أعلنت الهيئة المديرة لأيام قرطاج السينمائية، إلغاء كافة المظاهر الاحتفالية خلال هذه الفعاليات تضامنا مع فلسطين وانطلاق الدورة 34 مباشرة بعروض المسابقة الرسمية.

وأكدت الهيئة في بيان لها أمس الاثنين، أن السينما والفن والثقافة تظل من بين وسائل المقاومة الأكثر قدرة على مواجهة الخطاب الغادر والماكر للعديد من الإنتاجات السمعية والبصرية.

وأشارت إلى أن أيام قرطاج السينمائية تأسست لتكون منصة فكر ومقاومة بالأساس تجمع رواد السينما من إفريقيا والعالم العربي للانتصار للفنّ وللجمال في مواجهة فظاعة السياسات القمعية، ولمناقشة الأفلام ومن خلالها قضايا العالم ومن أهمها القضية الفلسطينية.

ونوهت إلى أنه لا شيء يميز هذه الأيام بقدر التزامها العميق والمتجذر بحرية الإبداع وهو ما جعلها تحتضن العديد من المخرجين الفلسطينيين الذين منعهم الاحتلال الغاصب من فضح واقع الحرب وويلاتها.

وقال البيان، إن الجورة الحالية تنتظم تضامنا مع فلسطين واحتراما لنضالات شعب يعاني التقتيل والتدمير ويقاوم من أجل استرجاع أرضه. 

وتنعقد هذه الدورة بإيمان راسخ أن التزامنا بمعاناة أشقائنا يمر أساسا عبر منح الفضاء لمبدعيهم من خلال عروض الأفلام والنقاشات واللقاءات الفكرية ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.

وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أيام قرطاج السينمائية الغاء الاحتفالات تتضامن مع غزة السينما الفن

إقرأ أيضاً:

القاهرة.. بدء الاجتماع الوزاري العربي بشأن فلسطين

بدأ الاجتماع الخماسي بالقاهرة، يوم السبت، على مستوى وزراء الخارجية بشأن فلسطين، بحسب ما أفاد مراسل سكاي نيوز عربية.

ويشارك في الاجتماع وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع الأمين العام لجامعة الدول العربية في القاهرة.

ويبحث اجتماع القاهرة التطورات في الملف الفلسطيني، والوضع في قطاع غزة و"التهجير".

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد جد، يوم الخميس، عزمه على نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، رغم رفض القاهرة وعمّان هذا المقترح.

 وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء الماضي، إن تهجير الشعب الفلسطيني "ظلم لا يمكن أن نشارك فيه"، عادّاً أن حل أزمة الفلسطينيين ليس بإخراجهم من مكانهم، بل يكمن في حل الدولتين وإقامة دولة لهم.

 من جانبه، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الجمعة، رفض بلاده تهجير الفلسطينيين من أرضهم. ورداً على سؤال حول تصريحات ترامب الأخيرة، قال المسؤول المصري بمؤتمر صحفي في بيروت: "موقفنا واضح".

ويأتي الاجتماع بعد أيام من دخول قرار إسرائيل حظر جميع أعمال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" وأيّ هيئة تنوب عنها حيز التنفيذ، بعدما اتّهمت الوكالة الأممية مرارا بـ"تقويض أمنها".

مقالات مشابهة

  • وقفة قبلية في السدة بإب إعلاناً للنفير والجهوزية في مواجهة العدو
  • من الأنس إلى التباهي: دعوة لكسر قيد المظاهر والبهرجة
  • القاهرة.. بدء الاجتماع الوزاري العربي بشأن فلسطين
  • وقفات في العاصمة والمحافظات تندد بمخطط الترحيل وتُحيي طوفان العودة
  • «الهيئة الدولية لدعم فلسطين»: أمريكا لن تضحي بعلاقتها مع الأردن أو مصر
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل تتعمد تحويل غزة لمنطقة غير صالحة للحياة
  • روائع موسيقى «هانز زيمر» السينمائية في «جوهرة الصحراء»
  • وكالة الأنباء اليمنية سبأ تختتم الدورة العسكرية “طوفان الأقصى” لمنتسبيها
  • "الوثائقية" تقدم جائزة لأفضل فيلم في مسابقة "النجوم الجديدة" بمهرجان الإسماعيلية
  • "الوثائقية" تقدم جائزة لأفضل فيلم في مسابقة "النجوم الجديدة" بمهرجان الإسماعيلية الدولي