ريال مدريد يراقب شقيق بيلينغهام
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكدت صحيفة ديلي ميل البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن ريال مدريد بدأ في مراقبة الشقيق الأصغر لنجم الفريق جود بيلينغهام، جوبي بيلينغهام.
قالت الصحيفة: “النادي الإسباني أرسل كشافيه لمشاهد جوبي أثناء مشاركته مع منتخب إنجلترا تحت 19 عاماً.
وأضافت: “فلورنتينو بيريز حريص على إتمام صفقة جوبي بيلينغهام، الذي أكمل انتقاله من برمنغهام سيتي إلى سندرلاند قبل بدء الموسم”.
وتابعت: “بيريز طلب من رئيس الكشافة جوني كالافات إرسال بعض موظفيه لمشاهدة جوبي 18 عاماً، وهو يلعب مع منتخب إنجلترا تحت 19 عاماً خلال فترة التوقف الدولي ضد الجبل الأسود”.
وأشارت إلى أن اللاعب نال إشادة من المشجعين على مردوده في المباراة رغم انتهاء اللقاء بالتعادل السلبي، بعدما قدم لمحات مشابهة للتي يقدمها شقيقه مع “الملكي”، تشير إلى إمكانية تطور مستواه، وأن يصبح نسخة جديدة من الدولي الإنجليزي.
وأوضحت: “لعب جوبي 12 مباراة مع فريق سندرلاند حتى الآن، وسجل هدفين، كما حصل على أول استدعاء إلى منتخب إنجلترا تحت 19 عاماً في سبتمبر (أيلول) الماضي”.
واختتمت: “إذا استمر اللاعب الشاب في تألقه، فسيكون خياراً جذاباً للعديد من الأندية الكبيرة، لكن ريال مدريد سيكون قادراً على الاستفادة من العلاقة العائلية ويحصل على أفضلية في المفاوضات”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
لاعب ريال مدريد للشباب يعتزل كرة القدم في عمر 19.. ما السبب؟
قرر لاعب أكاديمية نادي ريال مدريد، الشاب "مارك كوكالون"، إعتزال كرة القدم في سن صغير جدا، حيث أعلن يوم أمس وضع حد لمسيرته الكروية، عن عمر يناهز 19 سنة فقط.
وقرر "كوكالون" اعتزال كرة القدم، بسبب إصابة في الرباط الصليبي، تعرض لها ضد سلتيك يوم 6 شتنبر 2022، في دوري أبطال أوروبا للشباب، اضطر على إثرها الخضوع لعملية جراحية.
وأثناء إجراء العملية، تعرض كوكالون لتلوث بكتيري، نتج عنه انتشار البكتيريا في ركبته، وأيضا إلى الغضروف، ما دفع الأطباء والخبراء، لنصحه باعتزال كرة القدم، لأنه لن يعود قادرا على اللعب بشكل طبيعي على أعلى مستوى.
وبعد الكثير من التفكير، قرر البالغ من العمر 19 سنة، الاستماع لنصائح الخبراء، وأعلن اعتزاله اللعب، وقال عن ذلك في منشور: "حياتي تغيرت تمامًا في 6 شتنبر 2022، عندما تعرضت لإصابة خطيرة في إحدى مباريات دوري أبطال أوروبا للشباب. بعد الكثير من التفكير، أجبرتني هذه الإصابة على اتخاذ القرار الصعب، وهو اعتزال كرة القدم، على الأقل بالطريقة التي طالما حلمت بها. خلال العامين الماضيين قاتلت جسديًا وعقليًا بكل ما أوتيت من قوة، وحاولت كل ما في وسعي للاستمتاع بهذه الرياضة مرة أخرى، ولكن لم يكن من الممكن التعافي. لا تفهموني بشكل خاطئ: هذا ليس وداعا حزينا على الإطلاق".