على قطاع غزة باضطهاد النازيين لليهود خلال الحرب العالمية الثانية.
من جهتها أشادت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بطرد كولومبيا سفير العدو الصهيوني من أراضيها، في ظل الغارات الصهيوني المتواصلة على قطاع غزة لأكثر من أسبوع، واستمرار عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية.
ودعت الحركة في بيان لها، الليلة الماضية، الدول الأخرى إلى "اتخاذ خطوات مماثلة رفضا للإبادة الجماعية التي يقودها العدو الصهيوني، كما وجّهت شكرها لكل المواقف الداعمة للشعب الفلسطيني.
وشدد على أن تلك المواقف الدولية المؤيدة للشعب الفلسطيني ومقاومته ضد العدوان تؤكد عدالة قضيته.
المصدر: سام برس
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
تظاهرة في ستوكهولم احتجاجا على دعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني في قطاع غزة
يمانيون../
شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت، مظاهرة حاشدة احتجاجا على المقترحات الأمريكية بشأن تهجير الشعب الفلسطيني قسرا من قطاع غزة.
وبحسب وكالة “وفا” الفلسطينية، ففي منطقة أودينبلان في ستوكهولم، تجمع مئات الناشطين والمواطنين تعبيرا عن تضامنهم مع أهالي غزة ورفضهم لمخطط ترحيل الفلسطينيين قسرا من وطنهم.
وقال الناشط السويدي كارل كيلين للصحفيين، إنه شارك في التظاهرة احتجاجا على “الإبادة الجماعية التي تنفذها “إسرائيل” في غزة والضفة الغربية”.
ومنذ السابع من اكتوبر 2023، شن العدو الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 48,453 مواطنا فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 111,860 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض