بعد تحقيق القنطار سعرًا عاليًا.. ازدهار زراعة القطن في مصر
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
حققت أسعار القطن المصري في مزادات الوجه البحري أعلى مستوى لها في التاريخ، حيث تراوحت ما بين 15 ألف و700 جنيه إلى 18 ألفًا و200 جنيه للقنطار الواحد.
سعر قنطار القطنوبلغ سعر قنطار القطن من صنف جيزة 92 في أول مزاد في محافظة كفر الشيخ 18 ألفًا و200 جنيه، وهو أعلى سعر وصل إليه قنطار القطن في التاريخ.
وأعرب مزارعو القطن عن سعادتهم بهذه الأسعار المرتفعة، والتي تبشر بزيادة المساحات المزروعة بالقطن في الموسم المقبل.
وأوضح نقيب الفلاحين أن هذه الأسعار ترجع إلى عوامل عدة، منها ارتفاع الطلب العالمي على القطن المصري، وزيادة الإنتاجية، واهتمام الحكومة المصرية بدعم زراعة القطن.
وأكد نقيب الفلاحين أن الحكومة المصرية تبنت عددًا من الإجراءات لإعادة إحياء صناعة القطن المصري، منها إنشاء منظومة تداول القطن بنظام المزايدات، وتوفير الدعم الفني والتمويلي للمزارعين.
وتوقع نقيب الفلاحين أن تؤدي هذه الإجراءات إلى زيادة الصادرات المصرية من القطن المصري، وتعزيز مكانته في الأسواق العالمية.
تاريخ زراعة القطن في مصرالقطن من أقدم المحاصيل التي تزرع في مصر، حيث يعود تاريخ زراعته إلى العصر الفرعوني. ففي عهد الملك خوفو، تم العثور على بقايا نسيج من القطن في هرم الجيزة. وفي عهد الملك تحتمس الثالث، تم إنشاء أول مصنع لصناعة القطن في مصر.
في عام 1820، أنشأ محمد علي باشا أول مصنع لصناعة القطن في مصر، مما أدى إلى زيادة زراعة القطن في البلاد. وفي عام 1920، أصبحت مصر أكبر مصدر للقطن في العالم.
وزارة الزراعة تدعم احتفالات "الفاو" بيوم الأغذية العالمي 2023 أهمية القطن المصريالقطن المصري من أهم المحاصيل الزراعية في مصر، حيث يسهم في توفير مصدر دخل مهم للمزارعين والصناعيين. كما يُعد القطن المصري من أهم الصادرات المصرية، حيث يسهم في تحسين ميزان المدفوعات.
أصناف القطن المصرييوجد العديد من الأصناف من القطن المصري، منها:
جيزة 92: وهو الصنف الأكثر انتشارًا في مصر، ويتميز بجودة ألياف عالية ومقاومة عالية للتمدد والتمزق.جيزة 94: وهو صنف يشبه صنف جيزة 92، ويتميز بإنتاجية عالية.جيزة 95: وهو صنف جديد نسبيًا، ويتميز بجودة ألياف عالية ومقاومة عالية للتمدد والتمزق.استخدامات القطن المصرييستخدم القطن المصري في صناعة العديد من المنتجات، منها:
الملابس: حيث يُستخدم القطن المصري في صناعة الملابس الفاخرة، مثل فساتين السهرة والبدلات الرجالية.المفروشات: حيث يُستخدم القطن المصري في صناعة المفروشات المنزلية، مثل الشراشف والمفارش والوسائد.الصناعات النسيجية: حيث يُستخدم القطن المصري في صناعة العديد من المنتجات النسيجية، مثل الأقمشة والأغطية.مستقبل القطن المصريتسعى الحكومة المصرية إلى إعادة إحياء صناعة القطن المصري، وذلك من خلال تقديم الدعم للمزارعين والصناعيين. وقد حققت الحكومة بعض النجاحات في هذا المجال، حيث زادت المساحات المزروعة بالقطن في مصر في السنوات الأخيرة.
المراحل التاريخية لزراعة القطن في مصرتُقسم مراحل زراعة القطن في مصر إلى ثلاث مراحل رئيسية:
المرحلة الأولى: من العصر الفرعوني إلى نهاية القرن التاسع عشرازدهرت زراعة القطن في مصر في العصر الفرعوني، حيث تم العثور على بقايا نسيج من القطن في هرم الجيزة. وفي عهد الملك تحتمس الثالث، تم إنشاء أول مصنع لصناعة القطن في مصر.
