المشهد اليمني:
2024-07-05@07:16:21 GMT

أبو عبيدة: ظهور البطل.. تمثال الحرية للأجيال

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

أبو عبيدة: ظهور البطل.. تمثال الحرية للأجيال

ما صنعه أبو عبيدة وحركته؛ ليس مجرد تحقيق نجاح عسكري أربك العالم؛ بل تمكّن البطل أن يُقدّم نموذجًا خلاقًا للأجيال العربية الناشئة. كان الغرب يتوّهم أن هيمنته المعرفية بكافة أدواتها؛ قد نجحت في استلاب الوجود العربي، وأنتجت جيلًا رخوًا، مُذاب في تصوراتها الكونية عن الحياة، ومنساق معها، بما يُطمئنها أنها أمام جيل لا يمثل أي تهديد مستقبلي مضاد لحضارتها المنحلّة.

جاء أبو عبيدة ووقف يتلو بيان البطولة؛ فتداعت الروح العربية، احتشد النشء العربي، بكامل عنفوانه يعلن انتماءه لهذا الفعل العبقري. عقود بل قرون من الهيمنة المعنوية على كامل الفضاء الثقافي. لم تتمكن من إعادة تنشئة الأجيال على منهج أو رؤية للعالم مفصولة عن جذورهم. هذا الأمر يؤكد قانون أساسي في فلسفة التاريخ. هو أنك لا تستطيع قلب مسار الحياة كليًّا لدى أي أمة واختطافها خارج سياق نموها الطبيعي.

أرادوا تصدير ثقافة رخوة وناعمة، صياغة وجدان أمة بطريقة عاطفية منزوعة الشوكة والمخلب. لكن ناموس الوجود، قوانين الأمم الخاصة بكل أمة، لا يمكن عكسها أو انتزاع بذورها تمامًا. يمكنها أن تنحجب أو يضعف تأثيرها. لكنها مع أي حدث متطابق مع الطباع العميقة لأي شعب؛ سرعان ما تصعد النغمة الأساسية للبشر، وتنتظم الانفعالات، مفصحة عن إيقاع موحد. تمامًا، كما أظهرته الوقفة المتناغمة لميئات الملايين من العرب. لمجرد أن وقف " أبو عبيدة" وتلى بيان المواجهة.

يتعامل الغرب بوعي وبلاوعي كما لو أن تصوره عن الحياة، هو النموذج الأخير للبشرية. عملًا، برؤية " فوكوياما" عن الإنسان الأخير. وعليه، يفترض بشكل تعسفي، أن كامل سكان الكوكب؛ يتوجب عليهم أن يتلقوا كل ما يجود به الغرب في أي مجال. باعتباره التفسير الأكمل والأرفع لأي موضوع أو مشكلة أو حدث. ذلك أن أي رفض لأبسط جزئية مما يقوله الغربي، هو سلوك مناهض للحضارة. أو موقف بربري؛ يفصح عن إعاقة طبيعية لدى البشر الرافضين لما يأتيهم من الغرب. هل هناك بجاحة واستعلائية موثوقة أكثر من هذا..؟

اقرأ أيضاً أول دولة تطرد سفير إسرائيل من أراضيها ردًا على مجازر الاحتلال في غزة إرسال 2000 جندي من المشاة البحرية الأمريكيه إلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط والدة الأسيرة”ميا شيم ”ترفع صورتها مطالبه بعودة إبنتها بايدن يطير إلى ‘‘إسرائيل’’ ودولة عربية.. أملًا في إخراج الأسرى الأمريكيين من غزة مختبر ‘‘الطوفان’’ ثاني تحرك لوزير الدفاع السعودي بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة خلال ساعات عاجل: أقوى تحرك للصين وروسيا بعد وصول حاملات الطائرات الأمريكية للبحر المتوسط بحجة ”دعم إسرائيل”! الغرب يُفشل مشروع قرار روسي بمجلس الأمن دعا لوقف الحرب بين غزة وإسرائيل.. وهذا موقف الصين وروسيا عاجل: قوافل الإغاثة المصرية تتوجه لمعبر رفح استعدادًا لدخولها غزة صباح اليوم ”أول فيديو” أول رد عسكري لإسرائيل على تهديدات إيران بالتدخل ”عسكريا” خلال ساعات تحرك سعودي جديد بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة.. ماذا قال وزير الدفاع ”خالد بن سلمان”؟ بشرط واحد.. كتائب القسام تعلن استعدادها للإفراج عن الأسرى الأجانب وتزُف بشرى للفلسطينيين

لا يتعلق الأمر بنتائج العلم أو المكتشفات الطبيعية؛ بل يمتد نحو الأذواق والتأويلات وحتى موقف العربي من نفسه وميراثه الحضاري وسرديته عن تاريخ وجوده في هذه المنطقة من العالم. عليه أن يستعير المنظار الغربي؛ بكل ما يوصيه به ويتبع الطريق التي يوصلها إليه ولو انتهى به الأمر للإقرار أنه شعب ليس له الحق بأرضه وأن ما يقوله له التاريخ القريب عن وجود أجداده في أرض فلسطين وملكيتهم لها، هو أمر مغلوط. فما عليه سوى الخضوع للرؤية وانكار أي حقيقة متصلة بوجوده.

لكن الوهم من طبيعته التلاشي. والنتيجة هو أنهم لا يكفون عن التفاجؤ، من السلوك العفوي لهذه الشعوب في محطات كثيرة. كانت ثورات الربيع مثلًا. واحدة من المحطات المباغتة للدوائر البحثية الغربية. ظنوا أن الشعوب العربية، تفتقد أي محرك ثقافي أو مثال أخلاقي يدفعها لرفض الظلم واللحاق بالمسيرة التنويرية للشعوب المتقدمة. لكنهم وبشكل مباغت، تصفحوا أخبارا تظهر سيولا بشرية تنادي بإصلاح أنظمة الحكم. كان درس يتوجب عليهم أن يتعلموا منه. لكنهم لم يستفيدوا الكثير. ففي نظرهم ما عاد هناك من فكرة أو طبع أو تجربة يمكن للشرق أن يفيدهم بها. من يُعلم من..؟

وبالعودة لأبو عبيدة. " الملثم" فإن الهزة التي أحدثها. تثير الصدمة لديهم وتُفقدهم القدرة على فهم جوهرها. لا أظنهم يتساءلون: لمَ يحظ أبو عبيدة بهذا الالتفاف الجماهيري الواسع..؟ هل يعقل أن مئيات الملايين من البشر، إن لم يكن مليارات، هم جموع متعصبة ولا يحركهم أي دافع أخلاقي صائب وموقف منطقي مكتمل البرهان..؟ في نظر الغربي، يبدو عسيرًا أن يُراجع رؤيته عن السردية التي يقف خلفها أبو عبيدة وجواره مئيات الملايين من العرب.

والحال هذا. فالعرب أنفسهم، هؤلاء الأقوام البدائية في نظر الإنسان الغربي المتفوق. مطالبون بإعادة النظر في مواقفهم. بل والتشكيك في عواطفهم، وربما نفيها، واعتناق الرؤية القادمة إليه من العقل الغربي، تجاه أدق قضاياه المتصلة بوجوده. وما لم يتبنى الفلسطينيي هذا الموقف، ويدين نفسه؛ فهو شعب من الحيوانات، مجموعة همج، لا مشكلة في أن يتعرضوا للإبادة. ذلك أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها؛ بل وفي مواصلة نهج التعدي على أصحاب الأرض. كما فعل أباءهم المؤسسين للدولة الصهيونية، حين جاؤوا بالمكر والبندقية والمدفع وأقاموا وجودهم بالقوة على أراض الأخرين.

لكن أبا عبيدة موجود، وله رؤية أخرى. وفي غمرة الارهاق والاحباط العربي. يُطل البطل، ينسف الرواية المزوّرة ويُعيد تصويب مسار التاريخ بل وتصحيح اختلالات العواطف لدى أبناء أمته. يتحدث الُملثَّم ومعه وحوله وخلفه؛ يصطف الشبان العرب. ويتدفق الدم في عروقهم. يهتفون بصوت موحد، تأييدًا للملحمة المنجزة. سرعان ما تخفت كل الطباع الذليلة، يتلاشى الوهن ويولد العربي، محتشدًا بأنفته. يشهر مخالبه ويغرسها في الأرض. وفي أفواههم قول موحد: وجودنا يقتضي نهجًا مختلفًا عما تريدونه لنا. شعارات الإنسانية بمفهومها المائع لديكم. مفاهيم التسامح والتعايش والرفق والحنان المبثوث في الأغاني، لا تعني لدينا التنازل عن الحق أو السير في طريق مخالف عن نهج " أبو عبيدة"

حداثيون، نعم ونكتب قصيدة النثر؛ لكننا، نؤمن بالقوة والبسالة كمنهج وحيد وملائم للدفاع عن الحق وتنظيف وجودنا مما هو باطل. وفي مقدمة القضايا الباطلة. وجود إسرائيل. الدولة الصهيونية المخترعة. يمكنكم إسنادها بكل أدوات البطش والتجبر. ويمكنكم بالتوازي: انتظار بيان جديد ل " أبو عبيدة " اليوم وغدا، وبعد عام وعامين، وعقد وعقدين وحتى قرن. لا مشكلة. المهم أن روح أبو عبيدة؛ ستضع المعيار الأخلاقي الأخير ولسوف تجبركم في النهاية أن تذعنون، سيعود المحتل نحو بلاده الأصيلة، ويؤوب أصحاب الأرض نحو ديارهم، نحو حقول الزيتون ونحو مدارسهم ومعابدهم، يسيرون في طرقات آباءهم وأجدادهم. فالحق لن يكون إلا لأهله، اليوم وكل يوم وحتى يرث الله الأرض ومن عليها.

الخلاصة: أراد الغربي تصدير رؤية للشرق والعرب، لا تُلائم الوضعية الحضارية والسياق الزمني الذي تمر به شعوب المنطقة. لا يعني ذلك أن القيم أمور تتفاوت الحاجة إليها من زمن لأخر ومن بقعة جغرافيا لأخرى. لكن المقصد أن تصدير معاني أخلاقية وسلوكيات أمم ذات سياق وواقع مختلف نحو أمم أخرى. هو نوع جديد من الكهانة، يحاول الغرب بواسطتها إعاقة التطور الطبيعي لشعوب المنطقة. ويُقحم في باطنها رؤى متباينة، لا تُسهم في الدفع بحركة التاريخ والوعي لديهم، بقدر ما تمثل تشويشات تخلخل الطاقة الموحدة للجماهير وتُصدر لهم رؤى وخيالات وفهوم معيقة لمسارهم. خصوصًا إذا ما أخذنا في بالنا، الفجوة الهائلة بين طبيعة الحياة على الضفتين، وفارق السلطة والنفوذ والسطوة الغربية على مختلف مجالات الحياة. حينها يكون أبو عبيدة ترياق وشرارة تُنظِّف الوجدان العربي من آثار الهوان، تشد النفسية المرتخية وتفتح ثقبًا في جدار الأسطورة المتقدمة. لكأن أبو عبيدة لا يدافع محتل عسكري فحسب؛ بل وفي طريقة، يخفض من بريق الغرب الحضاري، وينشئ متارس داخلية تعيد للأمم اعتدادها بقوتها الذاتية، وإعادة التأمل في منابعها الخاصة. تلك ملامح عابرة من بذور طوفان " المُلثَّم". ثورة أبو عبيدة الشاملة.

