تامر حسني عن شهداء فلسطين: راحوا لحياة كلها حب وسلام وفرح
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – فن وثقافة
أعلن الفنان تامر حسني، مساندته للشعب الفلسطيني نظرا للأحداث الأخيرة بفلسطين في الفترة الحالية، و ذلك من خلال تغريدة كتبها على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي "أكس". وكتب تامر حسني قائلا: "في الوقت ده ناس كتير إيمانها بربنا ممكن يتزعزع أو ينهار و يقولوا طب ربنا فين ..
و تابع، "أنت لو دخلت فيلم و جالك تليفون فا استعجلت و مشيت في ربعه الأولاني، هل تقدر تحكم على نهاية الفيلم، أكيد لا يعني متحكمش على حاجة لسه مش خلصانة، طب الدنيا لسه شغالة مخلصتش يعني متعرفش بكرة ربنا شايل إيه، متستعجلش و تحكم على الدنيا و أنت لسه مشوفتش مرحلة النصر اللي ربنا وعد بيها أصلا في قرآنه، متحكمش دلوقتي علشان حكمك هيكون غلط، احنا لسه مكملناش الدنيا للآخر ".
و أضاف، "(يمهل ولا يهمل) و اللي راحوا دول جريوا على الجنة اللي هي الحياة الأساسية حياة الخلد، راحوا دار الحق و مشيوا من دار الباطل، يا جماعة الدنيا دي دار باطل فيها الشر و الكره و الحقد و الظلم .. لكن الناس دي راحت لحياة كلها حب و خير و سلام و فرح و لما في الآخرة نشوف كل حد كانت حياته صعبة و مليانة معاناة، إزاي ربنا كافئه على صبره و تحمله من كل اللي شافه و كرمه بأجمل نعيم الجنة هنقول (ياريتنا كنا احنا)، الصبر يا جماعة و الثقة في وعد ربنا .. الدنيا دلوقتي و سكان الأرض انقسمت 2 ناس إيمانهم راح و ناس اتمسكوا بعقيدتهم أكتر و دول أول ناس كسبوا معركة الدنيا ".
وأردف حسني، "ثقوا في كاتب الدنيا العظيم إنكم لازم هتسقفوا في النهاية من حلاوة نصره و هو بينصر المظلوم بمعجزة من عنده تتحقق في الوقت المناسب اللي يعلمه هو مش احنا، والله والله والله لازم يبقى معندناش شك نهائي في رحمته و فضله".
و اختتم "اكسبوا المعركة يا جماعة، اوعوا إيمانكم بربنا يتهز، احنا كلنا أصلا عايشين في اختبار و لازم ننجح فيه .. إن شاء الله هتشوفوا بعينكم أكبر رد من ربنا كما وعد في قرآنه الكريم (ثقوا في الله) إن وعد الله حق".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
بين باسيل وسلام : معارضة ولا قطيعة سياسية
كتبت ابتسام شديد في" الديار":كل المؤشرات الأولية تؤكد ان التيار الوطني الحر ذاهب الى المعارضة مع مفارقة انه وحيد في المواجهة لكن هذا الطريق ليس باختياره فهو يعتبر ان الوضع الحالي وصل اليه "مرغما" وليس بإرادته فالتيار من وجهة نظر باسيل سمى نواف سلام لرئاسة الحكومة وتعرض للغدر السياسي اذ لم يبادله سلام الموقف فلم يعرض على التيار تسمية وزراء كما جرى مع سائر القوى السياسية، مع ذلك يصر المقربون من التيار "ان هذا الامر لن يؤدي الى قطيعة سياسية مع رئيس الحكومة الذي وضع فيتو على توزير التيار في حين سمى حزب القوات والاشتراكي والثنائي وزراءهم وهذا الأمر يضع التيار حتما في وضع المعارضة من هذا المنطلق تم تثبيت خيار المعارضة على ان تكون كما يؤكد المقربون من التيار إيجابية وبناءة لا تقوم على التشفي والانتقام وعرقلة عمل الحكومة والوزارات "فلن يتم انتقاد الحكومة من دون سبب وسنعارض الحكومة عندما تخطىء فقط"، بالمقابل يتطلع التيار الى أداء حكومي يعالج الملفات الملحة بدءا بالنزوح السوري والمخيمات الفلسطينية واللامركزية المالية والإدارية مع الالتزام بتطبيق خطاب القسم".
المرحلة الانتقالية للتيار من الحكم الى المعارضة تحت المجهر السياسي فالتيار كان من أبرز القوى المؤثرة في المشهد اللبناني من العام ٢٠١٦ لكنه اليوم يمر بفترة استثثنائية فهناك علاقة سيئة مع الجميع بعد ان راكم التيار الأخطاء مع الحلفاء والأخصام بمن فيهم أقرب المقربين اي حزب الله وقد تظهر ذلك في الهجوم الذي تعرض له رئيس التيار من بيئة الحزب على خلفية عدم المشاركة في التشييع على الرغم من توضيح التيار ان علاقة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مع الرئيس ميشال عون والنائب باسيل "صادقة" وان الظروف الأمنية والسياسية حالت دون المشاركة في التشييع الذي تمثل التيار فيه بستة نواب الى الحضور الشخصي لتقديم التعازي، ومع خسارة الحلفاء وترنح وضعه الداخلي نتيجة الانشقاقات من الحزب وتراجعه في انتخابات ٢٠٢٢ على الساحة المسيحية فالتيار يعاني من عزلة خارجية بسبب العقوبات الاميركية التي ضيقت على النائب باسيل الأفق الدولي، وهذا الوضع كما تقول المعلومات يخضع اليوم لتقييم من اجل ترتيب البيت الداخلي وعمليا بدأت الاستعدادات لاطلاق ورشة إصلاحية ويتحضر التيار للانتخابات البلدية والاختيارية التي ستكون بروفا لاستحقاق الانتخابات النيابية فالتيار امام امتحان إعادة تنظيم نفسه وإلا سيكون ذكرى في تاريخ السياسة اللبنانية ولن يكون له موقع في المرحلة الجديدة.