أوصى المشاركون فى فعاليات المؤتمر الثاني  لطلاب الدراسات العليا في العلوم الإنسانية والذي نظمه قطاع الدراسات العليا والبحوث بجامعة بنها، برعاية وحضور الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، والدكتور تامر سمير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور السيد فودة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة إيمان عبد الحق عميدة كلية التربية السابق ومقرر المؤتمر، عددًا من التوصيات فى محاور المؤتمر.


وقال الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها أن توصيات المؤتمر جاءت كالتالي:

أولا: محور  العلوم التجارية والاقتصادية:


- توطين الشمول الرقمي والشمول المالي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
- تشجيع الأبحاث التي تعزز الاستدامة في الأعمال والاقتصاد.
- التطوير المستدام للموارد البشرية لتحقيق التميز المؤسسي.
- تطبيق آليات الحوكمة الضريبية للحد من المخاطر الضريبية.


ثانيا: محور العلوم القانونية:


- تشجيع التواصل بين الأكاديميين والمحامين والقضاة والجهات الحكومية الأخرى لتعزيز فهم مشترك للمسائل القانونية.
- تبادل أفضل الممارسات في تدريس القانون وتعزيز استراتيجيات التعلم الفعّالة بين الجامعات والهيئات القضائية.
- مناقشة تأثير التكنولوجيا على المجال القانوني وتطور التشريعات لمواجهة هذه التحديات.
- تسليط الضوء على القضايا الدولية والقانونية المعاصرة والتحديات التي يواجهها المجتمع الدولي.
ثالثا: محور العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية:
- تعزيز التعليم الجيد والفعّال من خلال تطوير مناهج وأساليب تدريس مبتكرة.
- تشجيع المشاركة المجتمعية في مشروعات خدمة المجتمع والعمل التطوعي.
- توجيه السياسات التعليمية والاجتماعية نحو تحقيق التميز والابتكار.
- تشجيع الشراكات الدولية لتبادل الخبرات والمعرفة في مجالات التعليم الجامعي وقبل الجامعي.
رابعا: محور الدراسات الأدبية واللغوية:
- تشجيع ترجمة الأعمال الأدبية والنصوص اللغوية من وإلى لغات متعددة.
-  تعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات الثقافية والناشرين لدعم الأبحاث والنشر الأدبي واللغوي
- حماية حقوق الملكية الفكرية.
- تبني استراتيجيات متطورة للتعليم والتعلم تواكب مستجدات الثورة الصناعية الرابعة
خامسا: محور دور التكنولوجيا في تطوير العلوم الإنسانية:
- استخدام تقنيات التحليل البياني والذكاء الاصطناعي لفحص وتحليل البيانات والنصوص الإنسانية بسرعة أكبر وبدقة عالية.
- استخدام تقنيات الواقع الافتراضي لإنشاء تجارب تفاعلية ومشروعات توعية تساهم في توجيه الاهتمام إلى مجالات معينة في العلوم الإنسانية.
- استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية الأخرى لنشر البحوث والأفكار وتبادل المعرفة بين الباحثين والمجتمع العلمي والجمهور.
- استخدام التكنولوجيا لتوثيق الثقافة والتراث الإنساني بشكل رقمي مما يساعد في الحفاظ على هذا التراث ونقله للأجيال القادمة.
سادسا: محور علوم ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة:
- تعزيز التعليم الشامل وتطوير برامج تعليمية شاملة تستهدف ذوي الهمم وتلبي احتياجاتهم التعليمية والاجتماعية. 
-  توفير الإمكانيات والتكنولوجيا المناسبة لدعم التعلم والتنمية الشخصية لذوي الهمم.
- مراعاة احتياجات ذوي الهمم في تصميم المباني والمنتجات والخدمات. 
- دعم البحث والتطوير في مجال التقنيات المساعدة، مثل الأجهزة الطبية والبرمجيات التي تساعد في تحسين حياة ذوي الهمم وزيادة استقلاليتهم.
سابعا: محور علوم التربية الرياضية:
- تحديث المناهج التعليمية لمواكبة التقدم في مجالات العلوم الرياضية وتضمين المفاهيم والمهارات الحديثة.
- استخدام التكنولوجيا لتعزيز عمليات التعليم والتقييم في مجال التربية الرياضية، مثل استخدام تطبيقات الهواتف الذكية لتتبع أداء الطلاب في الرياضة.
- تعزيز البنية التحتية الرياضية وتطوير وصيانة المرافق الرياضية في الجامعات لتوفير بيئة آمنة وملهمة للتدريب الرياضي.
- تشجيع البحث والتطوير التكنولوجي في الرياضة في مجالات مثل تقنيات تحليل الأداء الرياضي، وتطوير التكنولوجيا الرياضية المساعدة، والتصميم الشامل للمعدات الرياضية.
- تعزيز الشراكات والتعاون مع الأندية الرياضية والمؤسسات الرياضية والجمعيات الرياضية لتوفير فرص تعليمية وتطويرية للطلاب.
يذكر أن المؤتمر ضم عددا من الجلسات، منها " ثقافة التعلم والمعرفة في العصر الحالي " وتحدث فيها الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق ومستشار الجامعة الأمريكية بالقاهرة، و" تطور الإعلام في ظل الثورة التكنولوجية " وتحدث فيها الدكتور محمود مسلم الكاتب الصحفي ورئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والاعلام بمجلس الشيوخ.
كما ناقش المؤتمر 70 بحث علمى وشارك فيه 600 مشارك وتناول 8 جلسات علمية مختلفة بمشاركة طلاب وباحثين من الجامعات المختلفة منها  ( الزقازيق -القاهرة - المنصورة – المنوفية – جنوب الوادي – حلوان – دمياط – طنطا – كفر الشيخ)، وشهد فعاليات المؤتمر الدكتور سمير حماد نائب محافظ القليوبية، وعمداء الكليات، وقيادات الجامعة الأكاديمية والإدارية، والباحثين، والطلاب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جامعة بنها رئيس جامعة بنها ناصر الجيزاوي العلوم الإنسانیة ذوی الهمم

