أحدهما سيربط أبو نؤاس بحي القادسية.. تفاصيل انشاء جسرين جديدين على نهر دجلة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
تطلق وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة قريبا، مشروعين لتشييد جسرين جديدين على نهر دجلة، نافية تسبب مشاريعها الجاري العمل بها حاليا، بحالة الزحام التي تعيشها شوارع بغداد.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة نبيل الصفار إن الوزارة تعتزم قريبا إطلاق مشروعين لتشييد جسرين على نهر دجلة، ضمن حزمة المشاريع الـ 16 التي أطلقتها لفك الاختناقات المرورية في العاصمة، مضيفا أن الجسر الأول هو زها حديد وسيربط منطقة أبو نؤاس مع منطقة حي القادسية، أما الجسر الثاني فهو الزعفرانية، وسيربط شارع الشركات مع شارع الحارث بن كلدة، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
وبين أن إطلاق حزمة المشاريع المذكورة التي تمت بشكل تدريجي، جاء بالتنسيق مع أمانة بغداد ومديرية المرور العامة، كما أن المدة التي سبقت الشروع بتنفيذ المشاريع، شهدت اجتماعات مكثفة مع تلك الجهات لإيجاد الطرق البديلة، فضلا عن إزالة التعارضات كأنابيب مياه الصرف الصحي والشبكة الضوئية والأعمدة الكهربائية.
وذكر الصفار أن جميع المشاريع التي أطلقت، تم إيجاد طرق بديلة لها، بيد أن البعض من الشوارع المراد العمل به كان تصميمه ضيقا، وبالتالي فإن الوزارة مضطرة لتحويله إلى مسارين لحين إنجاز الأعمال فيه، نافيا تسبب مشاريع فك الاختناقات الجاري العمل بها حاليا، بحالة الزحام التي تعيشها شوارع بغداد، بل هناك أزمة مرورية سابقة تعيشها العاصمة حتى الآن.
في السياق ذاته، ناشد لفيف من طلبة الجامعات والموظفين في أحاديث، الجهات المعنية بسرعة الانتهاء من أعمال مشاريع فك الاختناقات، لإنهاء حالة تعثر الحركة المرورية لاسيما في أوقات الذروة، مع ضرورة إيجاد الطرق البديلة الملائمة لسير المركبات، بهدف إنهاء حالة الزحام الخانق التي تعيشها العاصمة، لاسيما خلال ساعات الذروة، وفقا للصحيفة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
حزمة الإصلاحات تحيي 1000 مشروع متوقف.. المشاريع المتلكئة في مرمى السوداني
بغداد اليوم – بغداد
كشفت لجنة الخدمات النيابية، اليوم الاثنين (27 كانون الثاني 2025)، عن أولى نتائج حزمة الإصلاحات في البلاد، مؤكدة إحياء مئات المشاريع المتوقفة التي كانت شبه معطلة لسنوات طويلة.
وقال عضو اللجنة باقر الساعدي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "عددًا كبيرًا من المشاريع كان متلكئًا على مدار الحكومات السابقة لأسباب متعددة، أبرزها التقاطعات الإدارية ووجود قضايا قانونية، إضافة إلى تقادم مواد البناء وتوقف المشاريع عن دخول الخدمة، ما أثر بشكل كبير على حياة المواطنين في بغداد وبقية المحافظات".
وأضاف، أن "حكومة السوداني نجحت، بعد سلسلة من الإصلاحات التي تضمنت حلولًا موضوعية وواقعية، في إعادة الحياة إلى نحو 1100 مشروع، منها 730 مشروعًا في العاصمة بغداد وحدها، حيث ارتفعت نسب الإنجاز في تلك المشاريع إلى ما بين 65% و70%، وبعضها وصل إلى 80%".
وأوضح أن "المشاريع تشمل تسعة قطاعات خدمية حيوية، أبرزها قطاعات الماء والكهرباء وبقية القطاعات الأخرى. وما تحقق يمثل أولى نتائج حزمة الإصلاحات في قطاع الخدمات، ما ساهم في إحياء المشاريع التي كانت أشبه بالميتة سريريًا".
وأشار الساعدي إلى أن "التوجيهات وخطط الإدارة التي وضعها رئيس مجلس الوزراء بالتنسيق مع الوزارات ذات العلاقة أثمرت عن إنهاء الإشكاليات التي تسببت في توقف هذه المشاريع، والمضي قدمًا في إنجازها ضمن سقوف زمنية محددة".
الساعدي اختتم حديثه بالاشارة الى أن "العام 2025 سيشهد إنجاز قائمة طويلة من المشاريع الخدمية في بغداد وبقية المحافظات".
وعمدت الحكومة بقيادة رئيسها محمد شياع السوداني، بشكل جدي، الى تحريك ملف المشاريع والمستشفيات المتلكئة والمدارس ومشاريع الصرف الصحي والماء، والبنى التحتية.
ومنذ تولي محمد شياع السوداني مهامه رئيسا للحكومة، شهدت المشاريع المتلكئة تواليا، استئناف العمل وبشكل متسارع لإنجازها، بجانب انطلاق عشرات المشاريع الجديدة.