فروع "ماكدونالدز" العربية ترد وتحدد موقفها من الحرب بين إسرائيل وغزة!
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
كشفت منشورات على موقع X أن إعلان فرع ماكدونالدز الإسرائيلي العملاق عن وجبات مجانية لقوات الأمن الإسرائيلية أدى إلى تبرعات مضادة من فروع عربية تابعة للسلسلة للقضية الفلسطينية.
ووسط رد فعل عنيف متزايد ضد ماكدونالدز بسبب دعمها الواضح للحرب الإسرائيلية على غزة، استجابت فروع ماكدونالدز المحلية في عمان وتركيا والسعودية ولبنان والكويت والإمارات بتقديم تبرعات للقضية الفلسطينية، إلى جانب التذكير بأن كل فرع ماكدونالدز في البلاد، مستقل عن المشغلين الوطنيين الآخرين.
وكشفت شركة ماكدونالدز في سلطنة عمان عن تبرعها بمبلغ 100 ألف دولار "لجهود الإغاثة لشعب غزة"، في منشور على موقع X يوم السبت، وذكّرت العملاء بأنها مستقلة تماما عن نظيرتها الإسرائيلية وأن كل منها يتخذ قراراته - السياسية وغيرها - دون استشارة شركة ماكدونالدز العالمية، التي يفترض أنها تمتنع عن ممارسة السياسة.
وكشف فرع ماكدونالدز في السعودية عن تبرعه بمبلغ مليوني ريال (533 ألف دولار) لغزة، في منشور على موقع X، تضمن بيانا يوضح أنه مملوك للسعوديين وخاضع لإدارة الدولة، وليس مسؤولا عن "ما يفعله أصحاب الامتياز الآخرون خارج الحدود الوطنية".
إقرأ المزيدوفي منشور على موقع "إنستغرام" يوم السبت، تعهدت ماكدونالدز في الإمارات بتقديم مليون درهم إماراتي (272 ألف دولار) لحملة إغاثة "تراحم من أجل غزة" التابعة للهلال الأحمر الإماراتي، وألحقت بيانا مماثلا بالملكية المحلية.
وأفادت تقارير بأن ماكدونالدز في تركيا تبرعت بمبلغ مليون دولار لـ "ضحايا الحرب" في غزة، في حين قال صاحب الامتياز في الكويت إنه ساهم بمبلغ 250 ألف دولار لجمعية الهلال الأحمر المحلية. وجاء في البيان الكويتي أن خطة ماكدونالدز الإسرائيلية لتقديم وجبات مجانية للجيش الإسرائيلي "لم تكن قرارا عالميا، ولم تتم الموافقة عليها من قبل أي من المشغلين المحليين الآخرين، وخاصة تلك الموجودة في منطقتنا".
وتفاخرت شركة ماكدونالدز في إسرائيل يوم الخميس على "إنستغرام"، بأنها قدمت بالفعل "عشرات الآلاف من الوجبات" لجنود الجيش الإسرائيلي والشرطة وعمال الإغاثة، وتواصل توصيل الآلاف يوميا في جميع أنحاء البلاد، بالإضافة إلى خصم 50% للشرطة والجيش، وخمسة مطاعم افتتحت حديثا مخصصة لخدمة قوات الأمن الإسرائيلية.
وأثار هذا الإعلان رد فعل عنيفا كبيرا، حيث قال الكثيرون على وسائل التواصل الاجتماعي إنه من القسوة التباهي بإطعام الإسرائيليين مجانا بينما يعاني الفلسطينيون في غزة من نقص خطير في الغذاء والماء في ظل الحصار العقابي الذي تفرضه إسرائيل. ورفض آخرون الادعاءات القائلة بأن الشركة الأم لماكدونالدز غير سياسية، مشيرين إلى أنها حصلت على نسبة مئوية من كل أرباح الشركات المحلية التابعة لها - بما في ذلك إسرائيل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة ماکدونالدز فی ألف دولار على موقع
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني انتقال إسرائيل إلى امرحلة الثالثة من الحرب على غزة؟
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، انتهاء العمليات العكسرية المكثفة على قطاع غزة والانتقال إلى المرحلة الثالثة، التي سيجري فيها خفض أعداد القوات العسكرية والغارات الجوية والتحول إلى العمليات الخاصة، وفقًا للقناة الـ13 العبرية.
الحرب لن تنته لكن ستكون أقل شدةوبحسب القناة العبرية، فإن الانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب لا يعنى انتهاءها، إذ شدد مسؤول في جيش الاحتلال الإسرائيلي على أنّ العدوان على قطاع غزة مستمرًا، وهو ما أكده رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، خلال جلسة أمنية ترأسها اليوم، بمشاركة وزير دفاعه يوآف غالانت.
وبالتزامن مع ذلك، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين في دولة الاحتلال، قولهم إنّ خطط اليوم التالي للحرب جاهزة وتنتظر الموافقة عليها.
وفي السياق ذاته، نشرت صحيفة «فينانشال تايمز» البريطانية، اليوم، أنّ دولة الاحتلال تستعد لاختبار نموذج تجريبي لإدارة قطاع غزة بعد الحرب، لكن الخطة لم تلق قبولًا لدى عديد من الأشخاص الذين تم إطلاعهم عليها.
ووفقا للصحيفة البريطانية فإن الاختبار التجريبي سيتم عن طريق إنشاء مجموعات لحكم قطاع غزة لا تنتمي إلى فصائل المقاومة الفلسطينية، ومن المقرر البدء في تنفيذ المخطط التجريبي خلال الفترة المقبلة في أحياء بمناطق شمال غزة، خاصة أحياء العطاطرة وبيت حانون وبيت لاهيا، وفقًا لما نقلته «فاينانشال تايمز» عن مسؤولين مطلعين.
خطة استبدال الحكم في غزة «خيالية»وبموجب المخطط، سيوجه جيش الاحتلال الإسرائيلي المساعدات إلى الفلسطينيين الذين تم التحقق بعدم انتمائهم لأي فصيل سياسي، من خلال معبر إيرز، ليتولوا توزيع المساعدات، وستتوسع مسؤولياتهم تدريجيًا حتى تولي الحكم المدني في المنطقة، وفي حال نجاح المخطط، ستوسع إسرائيل المجموعات جنوبًا إلى أجزاء أخرى من غزة، كوسيلة لاستبدال حكم فصائل المقاومة.
وقال شخص مطلع على المخطط، أنه يأتي كوسيلة للضغط على فصائل المقاومة لدفع المحادثات المتعثرة معها بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار، فيما قال أخرون إنها مجرد نسخة من المحاولات الإسرائيلية لتغيير نظام الحكم في قطاع غزة، وأفشلتها فصائل المقاومة، كما تم وصفها على إنها «مشروع خيالي».