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي: إنشاء صناديق وطنية لدعم الاستثمارات في التكنولوجيا المتقدمة

قال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوازرة تعمل على توفير الموارد اللازمة لتحفيز الابتكار، وتحسين بيئة العمل، وتحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال مجموعة من الإستراتيجيات التي تستند إلى محاور رئيسية تشمل إتاحة المواهب، ونقل التكنولوجيا والمعرفة، وتعزيز التمويل، وتحسين بيئة العمل، والحوكمة وتقييم الأداء.

وأضاف «عاشور» أن السياسة الجديدة تركز على إتاحة المواهب وتطويرها عبر تحسين سياسات القبول في الجامعات لتشجيع الطلاب على التخصص في المجالات العلمية والتكنولوجية، وتطوير برامج تعليمية تعتمد على أساليب تفاعلية لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال، وكذلك دعم برامج الابتعاث العلمي للخارج، وتوفير برامج تدريب صناعي متخصصة تضمن تخريج كوادر مؤهلة تمتلك المهارات المطلوبة في سوق العمل.

وأشار وزير التعليم العالي، إلى أنه في إطار نقل التكنولوجيا والمعرفة، فإن الوزارة تعمل على إنشاء صناديق وطنية لدعم الاستثمارات في التكنولوجيا المتقدمة، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية والصناعية، بما يضمن تحويل الأبحاث العلمية إلى منتجات وخدمات قابلة للتسويق.

وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن إستراتيجية السياسة الوطنية للابتكار المستدام تشمل العمل على تمويل اقتناء التقنيات والملكية الفكرية من الخارج، ودعم الشركات الناشئة عبر برامج وطنية متخصصة توفر التمويل والإرشاد اللازمين لنموها واستدامتها.

وأوضح أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بـتعزيز التمويل والموارد، حيث تم وضع خطط لتأسيس صندوق وطني للاستثمار في الابتكارات والمشاريع الناشئة، بالإضافة إلى تقديم حوافز للشركات المتميزة، وتطوير بدائل تمويلية محلية ودولية لدعم الابتكار، بما في ذلك التمويل من وكالات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية.

