رؤيا الأخباري:
2025-03-04@06:52:50 GMT

مجلس النواب: ما يجري في غزة جريمة حرب نكراء

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

مجلس النواب: ما يجري في غزة جريمة حرب نكراء

مجلس النواب: نرفض محاولات تهجير الأشقاء الفلسطينيين مجلس النواب: نقف خلف الملك في مساعيه لوقف العدوان على غزة

اعتبر مجلس النواب أن ما يجري في قطاع غزة، جريمة حرب نكراء يقوم بها الاحتلال على مرأى ومسمع من العالم، وسط صمت وتخاذل المجتمع الدولي.

وأكد المجلس في بيان له، الثلاثاء، وقوفه خلف الجهود التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني في مساعيه لوقف العدوان على الأشقاء في غزة، وحماية المدنيين الأبرياء، وإيصال المساعدات العاجلة لهم، معبراً عن عظيم الفخر بكوادر المستشفى الميداني الأردني والتي بقيت صامدة في موقعها رغم القصف والدمار.

اقرأ أيضاً : الملك من ألمانيا: نعمل جميعا على إنهاء الوضع المأساوي والخطير في غزة

وقال المجلس لقد حذر الأردن مراراً وعبر العديد من خطابات جلالة الملك، من أن غياب الحل الشامل والعادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، من شأنه أن يبقي المنطقة على صفيح من التوتر والغليان، وهنا نؤكد وقوفنا خلف راية عميد آل البيت الأطهار جلالة الملك المفدى، في حمله لأمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، معاهدين الله أن نبقى الأوفياء خلف سيد البلاد، وجيشنا وأجهزتنا الأمنية في الذود عن هذا الحمى بالمهج والأرواح.

وأشار المجلس إلى أن الاحتلال تمادى في طغيانه، ممارساً شتى صنوف الإرهاب والتنكيل والدمار، مستهدفاً المدنيين صغارً وكباراً، موجهاً آلة الحرب والخراب صوب المستشفيات والمراكز الصحية والمساجد والمدارس.

وجاء في بيان المجلس: مع حالة التضليل الإعلامي التي تصور الجاني بأنه ضحية، أصبحت المعادلة مكشوفة، فلم يعد هناك معنىً لكل المبادئ التي حاول البعض تسويقها علينا عبر سنوات خلت، فماذا يمكن أن نسمي هذا الدمار في غزة سوى أنه الإرهاب بعينه، وانعكاس حقيقي لتطرف حكومة اليمين التي ما زالت تضرب بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية ومساعي وقف الحرب، بل تجاوزت ذلك، وأطبقت الخناق على أهلنا في غزة، فلا ماء ولا كهرباء ولا غذاء.

وأكد المجلس أن الإنكار الدولي للحق الفلسطيني والتغاضي عن ممارسات الاحتلال، هو السبب الرئيس فيما نشهده اليوم من تصاعد لوتيرة الحرب، ولم يعد مقبولاً بأي شكل من الأشكال صمت المجتمع الدولي على جرائم الاحتلال، ونقول بضمير ووجدان الأردنيين أجمع إن القوى الفاعلة والمؤثرة في صناعة القرار الدولي تقف أمام اختبار الضمير والإنسانية، وعليها التوقف عن التعامل بهذه الازدواجية البغيضة، مؤكدين هنا أننا لن نقبل بأي شكل من الأشكال، محاولات تهجير الأشقاء الفلسطينيين قسرا من كافة أراضيهم،  أو التسبب في نزوحهم.

وختم بيان المجلس بالقول: ستبقى فلسطين كما أكد جلالة الملك في خطبة العرش السامي، بوصلتنا وتاجُها القدس الشريف، ولن ندخر جهداً في تأدية دورنا مع البرلمانات الشقيقة والصديقة لتعرية المحتل، وجلاء الصورة الحقيقية لما يجري من دمار، يستوجب الردع والوقف الفوري.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: مجلس النواب قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي مجلس النواب جلالة الملک فی غزة

إقرأ أيضاً:

حميد الأحمر: لن نترك الفلسطينيين.. وهذا دورنا ضد تصاعد اليمين المتطرف (شاهد)

دعا رئيس رابطة "برلمانيون لأجل القدس وفلسطين"،  الشيخ حميد الأحمر، إلى تحرّك دولي وعربي لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ومنع التهجير، مع بدء الإجراءات الحقيقية لإقامة دولة فلسطين.

