انطلقت دورة “ابدأ حلمك السينما في الجامعة” بجامعة الأزهر، صباح اليوم، تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني.

واستقبل الدكتور رضا أمين عميد كلية إعلام الأزهر الفنان تامر عبد المنعم، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية والمشرع علي مشروع ابدأ حلمك، الذي استهل كلمته للطلاب بشعر استقبال النبي الكريم عليه الصلاة والسلام في المدينة المنورة: (طلع البدر علينا من ثنيات الوداع وجب الشكر علينا مرحبا يا خير داع ) مؤكدا ان الفن ليس بحرام وانما مثله مثل اي مجال في مناحي الحياة به الصالح وبه الطالح ليستقبله طلاب الأزهر بالتصفيق والتأييد وقد أكد عبد المنعم أن الأزهر الآن يعيش ازهي عصور التنوير.

ومن جانبه وجه الدكتور رضا أمين الشكر لوزارة الثقافة ومعالي الوزيرة الدكتورة نيفين الكيلاني علي هذه المبادرة المستنيرة.

يأتي مشروع “ابدأ حلمك السينما في الجامعة” ضمن مبادرة تدريب طلاب الجامعات علي فنون السينما اسوة بمشروع ابدأ حلمك السينما بين يديك الذي انطلق في قصور الثقافة بكافة انحاء الجمهورية منذ اغسطس ٢٠٢١ وبلغ عدد المادربين به اكثر من خمسة الاف مستفيد الي الان.

من جهة اخري يحاضر في دورة الازهر الاستاذ الدكتور اشرف محمد والدكتور نادر رفاعي والفنان تامر عيد المنعم والمخرج اشرف فايق والمونتير حسان المحفوظي ومهندس الديكور شادي عنان وفنانة الرسوم المتحركة رشا مجدي واستاذ الانتاج الدكتور ضياء جابر  وعصام حلمتي والدكتور حسين بكر وسوف تستمر الدورة حتي ٢٠ اكتوبر الجاري ..

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة رضا أمين تامر عبد المنعم المدينة المنورة ابدأ حلمک السینما

إقرأ أيضاً:

أمين البحوث الإسلامية: الطلاب الوافدين سفراء الأزهر وامتداد له في كل أرجاء المعمورة

قال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، لقد شهدت الفترة الأولى من ثلاثينيات القرن العشرين تغيرًا في العلاقات بين شعوب العالم الإسلامي والأزهر الشريف؛ حيث بدأ وفود البعثات الرسمية من بعض الدول للدراسة بالأزهر بعد أن كانت الدراسة فيه تتسم بالصفة الفردية أو على المستوى الشخصي، يرجع تاريخ أول دفعة من طلبة العلم الصينيين درست بالأزهر إلى عام 1931، وكان من بين طلابها على سبيل المثال العالم الكبير المرحوم محمد مكين ما جيان، والعلامة المؤرخ عبد الرحمن نا تشونغ، اللذان قدما إسهامات عظيمة لتعليم اللغة العربية في الصين وللعلاقات الصينية العربية، وغيرهما من كل دول العالم.

وأضاف الدكتور الجندي خلال كلمته بحفل تخرج الطلاب الوافدين بالأزهر" دفعة شهداء غزة 2"، أنه قد تفرع عن جذر الأزهر الشريف وعي معتدل في قلب كل خريج الأزهري وفد على أروقته من بلاد بعيدة يطلب العلم والمعرفة الرصينة المتأصلة، ويتمدد هذا المشجر الفكري الوسطي المعتدل في أوردة المعمورة ليشع النور والهدى، فقد أصبح للأزهر بعلمائه امتداد يملأ خريطة الكرة الأرضية؛ ودخل العلامة السفير الأزهري الوافد إلى مصر ليدرس في أروقة الأزهر الشريف، فدخل في عقد السند الأزهري المتصل بالعنعنة، وأصبح في سنده العام شيوخ الأزهر وعلماؤه.