*بلقيس

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: أبو عبیدة

إقرأ أيضاً:

"كيف صنع العالم الغرب؟"

 

علي الرئيسي

 

توضِّح جوزفين كوين في كتابها الجديد المعنون "كيف صنع العالم الغرب؟"- من  إصدار "راندوم هاوس"- أن الحضارة الغربية كانت دائمًا فكرة سيئة، أو على أية حال فكرة خاطئة؛ إذ إن تقسيم التاريخ إلى مجموعة من الحضارات المتميزة والمكتفية بذاتها هو مسعى مضلل أدى إلى تشويه فهمنا للعالم بشكل خطير، وتؤكد كوين أنه "ليست الشعوب هي التي تصنع التاريخ؛ بل الناس والعلاقات التي تنشآ مع الجوار معًا من ينشا الحضارة".

 

السيدة كوين، المؤرخة وعالمة الآثار التي تدرس في جامعة أكسفورد، في أكثر من 500 صفحة تحاول تخليص العالم من ما تعلمته أجيال من أطفال المدارس أن يفخروا  باعتباره إنجازات أوروبية. وبدلًا من ذلك، فهي تهدم المفهوم الأساسي لما تسميه "التفكير الحضاري". حجتها بسيطة ومقنعة وتستحق الاهتمام.

وتشير السيدة كوين إلى أن فكرة الحضارة حديثة نسبيًا. تم استخدام الكلمة لأول مرة فقط في منتصف القرن الثامن عشر ولم تسيطر على الخيال الغربي حتى أواخر القرن التاسع عشر. وفي ذلك العصر الإمبريالي، وجد المؤرخون أن الحضارات اليونانية والرومانية والمسيحية تشكل لبنات بناء جميلة يمكن من تراكمها انشاء بناء كبير المظهر، أطلقوا عليه اسم الحضارة "الغربية" أو "الأوروبية". وأرجعوا إليها  مجموعة من الفضائل "الكلاسيكية" الموروثة: القوة والعقلانية والعدالة والديمقراطية والشجاعة للتجربة والاستكشاف. وعلى النقيض من ذلك، اعتبرت الحضارات الأخرى أقل شأنًا.

ولا يتطلب الأمر الكثير من التحليل من جانب السيدة كوين لكشف حماقة هذا النهج. انظر، على سبيل المثال، إلى جون ستيوارت ميل، الفيلسوف في القرن التاسع عشر، الذي يدعي أن معركة ماراثون، أول غزو لبلاد فارس لليونان في عام 490 قبل الميلاد، كانت أكثر أهمية للتاريخ الإنجليزي من انتصار ويليام الفاتح في هاستينغز عام 1066. ويقول المنطق إن لولا النصر الأثيني، فإن البذرة السحرية للحضارة اليونانية ربما لم تتطور إلى حضارة غربية على الإطلاق.

ولنتأمل كتاب "صراع الحضارات" (1996) الذي كتبه صامويل هتنيغتون، المؤرخ الأميركي، الذي أعلن أنه من المستحيل فهم التاريخ دون تصنيفه إلى حضارات معادية بشكل متبادل؛ حيث كان الاتصال بينها "خلال معظم فترات الوجود الإنساني" .. "متقطعا أو معدوما". وحيث يتنبأ بحروب ليس بين الدول بل بين حضارات متناقضة، كحرب بين الغرب والإسلام او افريقيا او الصين.

وما هو غير موجود  او مُغيَّب في هذا التحليل هو صحة هذه الفكرة. تُظهر الرحلة العلمية السريعة التي قامت بها السيدة كوين عبر التاريخ الأوروبي تشير أن الاتصال عبر الثقافات وفيما بينها، بعيدًا عن كونه نادرًا، والذي غالبًا ما يكون عبر مسافات طويلة كان مدهشا، كان المحرك الرئيسي للتقدم البشري في كل عصر. وبدلا من أن تكون هذه المجتمعات شائكة ومنغلقة على نفسها، أثبتت معظم المجتمعات تقبلها للأفكار والانماط والتكنولوجيات من جيرانها.