وأكد الدكتور أيمن عاشور، على أهمية الاهتمام بدعم الابتكارات الخضراء والمشاريع المستدامة التي تهدف إلى تحسين كفاءة استخدام الموارد وتقليل التأثيرات البيئية الضارة.

وفيما يتعلق بتحسين بيئة العمل، أفاد الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي أن الوزارة تعمل على مراجعة وتحديث التشريعات الخاصة بالابتكار وريادة الأعمال، لتعزيز بيئة تنظيمية داعمة للاستثمار في البحث والتطوير، بالإضافة إلى التركيز على التحول الرقمي في الجامعات والمراكز البحثية، بما يسهم في توفير البنية التحتية الرقمية اللازمة لتعزيز تبادل المعرفة وتسريع عجلة الابتكار.

وأوضح أنه سيتم العمل على إنشاء مجلس وطني للابتكار ضمن محور الحوكمة وتقييم الأداء، حيث يتولى هذا المجلس متابعة تنفيذ السياسات وضمان تحقيق الأهداف الإستراتيجية، إلى جانب تفعيل مرصد مصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لمراقبة الأداء البحثي والابتكاري وتقديم التوصيات اللازمة لتحسينه.

وأكد الدكتور عثمان مراعاة السياسة الوطنية للابتكار المستدام في عملها وضع آليات واضحة لقياس الأثر التنموي للابتكار، من خلال مؤشرات أداء تقيس مدى تأثير السياسات المتبعة على الاقتصاد والمجتمع، مع التأكيد على أهمية تعزيز الشفافية والمساءلة لضمان الاستخدام الأمثل للموارد وتحقيق أقصى فائدة ممكنة.

ومن جانبه أكد الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة تكثيف الاهتمام بنشر الثقافة العلمية والابتكارية في المجتمع، من خلال حملات توعوية وبرامج إعلامية، تبرز أهمية الابتكار وريادة الأعمال، وإنشاء أطر حوكمة تدعم الأنشطة الابتكارية، مثل تأسيس حاضنات الأعمال ومسرّعات الشركات الناشئة.

ونوّه المتحدث الرسمي إلى أن هذه المحاور التي تم وضعها تضمن توجيه عمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال تنفيذ السياسة إلى بناء بيئة مواتية للابتكار والتطوير، لتحقيق الهدف العام منها وهو تحويل مصر إلى مركز إقليمي للابتكار وريادة الأعمال، مؤكدًا التزام الوزارة بتوفير الموارد البشرية والتكنولوجية والمالية اللازمة، وتعزيز الشراكات بين القطاعات المختلفة، وإرساء منظومة تشريعية وتنظيمية مرنة وداعمة، بما يحقق التنمية المستدامة ويعزز مكانة مصر على خريطة الابتكار العالمية.

ياتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بدعم الابتكار وريادة الأعمال وربط البحث العلمي بالقطاعات الإنتاجية، وفي ضوء إعلان الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في فبراير الماضي، "السياسة الوطنية للابتكار المستدام" كإطار إستراتيجي يهدف إلى تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، وذلك ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

مقالات مشابهة

  • جامعة اللاذقية توفر مركز دعم تقني لمساعدة الراغبين بالتقدم لمفاضلة الدراسات العليا
  • جامعة بنها: تشكل لجنة لفحص شكاوى الطلاب من حمام سباحة الجامعة بمشتهر
  • باسيل في المؤتمر السنوي للتيار: نحذّر من المس بقانون الإنتخاب
  • جامعة جازان تفتح بوابة القبول لبرامج الدراسات العليا
  • الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام
  • كفر الشيخ أولى الجامعات المصرية في العلوم الزراعية
  • من مصلحة الليطاني.. توصيات ترشيد استخدام المياه للمشتركين في مشروع ري صيدا جزين
  • جامعة أسيوط تعلن استحداث برنامج التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية وبدء الدراسة به العام المقبل
  • التعليم العالي: إنشاء صناديق وطنية لدعم الاستثمارات في التكنولوجيا المتقدمة
  • جامعة بني سويف من أفضل 300 مؤسسة عالمية في العلوم الصيدلانية