استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، صباح اليوم، نظيره من جمهورية أنغولا، تيتي أنطونيو، وذلك قبيل انطلاق أشغال الاجتماع الوزاري لدول إفريقيا ودول شمال أوروبا.
وحسب بيان لوزارة الخارجية، فقد شكل اللقاء فرصة لاستعراض العلاقات الثنائية والتحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة التي ستشمل تبادل الزيارات على أعلى مستوى وتنظيم الدورة المقبلة للجنة المشتركة للتعاون بين البلدين.
ومن جانب آخر، تركز النقاش بين الطرفين على الظروف العصيبة التي تمر بها القضية الفلسطينية وآفاق إعادة الاهتمام الدولي والإقليمي بهذه القضية المركزية بغية تفعيل مسار السلام وتكريس الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
كما تطرق الطرفان إلى مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية على الصعيد القاري على ضوء الجهود المبذولة من قبل البلدين لنشر الأمن والاستقرار وترقية حلول سلمية للأزمات، لا سيما في مالي، والنيجر، والسودان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفرنسي الأزمة الفلسطينية والسورية والصومالية
جرى اتصال بين د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مع "جان نويل بارو" وزير خارجية فرنسا، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى والتقديرات حيال عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وصرح السفير/ تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي أعرب عن تقدير مصر للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وتطلعها لتعزيز كافة جوانب العلاقات الثنائية، ولاسيما العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
كما تطرق الاتصال إلى عدد من القضايا الإقليمية البارزة، حيث أكد وزير الخارجية على ضرورة تكثيف الجهود الهادفة للتوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع.
كما استعرض د. عبد العاطي محددات الموقف المصري من التطورات في سوريا، مؤكداً على وقوف مصر مع الشعب السوري، وضرورة أن تتسم عملية الانتقال السياسي في سوريا بالشمولية، بما يحافظ على دعم واستقرار ووحدة الدولة السورية.
وتطرق الاتصال أيضاً للتطورات في الصومال، حيث شدد وزير الخارجية على ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضي الصومال.