الإمارات تهاجم حماس وتطالب بإطلاق سراح أسرى الاحتلال دون شروط
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
شنت دولة الإمارات العربية المتحدة هجوما لاذعا على حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في ظل تواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة واستهدافه المدنيين منذ بدء عملية "طوفان الأقصى".
واعتبرت المندوبة الدائمة بالأمم المتحدة لدولة الإمارات، لانا نسيبة، إن "حركة حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني، ولا سكان غزة الذين يعانون أشد المعاناة"، مشددة على ضرورة إطلاق الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة "من دون قيد أو شرط"، بحسب تعبيرها.
وقالت نسيبة في الجلسة التي أخفق خلالها مجلس الأمن في التوافق بشأن مشروع روسي لوقف إطلاق نار إنساني في غزة، إن "هجوم حماس على إسرائيل لا يمكن تبريره"، لافتة إلى أن القطاع كان قبل عملية المقاومة "من أكثر الأماكن مأساوية حول العالم".
وأضافت أن "جميع أعضاء مجلس الأمن أدانوا القتل العشوائي للمدنيين الإسرائيليين الأبرياء، واحتجاز 199 منهم كرهائن، بمن فيهم الأطفال".
وأوضحت المندوبة الإماراتي أن بلادها وافقت على مشروع القرار الروسي المتعثر على اعتبار أن "وقف إطلاق النار في غزة هو أمر أساسي لتحقيق كل الأهداف الإنسانية"، كما شددت على أن "سكان القطاع يواجهون حربا شعواء من دون ملاذ آمن".
يشار إلى أن الإمارات التي طبعت علاقاتها مع الاحتلال عام 2020، عبرت عن "استيائها الشديد" إزاء أسر فصائل المقاومة الفلسطينية مستوطنين إسرائيليين في إطار عملية "طوفان الأقصى" التي انطلقت في 7 تشرين الأول /أكتوبر الجاري.
والأسبوع الماضي، أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عقب زيارته أبوظبي ولقائه الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، "عن تقديره لإدانة دولة الإمارات الواضحة لهجمات حماس الشنيعة على المدنيين الإسرائيليين واستمرار المشاركة الدبلوماسية لمنع انتشار الصراع".
ولليوم الحادي عشر على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي دك قطاع غزة بمختلف أنواع الذخائر والأسلحة المحرمة دوليا، في محاولة لإبادة كافة أشكال الحياة في القطاع وتهجير سكانه قسريا عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية بالإضافة إلى قوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وأسفر العدوان عن ارتقاء أكثر من 2837 شهيدا ونحو 12 ألف مصاب بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتسببت آلة الحرب الإسرائيلية أيضا في دمار غير مسبوق في المباني والبنية التحتية، كما أنها أدت إلى نزوح أكثر من مليون فلسطيني من منازلهم داخل القطاع، بحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإمارات حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي حماس غزة الإمارات الاحتلال الإسرائيلي طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سحب ترشيح مبعوث ترامب الخاص لشؤون الرهائن
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مساعدين بالبيت الأبيض والكونغرس اليوم الجمعة أنه تم سحب ترشيح آدم بولر كمبعوث رئاسي خاص لشؤون الرهائن في وزارة الخارجية الأميركية.
وذكرت المصادر أن بولر انسحب من منصبه "ليتجنب سحب استثماراته من شركات له فيها مناصب تنفيذية وسيُصبح موظفا حكوميا خاصا".
وكان بولر قد شغل منصب نائب مدير مراكز خدمات الرعاية الصحية الأميركية، والمدير التنفيذي لمؤسسة تمويل التنمية الدولية الأميركية، كما كان له دور بارز في اتفاق أبراهام الموقع بين إسرائيل ودول عربية عام 2020.
وبعد فوز الرئيس دونالد ترامب بولاية رئاسية ثانية، أعلن في الرابع من ديسمبر/كانون الأول 2024 ترشيحه "مبعوثا خاصا لشؤون الرهائن برتبة سفير".
وعبر بولر عن "التزامه العميق بإعادة الأميركيين إلى بلادهم"، مؤكدا أهمية "اتخاذ إجراءات حاسمة ومحاسبة المسؤولين عن احتجازهم".
كما قاد محادثات أجرتها الولايات المتحدة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مطلع مارس/آذار 2025، واقترحت فيها واشنطن مبادرة جديدة لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تهدف إلى إطلاق سراح 10 أسرى أحياء، مقابل تمديد الهدنة شهرين من جانب الاحتلال الإسرائيلي، وهي المحادثات التي أثارت قلقا داخل إسرائيل.
إعلانوتعليقا على تقارير تفيد بأن الإسرائيليين قلقون من لقائه مع ممثلين من حماس، قال إنه يتفهم هذه المخاوف، لكن "في الوقت نفسه الولايات المتحدة ليست عميلة لإسرائيل".
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن إدارة ترامب أبلغت لاحقا المسؤولين الإسرائيليين أن بولر لن يتولى التعامل مع أسرى حماس في المستقبل، في حين طالب عدد من المشرعين الجمهوريين بإقالته من الإدارة بشكل كامل.