لم تكن اليونان القديمة- على سبيل المثال- مصدرًا رئيسيًا للأفكار بقدر ما كانت مكانًا لانتقال الافكار من الثقافات المصرية والسومرية والآشورية والفينيقية، والتي كانت هي نفسها قد اختلطت وتبادلت الأفكار. وبدلًا من أن تكون أثينا مصدرًا للديمقراطية، كانت أثينا "قادمة متأخرة إلى حد ما" إلى شكل من أشكال الحكم الذي يبدو أن تمت تجربته لأول مرة في ليبيا وعلى جزيرتي ساموس وخيوس. وتشير كوين إلى أن الفُرس، الذين تم تصويرهم إلى الأبد على أنهم أضداد اليونانيين، فرضوا الديمقراطية في الواقع على المدن اليونانية التي حكموها، مما يشير إلى "إيمان فارسي كبير بالدعم الشعبي لهيمنتهم".

"الحضارة الغربية" لن تكون موجودة دون تأثيراتها الإسلامية والأفريقية والهندية والصينية. ولفهم السبب، تأخذ كوين رحلة عبر الزمن بدءا من ميناء بيبلوس النابض بالحياة في لبنان حوالي عام 2000 ق.م، وكان ذلك في منتصف العصر البرونزي، الذي "افتتح حقبة جديدة من التبادل على مسافات طويلة بانتظام". وتوفر تقنيات التجديد الكربوني المطبقة على الاكتشافات الأثرية الحديثة دليلًا مُقنعًا على مدى "العولمة" التي كان  يعيشها البحر الأبيض المتوسط بالفعل. وقبل 4000 عام، ذهب النحاس الويلزي إلى أسكندنافيا، والقصدير الأسكندنافي باتجاه ألمانيا، لتصنيع أسلحة البرونز. وكان الخرز من العنبر البلطيقي، الذي عثر عليه في مقابر النبلاء الميسينيين مصنعًا في بريطانيا. ألف سنة لاحقًا، كانت التجارة عبر سواحل الأطلسي تعني أن "المراجل الإيرلندية أصبحت شهيرة بشكل خاص في شمال البرتغال".

لقد أعادت كوين سرد قصة الغرب، وتألقت بتركيزها على ما هو غير متوقع وعلى الفجوات بين العوالم والعصور، بدلًا من التركيز على الأحداث التاريخية العظمى والصلبة من التاريخ. وهذا الكتاب يمثل بحثًا قيمًا ورائعًا. وتكشف حواشي السيدة كوين التي يزيد عددها عن 100 صفحة أنها اعتمدت ليس فقط على مجموعة واسعة من المصادر الأولية، ولكن أيضًا على الدراسات العلمية حول تغير المناخ والأبحاث الحديثة جدا المتعلقة بعلم الآثار.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • افتتاح إذاعة صوت العرب وتدشين تمثال الحرية.. أبرز أحداث 4 يوليو
  • السعودية.. مخالفة بحق “ناقة” تقود مرتكبها إلى السجن
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بقذيفة صاروخية ناقلة جند مدرعة للعدو الصهيوني وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة وتصيبها مباشرة
  • 4 تموز 1886- إقامة تمثال الحرية في ولاية نيويورك
  • تحطيم تمثال لـالعذراء مريم في النمسا.. ما القصة؟
  • "كيف صنع العالم الغرب؟"
  • الكشف عن تمثال إنييستا في الباسيتي
  • مخربون في النمسا يقطعون رأس تمثال للعذراء وهي تلد بالمسيح
  • البطل العالمي مراد زاهر: فخور بنتائج الرياضيين المغاربة في بطولة “NPC Pro qualifier” +فيديو وصور
  • المملكة تؤكد على أهمية الاستثمار في العلوم والتقنية لتعزيز الاستقرار العالمي والرفاهية للأجيال القادمة