وأردف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الطلاب الوافدين هم سفراء الأزهر الشريف وامتداد له في كل أرجاء المعمورة تجاوزا للإقليم العربي تجاه فضاء العالم الإسلامي بأفريقيا وجنوب شرق آسيا، إلى الصومال في شرق أفريقيا، وإثيوبيا ودول حوض النيل، ونيجيريا في غرب أفريقيا، وصولًا إلى بورما جنوب أسيا، وإندونيسيا جنوب شرق آسيا وماليزيا وتايلاند، إلى الغرب القريب في أوربا والبعيد في الأمريكتين وكندا، وأولى فضيلته لطلاب غزة اهتماما خاصا ورعاية متميزة ماسحا على رؤوسهم بحنانه الفياض، ومشاعره المتدفقة، فإننا نجد متابعة شيخ الأزهر الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، بنفسه للطلاب الوافدين ، ومن صور دعمهم أن منحهم آلاف المنح الدراسية والإقامة والرعاية العلمية والمعيشية، وتابع سلامة صحتهم البدنية والنفسية.

وأوضح فضيلته أن الأزهر الشريف بكل قطاعاته وفروعه يمد يد العون ويضخ علومه ومنهجه الوسطي في وعي الطلاب الوافدين، فهذا مركز تطوير الطلاب الوافدين بالأزهر الشريف ـ صاحب هذا العرس ـ بريادة معالي المستشار أ.د/ نهلة الصعيدي، وبإشراف مباشر من فضيلة الإمام الأكبر جاء اليوم ليجسد صورة كلية تعبر عن مشجر الأزهر الشريف في العالم بمشاركة ست وثلاثين دولة، وقد أولى مركز التطوير للطالب الوافد عناية خاصة من كل زوايا احتياجاته، وهذا أيضا مجمع البحوث الإسلامية يقدم دعمه أيضا لخدمة الطالب الوافد تكوينا وتدريبا وإجراء وحلا للمشكلات والمعضلات.

وتابع الدكتور الجندي  أن جامعة الأزهر الشريف هي أيضا تدعم الطالب الوافد على كل الأصعدة وبكل صور الرعاية، وهذا قطاع المعاهد يتابع عن كثب أمور الطالب الوافد، وهذه المنظمة العالمية لخريجي الأزهر تجسد جمعية مركزية لخريجي الأزهر تجتمع تحت مظلتها رابطة جامعة لكل الأنساق الواردة على الأزهر الشريف، حيث تتكامل جميع القطاعات الأزهرية في كيان واحد خدمة للطالب الوافد، حماية لوعيه من الشرود للتطرف يمنة أو يسرة، وتحصينا لوعيه من اختراقات الفضاء الإلكتروني والواقعي، حتى يتكون لديه فكر وسطي معتدل يعبر عن سماحة الإسلام واعتباره للأحوال والتغيرات.

واختتم الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أنه في ظل ما يشهده العالم من حولنا من تغيرات خطيرة يأتي دور الأزهر الشريف قلب مصر النابض وقلعتها المقننة لكل طرح فكري أو علمي يأتي دوره في حماية الوعي محليا وعالميا من مداخلات الإرهاب، واستقطابات التطرف وينسج حروف الاعتدال ويرسم صورة الإسلام بإبداع يمحو عنه الشبهة ويدفع الفرية عن عن هذا الدين الحنيف.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر يفتتح معرض الكتاب بالتعاون مع وزارة الثقافة.. صور
  • انطلاق فعاليات دورة «الإسعافات الأولية» لواعظات الأزهر الشريف
  • انطلاق احتفالية تخريج دفعة جديدة من الطلاب الوافدين بالأزهر باسم «شهداء غزة2»
  • أمين البحوث الإسلامية: الطلاب الوافدين سفراء الأزهر وامتداد له في كل أرجاءالمعمورة
  • أمين البحوث الإسلامية: الطلاب الوافدون سفراء الأزهر وامتداد له في كل أرجاء المعمورة
  • أمين البحوث الإسلامية: الطلاب الوافدين سفراء الأزهر وامتداد له في كل أرجاء المعمورة
  • انطلاق احتفالية تخريج دفعة جديدة من الطلاب الوافدين بالأزهر باسم «شهداء غزة 2»
  • انطلاق احتفالية تخريج الطلاب الوافدين بالأزهر باسم شهداء غزة 2
  • بمشاركة 36 دولة.. انطلاق احتفالية تخريج دفعة جديدة من الطلاب الوافدين بالأزهر باسم «شهداء غزة 2»
  • انطلاق احتفالية تخريج دفعة جديدة من الطلاب الوافدين بالأزهر بمشاركة 36 دولة