وأكد الأحمر، في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، خلال مؤتمر للرابطة بمشاركة وفد برلماني أردني، برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني، على : "أهمية دور البرلمانيين في دعم القضية الفلسطينية في المحافل والبرلمانات الدولية".

وأشار رئيس رابطة "برلمانيون لأجل القدس" إلى: "خطورة تصاعد اليمين المتطرف في البرلمانات الأوروبية"، موضحًا أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عبّر عن أفكار التيار بتصريحات وصفها بـ"المجنونة وغير القابلة للتطبيق"، في خضمّ حديثه عن الشعوب والأوطان وكأنها سلع يمكن بيعها وشراؤها.


وأضاف الأحمر أنّ: "دور البرلمانيين العرب، وكذلك أعضاء الرابطة، يشمل حماية البرلمانيين الأوروبيين المناصرين للقضية الفلسطينية من هجمات اليمين المتطرف"، موضحًا أنّ: "الكثير من هؤلاء النواب يتعرضون لحملات تشويه واتهامات بمعاداة السامية لمجرد دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية".



من جهة أخرى، قال الأحمر إنّ: "الفلسطينيين قاموا بما عليهم، ولا يجوز أن يُتركوا وحدهم في المعركة"، مشددًا على أنّ: "اللقاء مع الوفد الأردني يأتي في إطار بحث سبل حشد المواقف العربية والإسلامية، خاصة أن الأردن من أهم الدول القريبة والملاصقة لفلسطين، وتعد عمّان أقرب عاصمة إلى القدس، كما أن مخطط التهجير يمثل عبئًا كبيرًا على الأردن".

وكانت رابطة "برلمانيون لأجل القدس وفلسطين" قد التقت بوفد من مجلس النواب الأردني في مدينة إسطنبول التركية، حيث أكد الطرفان خلال مؤتمر صحفي دعمهما الكامل لرفض مخططات التهجير.

كذلك، شدّدت الرابطة والوفد الأردني على رفض جميع المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول لا تتماشى مع الإرادة الحرة للشعب الفلسطيني، مؤكدين حق الفلسطينيين المشروع في تقرير مصيرهم، ومقاومة الاحتلال بجميع الوسائل التي كفلتها الشرعية الدولية.



إلى ذلك، شهد المؤتمر، مشاركة رئيس لجنة الصداقة الفلسطينية التركية في البرلمان التركي، حسن توران، والنائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني، مصطفى الخصاونة.

ودعت الرابطة إلى تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وانسحاب قوات الاحتلال بالكامل، ورفع الحصار الجائر المفروض على القطاع، محملةً الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن إعادة إعمار غزة وتعويض أهلها عن الخسائر الجسيمة التي تكبدوها خلال العدوان الأخير، مشيدةً بالدعم الأردني المستمر للقطاع.


كما استنكرت بشدة دعوات التطهير العرقي وتهجير الفلسطينيين، مؤكدةً أن هذه المخططات لن تمر في ظل صمود الشعب الفلسطيني، ودعم العالمين العربي والإسلامي وأحرار العالم.

من جانبه، أكد الوفد الأردني التمسك بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، باعتبارها ضمانة أساسية لحمايتها من الاعتداءات والانتهاكات، مشددًا على رفض أي محاولات لفرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف.

مقالات مشابهة

  • مصدر لـRue20: بوريطة يمثل جلالة الملك في القمة العربية الطارئة حول فلسطين
  • برلماني: الاحتلال يستخدم التجويع لتركيع الفلسطينيين وسط صمت دولي غير مبرر
  • عبد المولى: النويري لا يمثل إلا نفسه ومجلس النواب قد يعزله من منصبه
  • حزب صوت مصر: منع المساعدات عن غزة جريمة ضد الإنسانية وانتهاك للقانون الدولي
  • نائب رئيس برلمان الأردن يعلق على قرار الاحتلال بشأن المسجد الإبراهيمي
  • حميد الأحمر: لن نترك الفلسطينيين.. وهذا دورنا ضد تصاعد اليمين المتطرف (شاهد)
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: وقف نتنياهو المساعدات لغزة جريمة حرب وتحد صارخ للمجتمع الدولي
  • مخالفًا ترامب .. رئيس النواب الأمريكي: علينا إنهاء الحرب فى أوكرانيا
  • جلالة الملك يهنئ ملوك وقادة الدول الإسلامية بحلول شهر رمضان الفضيل
  • الدنمارك تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي للشهر الجاري