أمسية خاصة للمخرج خيري بشارة في مركز الثقافة السينمائية.. غدًا
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
يقيم مركز الثقافة السينمائية التابع للمركز القومي للسينما، أمسية سينمائية يعرض فيها أفلام "صائد الدبابات" و"طبيب في الأرياف" للمخرج الكبير خيري بشارة من إنتاج المركز القومي للسينما.
موعد أمسية خيري بشارةومن المقرر أن تقام الأمسية في تمام السابعة من مساء غد الأربعاء.
وتعتبر هذه الأفلام التسجيلية من أعمال المخرج خيري بشارة الأولى في بداية مشواره الفني، قبل أن يتجه إلى الأعمال الروائية والدرامية، حيث يعقب العرض مناقشة للأفلام مع الجمهور.
فعاليات مركز الثقافة السينمائية
تقام الفعاليات تحت إشراف الكاتبة أمل عبدالمجيد مدير عام مركز الثقافة السينمائية، والدعوة عامة للجمهور ومحبي السينما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز الثقافة السينمائية صائد الدبابات خيري بشارة المركز القومي للسينما الأفلام التسجيلية مرکز الثقافة السینمائیة
إقرأ أيضاً:
للسينما وظيفة أخرى!
فى عام 2022 رفضت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المنظمة لحفل الأوسكار السينمائى، طلب الرئيس الأوكرانى، فولوديمير زيلينسكى، إلقاء كلمة فى حفل توزيع جوائز الأوسكار للعام الثانى على التوالى.. وكان من رأى منظمى الحفل أن فى العالم حروبا كثيرة ونزاعات أكثر فلماذا نتحدث عن أوكرانيا فقط؟!
ولا شك أن القضية الفلسطينية هى قضية مصرية قبل أن تكون عربية، ولا شك أن الدولة المصرية مدركة بخطورة القضية وكانت، ومازالت لها أولوية بين كل قضاياها المصيرية، كجزء من مسئولياتها القومية والوطنية وللحفاظ على أمنها القومى، ومن أجل ذلك بذل الشعب المصرى من دماء أبنائه الكثير والكثير منذ بداية الصراع قبل أكثر من 70 عامًا.. ولكن هل يعنى ذلك أن نأكل ونشرب ونصحو وننام من أجل القضية الفلسطينية؟!
وأعتقد أن حشر القضية فى كل حياتنا حتى مهرجان القاهرة السينمائى ليس مفيدًا لا سياسيا ولا سينمائيًا.. لأن سياسيا الدولة المصرية والشعب المصرى لا يحتاجون إلى تقديم برهان عملى على تأكيد الاهتمام الرسمى والشعبى بالقضية.. لا على المستوى الإقليمى ولا الدولى، ومن جهة سينمائية فإن المهرجان عندما أصبح دوليًا فقد أصبح واقعياً هو ملك الدول التى تشارك فيه، وليس من أملاك الجهة المنظمة.. هذه حقيقة لا بد أن ندركها، والدول المشاركة منها ما هو مع القضية ومنها ضدها.. ومنها لا تريد أن تتورط بالمشاركة فى مظاهرة سياسية وهى جاءت بالأساس للمشاركة فى مظاهرة سينمائية!
المهرجانات الفنية الدولية، ومن أبرزها مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، مثلها مثل آثار الدولة هى ملك للسياح ولا تستطيع منعهم من زيارتها، ولا يجب استخدامها سياسيا طالما تستقبل ملايين السياح من كل دول العالم!
ولهذا لم يكن من المناسب ولا من الضرورى أن تتحول الدورة الأخيرة لمهرجان القاهرة السينمائى حول القضية الفلسطينية.. صحيح الشعب الفلسطينى فى غزة يتعرض لأكبر إبادة جماعية فى العالم ولكن الدولة بكل أجهزتها المعنية تعمل الكثير والكثير.. فهل يعنى كذلك تجييش وتجنيد الشعب كله؟!
والحقيقة أن القضية الفلسطينية تمت المتاجرة بها واستغلالها وابتذالها من كثرة استخدامها عمال على بطال، والشعب الفلسطينى كان الضحية.. سواء من بعض الدول أو بعض القادة وحتى قادة الداخل الفلسطينى والخارج وكذلك الجماعات المتطرفة والإرهابية.. فمثلا الحوثيون فى اليمن يدعون أنهم يناصرون القضية الفلسطينية بضرب السفن الإسرائيلية فى البحر الأحمر، وبسبب ذلك تخسر مصر مليارات الدولارات من إيرادات قناة السويس.. فهل نحن معهم لأنهم يناصرون فلسطين أم ضدهم لأننا نخسر أهم مواردنا وقوت شعبنا؟.. ولذلك اتركوا السياسة للسياسيين.. والسينما للسينمائيين!
[email protected]