وفي العصر الإسلامي، استمرت زراعة القطن في مصر، حيث أصبحت مصر مركزًا تجاريًا مهمًا لتجارة القطن. وفي القرن التاسع عشر، ازدهرت زراعة القطن في مصر بشكل كبير، حيث أصبحت مصر أكبر مصدر للقطن في العالم.
المرحلة الثانية: من بداية القرن العشرين إلى السبعينياتواصلت زراعة القطن في مصر ازدهارها في بداية القرن العشرين، حيث كانت مصر أكبر مصدر للقطن في العالم. ولكن في السبعينيات، بدأت زراعة القطن في مصر في الانخفاض، وذلك بسبب عدة عوامل، منها المنافسة من القطن الأمريكي، وانخفاض أسعار القطن، والتحول إلى زراعة المحاصيل الأخرى.
المرحلة الثالثة: من الثمانينيات إلى الوقت الحاضربدأت زراعة القطن في مصر في التعافي في الثمانينيات، وذلك بسبب عدة عوامل، منها ارتفاع أسعار القطن، ودعم الحكومة المصرية لزراعة القطن. وفي السنوات الأخيرة، زادت المساحات المزروعة بالقطن في مصر، وذلك بسبب ارتفاع الطلب العالمي على القطن المصري.
ازدهار زراعة القطن في مصرساهمت عدة عوامل في ازدهار زراعة القطن في مصر، منها:
المناخ الملائم لزراعة القطن: تتمتع مصر بمناخ ملائم لزراعة القطن، حيث تتميز بدرجات حرارة دافئة وأمطار قليلة.خصوبة التربة المصرية: تتميز التربة المصرية بخصوبتها العالية، مما يساعد على إنتاج قطن عالي الجودة.العمالة الماهرة: تتوفر في مصر عمالة ماهرة في مجال زراعة وصناعة القطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار القطن المصري سعر قنطار القطن قنطار القطن الحکومة المصریة القطن فی مصر فی صناعة القطن من القطن
إقرأ أيضاً:
عضو التنسيقية: زيارة ماكرون لخان الخليلي والمتحف المصري تعكس التقدير الدولي للحضارة المصرية
أشاد حسام حفني، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بالزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، مؤكدًا أهميتها في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين ويسهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي.
اهتمام فرنسا بالشراكة مع مصروأوضح حفني في تصريح له، أن زيارة الرئيس الفرنسي لمحطة عدلي منصور تعكس اهتمام فرنسا بالشراكة مع مصر في مجال البنية التحتية والنقل، حيث تعد المحطة نموذجًا حديثًا يعكس تطور وسائل النقل في مصر والاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة.
وأشار إلى أن هذا المشروع يعكس أهمية التعاون الفرنسي المصري في تطوير مشروعات النقل الذكية التي تدعم التنمية المستدامة.
الدور البارز للجامعات المصريةكما أكد على أهمية زيارة ماكرون إلى جامعة القاهرة، مشيدًا بالدور البارز للجامعات المصرية في تعزيز البحث العلمي والتبادل الثقافي.
وأوضح أن التعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسا، الذي يمتد لعقود طويلة، يعزز من فرص الابتكار ويتيح للطلاب المصريين والفرنسيين بيئة تعليمية متقدمة.
وفيما يتعلق بجولة الرئيس الفرنسي بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، وخاصة محطاته في خان الخليلي والمتاحف المصرية، تُبرز تقدير فرنسا العميق للحضارة والثقافة المصرية العريقة والتراث المصري.
الاتفاقيات الموقعة بين البلدينوعن نتائج الزيارة، نوّه حفني بأهمية الاتفاقيات الموقعة بين البلدين في مجالات المياه والطاقة والنقل، والتي تعكس التزام البلدين بتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق المصالح المشتركة.
وفي سياق آخر، شدد حفني على أهمية القمة الثلاثية التي جمعت مصر وفرنسا والأردن، مؤكداً أن هذه القمة تمثل تحركًا جادًا نحو وقف إطلاق النار في غزة وتحقيق السلام.
الحوار والدبلوماسية هما السبيل الوحيد لحل النزاعاتوأوضح أن هذا التحالف الثلاثي يعكس مسؤولية الدول الثلاث في قيادة جهود السلام، معتبراً أن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الوحيد لحل النزاعات وضمان مستقبل آمن ومستقر في المنطقة.
واختتم حفني تصريحه بالتأكيد على أن زيارة الرئيس الفرنسي لمصر تعكس عمق العلاقات بين البلدين وحرصهما على تحقيق التنمية والسلام، مشيراً إلى أن تعزيز التعاون المصري الفرنسي يُعد نموذجًا يُحتذى في العلاقات الدولية.