البرلماني الوفا يسائل وزيرة السياحة حول إعادة تأهيل العرض السياحي بإقليم الحوز بعد الزلزال المدمر
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
وجه عبد الرحمان الوفا البرلماني عن حزب الاصالة والمعاصرة، سؤالا كتابيا، لفاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، حول إعادة تأهيل العرض السياحي بإقليم الحوز بعد الزلزال المدمر ؟.
وشدد البرلماني الوفا في سؤاله، على ان إقليم الحوز يعتبر أحد روافد السياحة بجهة مراكش آسفي، وواحدا من أهم وجهات السياحة الجبلية الإيكولوجية على الصعيد الوطني، لما يزخر به من مؤهلات تؤهله لاستقطاب آلاف السياح سنويا، بطبيعته الخلابة والمؤهلات التاريخية والطبيعية والحضارية، حيث أصبح يستقطب عشاقا كثيرين ومستثمرين يقبلون بشكل متزايد على الاستثمار في الإقليم.
ويضيف البرلماني الوفا في سؤاله، ان زلزال الحوز والذي خلف دمارا كبيرا بهذا الإقليم أتى على مجموعة من المقومات السياحية التي كانت تشكل حجر الزاوية بالنسبة للقطاع السياحي بالإقليم وهو ما سيؤثر سلبا على الحركية السياحية في الوقت الحاضر مما يستدعي ضرورة التدخل العاجل والاشتغال مع كل الفرقاء لإعادة تأهيل وتطوير العرض السياحي بالإقليم خصوصا وان السياحة بالحوز هي القطاع الوحيد إلى جانب الفلاحة الذي يشكل مصدر رزق سكان الإقليم وأن الحركة الاقتصادية رهينة بعودة السياحة إلى سابق عهدها أو أفضل مما كانت عليه، سعيا في الأثر الإيجابي على سكان الإقليم وعلى المستثمرين وعلى اليد العاملة المشتغلة في القطاع.
هذا وسائل البرلماني الوفا وزيرة السياحة عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة في هذا الصدد ؟
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الكوادر الوطنية تعزز حضورها في القطاع السياحي خلال رمضان
تواصل الكوادر الإماراتية تعزيز حضورها في القطاع السياحي، مستفيدة من النمو المتسارع الذي يشهده هذا القطاع الحيوي في الدولة.
وتؤدي الكفاءات الوطنية دوراً رئيسياً في دفع عجلة النمو السياحي ودعم استراتيجية بناء سياحة مستدامة يقودها أبناء الوطن.
وتشغل الكوادر الموهوبة مجموعة من المهام ضمن قطاع السياحة والضيافة، مدعومة بسياسات التوطين التي تمكنهم وتعزز من مشاركتهم في القطاع.
ويحرص مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية ممثلاً ببرنامج «نافس»، إلى جانب الجهات المعنية، على استقطاب الكفاءات الوطنية وتأهيلها لقيادة مسيرة التنمية السياحية، بما يسهم في تقديم تجربة سياحية أصيلة تعكس هوية وتراث الدولة.
ومع تصدر الفعاليات الرمضانية المشهد السياحي، يضطلع أبناء الإمارات خلال الشهر الفضيل بدور محوري في إبراز الموروث الثقافي والترويج للقيم الإماراتية الفريدة القائمة على الكرم والتسامح ضمن أطر السياحة، بالإشراف على الفعاليات التراثية واستقبال السياح في المواقع التاريخية والمجالس الرمضانية، لا سيما مساهمتهم الفعالة في تنظيم حملات «إفطار صائم» في مختلف أنحاء الدولة، وتعكس العادات الرمضانية الأصيلة وروحانية الشهر الفضيل.
وتولي دولة الإمارات اهتماماً كبيراً بتطوير وتأهيل الكوادر الوطنية للعمل في القطاع السياحي، بمجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة التي تعزز مهاراتهم وتوفر لهم فرصاً مهنية تنافسية، وشارك في هذا الإطار عدد من المتدربين في القطاع السياحي في الفعاليات الرمضانية التي تستضيفها مختلف المراكز التاريخية والسياحية في الدولة.
وقالت عائشة المهيري، متدربة في أحد المراكز الثقافية بإمارة أبوظبي، إن الفعاليات الرمضانية فرصة مثالية للكوادر الإماراتية لاكتساب خبرات معرفية ومهنية بالتواصل المستمر مع زوار الأنشطة الخاصة بقطاع السياحة لاسيما الدينية منها، والمشاركة ضمن فريق التنظيم والإشراف على وجبات الإفطار الجماعي في جوامع الإمارة، وتعزز التواصل الثقافي مع مختلف الجنسيات المقيمة والزائرة للدولة.
وتحدثت عن دورها في قيادة جولات سياحية أسبوعياً لزوار الدولة، ما يمكنها من توسيع مهارات التواصل التي تؤهلها لشغل منصب قيادي وإشرافي. مؤكدة التوافد الكبير الذي تشهده الوجهات السياحية والثقافية في المدينة خلال الفعاليات الرمضانية النوعية التي تدعم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031.
(وام)