مركز الجودة والاعتماد بجامعة عين شمس يواصل دعمه لبرامج الإرشاد السياحي بكلية الآداب
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
يستكمل فريق الدعم الفني من خبراء الجودة الدكتورة مديحة واصف محمد أستاذ بكلية الطب جامعة الزقازيق "رئيس الفريق "، الدكتورة عبير امين عبد الوهاب أستاذ بكلية السياحة والفنادق جامعة حلوان ،الدكتور سامى محمد رجب مندور أستاذ اللغة الفرنسية وآدابها كلية اللغة والترجمة جامعة الازهر ، زيارته لكلية الآداب لدعم برامج الإرشاد السياحي لمرحلة الليسانس.
ويأتي ذلك برعاية الدكتورة غادة فاروق، القائمة بأعمال رئيس جامعة عين شمس، الدكتورة حنان كامل عميدة كلية الآداب ، وبإشراف الدكتور محمد إبراهيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدكتورة رشا خفاجى مدير مركز الجودة والاعتماد بالجامعة ،الدكتورة هويدا عبد الحميد مديرة وحدة تقويم الأداء وضمان الجودة بالكلية، الدكتورة نسرين أمير نائب مدير الوحدة ، الدكتورة شيرين صادق رئيس قسم الإرشاد السياحي ، وبحضور الدكتورة نيفين طلبة المنسق الأكاديمي للبرامج، ومنسقي المعايير بالبرامج وعدد من أعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة المعاونة بالبرامج.
فقد أجريت الزيارة الأولى 14 سبتمبر 2023، وجاءت هذه الزيارة استكمالاً للزيارة السابقة وتضمنت فحص الوثائق والمرفقات الخاصة بمعايير الاعتماد البرامجي (11 معيار) ، وزيارة مكتبة القسم ومكتبة الكلية والمكتبة الرقمية، ووحدة القياس والتقويم، وقاعات الدراسة ومدرج علوي، بالإضافة إلى زيارة الكنترولات.
وتعكس هذه الزيارات حرص مركز الجودة بالجامعة على تقديم الدعم الفني لبرامج الكلية،وحرص كلية الآداب وقياداتها على تعزيز مفهوم الجودة بتحسين الأداء المستمر وتحسين وتطوير بيئة التعليم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مركز الجودة جامعة عين شمس كلية الاداب جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
أمريكا.. وزارة العدل تجري تحقيقًا في احتجاجات حرب غزة بجامعة كولومبيا
أعلن تود بلانش، نائب وزير العدل الأمريكي، الجمعة، أن وزارة العدل تجري تحقيقًا حول الاحتجاجات الطلابية التي شهدتها جامعة كولومبيا بسبب الحرب في غزة، وذلك للنظر في ما إذا كانت هذه التظاهرات تنتهك القوانين الاتحادية الخاصة بالإرهاب.
وأوضح بلانش أن التحقيق يشمل أيضًا الانتهاكات المحتملة للحقوق المدنية المرتبطة بالمظاهرات التي هزّت حرم الجامعة في نيويورك العام الماضي، مشيرًا إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تولي اهتمامًا خاصًا بهذه القضية في إطار سعيها إلى "القضاء على معاداة السامية في البلاد".
وأضاف بلانش أن التحقيق يشمل مراجعة تعامل إدارة جامعة كولومبيا مع الاحتجاجات السابقة، لتحديد ما إذا كانت قد انتهكت قوانين الحقوق المدنية أو ارتكبت جرائم إرهابية، مشددًا على أن "هذا التحقيق تأخر كثيرًا". وفي خطوة موازية، نفذت جهات إنفاذ القانون الاتحادية، الخميس، مذكرة تفتيش ضمن تحقيق منفصل حول ما إذا كانت الجامعة تؤوي مهاجرين غير شرعيين داخل حرمها الجامعي.
وتصاعدت التوترات في مدينة نيويورك بعد قيام السلطات باعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل، الذي يدرس في جامعة كولومبيا، حيث تم توقيفه أولًا في نيويورك يوم السبت الماضي، قبل أن تحتجزه سلطات الهجرة في ولاية لويزيانا تمهيدًا لترحيله. وأثار اعتقاله موجة انتقادات واسعة من قبل نواب الحزب الديمقراطي، إضافة إلى المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب منظمات حقوقية ونشطاء مدافعين عن الحريات المدنية.
وردًا على ذلك، احتشد عشرات النشطاء، الخميس، داخل قاعة الاستقبال في برج ترامب بمدينة نيويورك، احتجاجًا على اعتقال خليل، مطالبين الإدارة الأمريكية بالإفراج عنه ووقف خطط ترحيله، في ظل اتهامات بأن ترحيله يأتي بسبب دعمه للقضية الفلسطينية. ووفقًا لشرطة نيويورك، بلغ عدد المعتقلين من المتظاهرين خلال هذا الاحتجاج 98 شخصًا.
ونظّمت هذه التظاهرة مجموعة "الصوت اليهودي من أجل السلام"، وهي منظمة يهودية تقدمية تعلن مناهضتها للصهيونية، حيث أصدرت بيانًا قالت فيه إن هدف الاحتجاج هو "التعبير عن رفضنا الجماعي للقمع المتزايد ضد النشطاء"، مؤكدة رفضها لما وصفته بـ"تجريم الفلسطينيين وكل من يطالب بوقف الإبادة الجماعية التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني بتمويل أمريكي".
ووفقًا لتقديرات شرطة نيويورك، وصل عدد المحتجين داخل البرج إلى أكثر من 150 شخصًا، فيما انتشرت عبر المنصات الرقمية صور لمتظاهرين يحملون لافتات كتب عليها عبارات مثل "حاربوا النازيين لا الطلاب" و"الحرية لمحمود.. الحرية لفلسطين". كما أظهرت مقاطع فيديو أفراد الشرطة وهم يعتقلون بعض المتظاهرين، في حين أكدت السلطات المحلية أن عملية إخلاء المحتجين من المبنى تمت دون وقوع إصابات.
ويعد برج ترامب، الواقع في شارع فيفث أفينيو بمانهاتن، مقرًا لمؤسسة ترامب، كما يضم شقة الرئيس الأمريكي وزوجته، ويقيم فيه نجله بارون ترامب منذ بداية عامه الدراسي في جامعة نيويورك خلال خريف العام الماضي. ورغم الضجة التي أثيرت حول الاحتجاجات، لم تصدر مؤسسة ترامب أي تعليق رسمي بشأن الواقعة حتى الآن.
ويبدو أن اعتقال خليل يشير إلى بدء إدارة الرئيس ترامب في تنفيذ وعودها الانتخابية بترحيل النشطاء المولودين في الخارج الذين شاركوا في موجة الاحتجاجات التي شهدتها الجامعات الأمريكية خلال العام الماضي. ومن المتوقع أن يثير هذا الملف المزيد من الجدل في الأوساط السياسية والحقوقية، خاصة في ظل تصاعد التوتر حول السياسات الأمريكية تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.